صدور كتاب "إصلاح مصر" للدكتور هاني سري الدين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
صدر مؤخرا كتاب "إصلاح مصر.. بين الاقتصاد والسياسة" للدكتور هاني سري الدين، رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، ونائب رئيس حزب الوفد، والاقتصادي والقانوني الكبير.
يتناول الكتاب أهم التحديات التي تواجه مصر في الوقت الراهن، ويقدم رؤية شاملة للتغلب عليها انطلاقا من اصلاحات شاملة في المجالين السياسي، والاقتصادي على السواء.
ويناقش الكتاب أفكارا جديدة حول التنمية، وكيفية اللحاق بركب التطور في العالم، بعد قراءة وافية للمشهد بكافة جوانبه، مؤكدا إمكانية تحقيق كثير من الأهداف المنشودة للوصول لحياة أفضل للمصريين.
ويتضمن الكتاب عدة فصول حول قضايا الاصلاح السياسي اللازم وكيفية ترسيخ مبادئ الديمقراطية والحريات ومواجهة التطرف الديني. كما يتضمن استقراءا شاملا لكافة المعوقات التي تواجه بيئة الاستثمار وتعوق التنمية، مقدما الحلول المناسبة لها، وصولا إلى ضرورة تطوير التعليم والاستفادة من تجارب دولية ناجحة، فضلا عن دعم الابتكار وتطوير التدريب المهني. إلى جانب آراء وتصورات جديدة بشأن تعظيم القيم الحضارية للمجتمع المصري في الفن والثقافة ومختلف المجالات الإنسانية.هاني سري الدين
ويقول المؤلف "إن مصر تعاني من جمود في الفكر، وضبابية في المشهد منذ سنوات، وهو ام ينتج شعورا عاما بالاحباط لدى أجيال شابة فقدت تفاؤلها تجاه المستقبل". ويشير إلى أننا ليس لدينا خارطة طريق واضحة لنا أين سنكون بعد عشرين عاما وبعد خمسين عاما، وهو ما يدفعه لتقديم رؤى إصلاح سعيا لواقع أفضل.
والدكتور هاني سري الدين هو أستاذ بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وسياسي مخضرم وشغل من قبل منصب رئيس هيئة سوق المال، وله عشرات الكتب والمؤلفات باللغتين العربية والإنجليزية في القانون التجاري والاقتصاد والاصلاح المؤسسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره جامعة القاهرة مجلس الشيوخ رئيس حزب الوفد كلية الحقوق هاني سري مواجهة التطرف الإصلاح السياسي مختلف المجالات
إقرأ أيضاً:
«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.