الثورة نت / أحمد كنفاني

نظمت قبائل الزرانيق بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة، اليوم الأحد، وقفة قبلية مسلحة ومسيرة حاشدة، تنديداً بالمجازر وجرائم الإبادة  التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في القطاع والأراضي العربية المحتلة.

وخلال الوقفة والمسيرة التي نظمت في مدينة الحسينية، رفع المشاركون في الوقفة والمسيرة الأعلام الفلسطينية واليمنية مرددين الهتافات المؤيدة والمباركة لعملية “طوفان الأقصى” والمعارك البطولية التي يخوضها أبطال المقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة القتل والإجرام الصهيونية الفاشية.

وفي الوقفة أستنكر مدير عام المديرية حسين سهل، جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين والأطفال الفلسطينيين.. معتبرا المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بغزة جرائم حرب مكتملة الأركان وانتهاكا صارخا وسافرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأعلنت قبائل الزرانيق في بيان صادر عن الوقفة والمسيرة التي شارك فيها أمين محلي المديرية مهدي عبدالله، ومسئول التلاحم القبلي بالمحافظة الشيخ راجحي زليل، ومدير الإرشاد بمديريات المربع الجنوبي مجاهد الجبر وعدد من المشايخ والعقال والشخصيات الاجتماعية والقيادات التربوية والأمنية، تأييدهم المطلق لما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – بشأن عملية “طوفان الأقصى”.. معلنين جاهزيتهم لتنفيذ توجيهاته لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة..مؤكدين واحدية المعركة واستعدادهم الكامل لدعم المجاهدين في فلسطين بالمال والرجال والسلاح.

ودعا البيان شعوب الأمه العربية والإسلامية الوقوف صفا واحدا مع المجاهدين في فلسطين ودعمهم بالمال والرجال والسلاح، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الأمريكية والغربية المساندة للعدو الإسرائيلي.

واستنكر البيان بأشد العبارات المواقف المخزية والمخجلة للأنظمة العميلة والمطبعة وعلى رأسها النظامين السعودي والإماراتي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

بعد عام من “طوفان الأقصى.. العدو ما يزال يخفي حجم خسائره في غزة ولبنان

يمانيون – متابعات
مع مرور أكثر من عام على “طوفان الأقصى”، ما زال العدو الصهيوني يخفي خسائره المادية والمالية والعسكرية خلال المعركة التي اشعلت المنطقة وذلك بالرغم من تجرع قواته خسائر كبيرة وفادحة في غزة ولبنان .

ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ400، نفذت القوة الصاروخية التابعة للجيش اليمني أمس الجمعة، عملية عسكرية نوعية استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجويةَ في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين2” دعما واسناداً لفلسطين ولبنان.

وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان له، أن الصاروخ الذي أطلق على القاعدة الصهيونية أصاب هدفه وأن القوات المسلحة مستمرة في إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني واستمرار فرض الحصار البحري على العدو الصهيوني وكذلك العمليات العسكرية الإسنادية ومواجهة كافة التهديدات المعادية.

وأشار الى أن الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 وذلك أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة الجوف فجر الجمعة، ليرتفع عدد الطائرات الأمريكية التي نجحت الدفاعات الجوية اليمنية في إسقاطها من هذا النوع إلى 12 طائرة خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لمعركة “طوفان الأقصى”.

وأطلقت إيران في عملية “الوعد الصادق” الثانية قرابة 250 صاروخ بالسيتي تجاه الكيان الصهيوني وسقطت في مناطق عسكرية وسياحية وصناعية حيوية لكن العدو الصهيوني لم يعترف بأي خسائر ويتبع سياسة التكتيم وفرض الرقابة العسكرية على كل حدث أمني.

كما أنه لم يرد أيضا منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر 2023، أي صورة عبر وسائل الإعلام لأي مصاب صهيوني، فيما إذا ما أفصح الإعلام الصهيوني عن أي معلومة، تكون مشذبة ومقولبة ومختصرة من دون تفاصيل كافية.

وفي الكيان الغاصب تخضع الإعلانات عن أي قتلى أو عمليات المقاومة إلى مقص الرقابة العسكرية أو منع من النشر، وهو قرار ملزم يتم بموجبه منع نشر أي معلومات عن القتلى سواء من وسائل الإعلام، أو من المؤسسات الرسمية، أو من المستوطنين.

كما يمنع العدو الصهيوني وسائل إعلامه من تداول ما تنشره فصائل المقاومة من مقاطع مصوّرة تظهر استهداف جيشه وتكبيده الخسائر.

ولا يخفي الصهاينة في أدبياتهم العسكرية أنهم يخفون خسائرهم في المعارك والحروب، ويحاولون تبرير ذلك بأن إطلاع الجمهور على حجم الخسائر البشرية والمادية قد يعرقل أهداف الحرب بسبب تذمر البيئة المحيطة بالجيش، وبالتالي يجب التأثير على هذه البيئة بتكتيكات إعلامية تمنع حالة الذعر والخوف وكذلك السخط والتذمر.

والتكتيكات الإعلامية بالضرورة تنطوي على عمليات خداع للجمهور، بل لجمهورين؛ جمهور الخصم والجمهور المحلي، وهذا يعني أن التضليل الممارس من خلال إخفاء الخسائر يهدف أيضا إلى خلق إحباط لدى الخصم أو العدو وجمهوره بأن فعله وقتاله لم يحدث شيئا ولم يسبب ضررا كبيرا وهو ما يدفعه للتراجع في النهاية.

واحدة من أهم أدوات التضليل الصهيونية في المعارك والحروب هي ما يعرف بالرقابة العسكرية، والتي تدار من قبل شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش العدو الصهيوني، ويرأسها الرقيب العسكري الرئيسي، وتفرض على وسائل الإعلام الصهيونية والمستوطنين نمطا معينا من التغطية، ومعلومات محددة، وتتدخل في المعلومات المنشورة وتحجب بعضها.

وتشير التقارير التي نشرتها مؤسسات صهيونية تعنى بحرية الحصول على المعلومات، من بينها حركة حرية المعلومات، أن الرقابة العسكرية تنشط في أوقات المعارك والحروب، إذ تدخلت في عام 2014 خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة في 3222 مادة إعلامية، بينما منعت من النشر بشكل نهائي 597 مادة بحجة الإضرار بالأمن ومعنويات الجمهور.

ويبين موقع العين السابعة المختص في الرقابة على الإعلام الصهيوني وتحليل مضامينه، أن الرقابة العسكرية تدخلت في عشرة آلاف مادة إعلامية منذ عام 2016 وحتى شهر مايو 2021 وهو الشهر الذي شهد معركة سيف القدس، حيث تبنى العدو الصهيوني أسلوبا جديدا في الرقابة العسكرية تضمن تنشيط مجموعات شبابية ونشطاء لتحذير المستوطنين من نشر ما يتعارض مع تعليمات الجيش وبيانته، بما في ذلك صور الدمار وأماكن سقوط الصواريخ وعدد القتلى والإصابات إلى درجة منع أهالي القتلى من نعي قتلاهم.

ويدرج العدو الصهيوني هذه التكتيكات في إطار ما يعرف بـ معركة الوعي مع العدو، رغم أنها تصطدم مع تعريفه لنفسه كـ دولة “ديمقراطية” يُحظر عليها تضليل جمهورها وحجب المعلومات عنه.

لكن العدو الصهيوني يعترف فعليا بأنه يحظر ويحجب، ويبرر الأمر بذريعة الحفاظ على الروح المعنوية للجنود والجمهور وخلق شعور بضرورة استمرار الحرب، وقد اعتبر بعض الخبراء الصهاينة أن انفتاح الجنود على المعلومات بدون الحواجز التقليدية أدى لضعف معنوياتهم في عدة معارك مع المقاومة الفلسطينية وهو ما دفع بعض الخبراء لاقتراح منع وجود هواتف ذكية مع الجنود خلال المعارك.

وقد بدا الكيان الصهيوني منقسما على ذاته بشأن حرب لبنان الثالثة، وسط تصدع الإجماع الصهيوني على استمرارها، وذلك في ظل الخسائر البشرية الفادحة التي يتكبدها جيش العدو الصهيوني بالجنود والضباط على جبهتي القتال في لبنان وغزة، خاصة بالمعارك مع حزب الله على الحدود الشمالية.

وقد وصُف شهر أكتوبر الماضي بأنه الأكثر دموية على الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث قتل خلاله 88 جنديا ومدنيا صهيونيا على جبهتي غزة ولبنان وفي عمليات متفرقة أخرى داخل الكيان الغاصب، ومن بين القتلى 37 جنديا قُتلوا في معارك جنوب لبنان وعلى الحدود الشمالية، بحسب رصد الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وحيال هذه الخسائر البشرية، تجمع قراءات محللين عسكريين وسياسيين على أنه كلما استمرت الحرب على لبنان وابتعدت احتمالات الحسم أو أي تسوية سياسية، فإن الكيان الصهيوني سيدخل في ورطة وجيشه سيغرق بالمستنقع اللبناني، خصوصا وأن حزب الله أخذ يستعيد قدراته ويثبت تماسكا في الميدان.

ورجحت التحليلات أن حزب الله، وفي ظل الخسائر البشرية التي يكبدها لجيش العدو الصهيوني ، بدأ يفرض تحديات أكثر خطورة على الكيان الصهيوني، وذلك رغم الضربات التي تلقاها واغتيال أمينه العام حسن نصر الله والعديد من كبار قياداته العسكرية.

ووفقا للقراءات الصهيونية، فإن حزب الله يستعد لسيناريو حرب طويلة الأمد ودون حسم، وهو السيناريو الذي يخشاه الكيان الغاصب، حيث قد يضطر إلى إنهاء التوغل البري في لبنان لتجنب المزيد من الخسائر البشرية، لكن دون إنهاء الحرب.

وبحسب صحيفة “معاريف” الصهيونية فإن جيش الاحتلال ركّز خلال الساعات الأخيرة على تغطية دعائية كبيرة لعملياته في جنوب لبنان؛ لتعويض الخسائر التى تكبدها.

وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال يواصل القتال بكثافة كبيرة في لبنان، والهدف مهاجمة المنطقة المتاخمة للحدود وأنه يتصرف بشكل صحيح، فهو لا يكشف عن مناطق نشاطه وحجم الخسائر في كل منطقة قتال؛ لأنه لا يوجد سبب لإعطاء حزب الله هدايا مجانية”.

وكشفت الصحيفة أن جنود الاحتلال يدركون كل دقيقة أن لبنان يختلف عن غزة: لأن حزب الله أكثر جرأة، وأكثر تطورا، ولديه قوة نيران أكثر فتكا من حماس في غزة”.

وسجل جيش العدو الصهيوني خسائر كبيرة في صفوف جنوده على جبهة لبنان، الأمر الذي أثار التكهنات حيال استراتيجية القتال التي يعتمدها في هذه الجبهة والتكتيكات التي يعتمدها حزب الله في معركته البرية في الجنوب.

وتبين مجريات المعارك على هذه الجبهة بأن وتيرة الخسائر البشرية في جيش العدو الصهيوني ستظل مرتفعة لأسباب تكاد لا تنتهي، أهمها تضاريس لبنان المتعرجة والمليئة بالهضاب والوديان، إلى جانب القدرات العسكرية المتقدمة لحزب الله، مقارنة بحركة حماس.
—————————————
السياسية: عبدالعزيز الحزي

مقالات مشابهة

  • وقفة قبلية مسلحة في مديرية مجزر بمأرب تضامناً مع الشعبين اللبناني والفلسطيني
  • وقفة قبلية مسلحة في مجزر تضامنا مع الشعبين اللبناني والفلسطيني
  • فريق الخبراء يكشف العلاقات الواسعة بين الحوثيين والفصائل العراقية المسلحة وحزب الله وإمداد الجماعة بالمال والسلاح والمقاتلين
  • إيران تدين بشدة العدوان الصهيوني على منطقة السيدة زينب وتطالب المجتمع الدولي بخطوات عملية لوقف الجرائم الصهيونية
  • الصحة اللبنانية: 20 شهيداً و6 جرحى حصيلة الغارات الصهيونية على بلدة علمات
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الصهيونية على جبل لبنان إلى 20 شهيدا
  • مظاهرة بمدينة هامبورغ الألمانية تنديداً بالارهاب الصهيوني بمشاركة يمنية
  • بعد عام من “طوفان الأقصى.. العدو ما يزال يخفي حجم خسائره في غزة ولبنان
  • بمشاركة الجالية اليمنية.. مظاهرة بمدينة هامبورغ الألمانية تنديداً بالارهاب الصهيوني
  • بمشاركة جاليات اليمن وفلسطين ولبنان.. مظاهرة بمدينة هامبورغ الألمانية تنديداً بالارهاب الصهيوني