الولايات المتحدة: مرشحو الحزب الجمهوري وعلى رأسهم ترامب يعبرون عن دعمهم لإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
عبر متنافسون لانتزاع بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري بغية خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية، وعلى رأسهم المرشح الأوفر حظا دونالد ترامب، عن دعمهم الراسخ لإسرائيل في القضاء على مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية(حماس) خلال كلماتهم السبت إلى كبار المتبرعين اليهود في لاس فيغاس في إطار حملاتهم الانتخابية.
ويحمل هذا الحدث السنوي الذي يسعى فيه المرشحون تقليديا للحصول على الدعم المالي، أهمية خاصّة هذا العام بالنسبة الى الجالية اليهودية الأمريكية التي صُدمت بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي أسفر عن 1400 قتيل.
واكتسب تجمع المتبرعين الذي عقده الائتلاف اليهودي الجمهوري مطلع الأسبوع أهمية متزايدة في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لاجتياح بري لغزة ردا على هجوم مفاجئ شنته حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول تقول السلطات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص. وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 7000 فلسطيني قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية الانتقامية.
ودعم إسرائيل سمة مميزة لسياسة الحزب الجمهوري الأمريكي، ورغم ذلك فإن نحو 1500 من المتبرعين المجتمعين في لاس فيغاس كانوا يتطلعون إلى تعبيرات بالالتزام أكثر حسما في وقت تواجه فيه إسرائيل
انتقادات متزايدة من جماعات حقوق الإنسان بسبب ضرباتها الجوية على غزة المكتظة بالسكان.
وقال ترامب وسط هتافات حاشدة: "الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل بنسبة 100 بالمئة - دون تردد ودون شروط ودون أي اعتذار. لن نعتذر" مضيفا بعد ذلك أنه سيفرض عقوبات على إيران ويكبح الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في الجامعات الأمريكية.
وقال ترامب: "إذا أهدرتم قطرة دماء أمريكية، فسنريق جالونا من دماءكم".
وانتقدت المرشحة نيكي هيلي، حاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة والتي خاضت حملتها الانتخابية باعتبارها من الصقور في السياسة الخارجية، الاتجاه الانعزالي في الحزب الجمهوري. وأشارت إلى الدعم الباهت لأوكرانيا من البعض خلال حربها مع روسيا.
وقالت هيلي التي تتنافس مع حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس لتكون البديل الرئيسي لترامب "تذكروا كلماتي: أولئك الذين سيتخلون عن أوكرانيا اليوم هم عرضة لخطر التخلي عن إسرائيل غدا".
كما صعدت هيلي بشكل ملحوظ من انتقاداتها لترامب الذي عملت في عهده سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وقالت: "نعلم جميعا ما فعله ترامب في الماضي. والسؤال هو: ماذا سيفعل في المستقبل؟". لا يمكن أن نتحمل أربع سنوات من الفوضى والثأر والدراما".
ولم يستهدف ديسانتيس بشكل مباشر ترامب لكن تعهد أيضا بدعم إسرائيل. وقال ديسانتيس إن "إسرائيل تقدر الحياة، وحماس تقدس الموت".
وكان الحدث الأبرز إعلان نائب الرئيس السابق مايك بنس إنهاء حملته الرئاسية التي تعاني من ضائقة مالية. ولم يؤيد بنس أي من المرشحين الآخرين.
وبينما يعارض كثير من المتبرعين الجمهوريين ترامب ويبحثون عن بديل له، يواجه ديسانتيس وهيلي صعوبة في إقناعهم بتمويلهما. ويعد ترامب الذي يدعمه صغار الممولين هو المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الداخلية التي تبدأ في ولاية أيوا في 15 يناير كانون الثاني.
وقال مات بروكس، الرئيس التنفيذي للائتلاف اليهودي الجمهوري ومقره واشنطن، لرويترز في مقابلة "في عام 2020، جمعنا وأنفقنا ما يزيد عن عشرة ملايين دولار لمساعدة ترامب في الحصول على أكبر حصة من الأصوات اليهودية في التاريخ، ونحن نخطط لفعل الشيء نفسه، إن لم يكن أكثر، مع مرشحنا للمضي قدما".
وقال بروكس إن متبرعي الائتلاف أنفقوا بشكل منفصل ما بين 50 إلى 60 مليون دولار على الدورة الانتخابية لعام 2020.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل حماس غزة الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطين ترامب الحزب الجمهوري الولايات المتحدة الحزب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ.. كوريا الشمالية تهاجم الولايات المتحدة
في تصعيد مفاجئ للأحداث العالمية، هاجمت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة في بيان رسمي فجر اليوم الاثنين، بعد أن وصف وزير الخارجية الأمريكية بيونج يانج بأنها «دولة مارقة»، لترد بأنها لن تتسامح مع ما وصفته بـ«الاستفزاز» الأمريكي، وفق ما نقل موقع سكاي نيوز.
كوريا الشمالية تهاجم أمريكاهاجمت كوريا الشمالية، فجر اليوم الاثنين، وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بسبب تصريحاته التي وصف فيها بيونغ يانغ بأنها «دولة مارقة»، مؤكدة أنها لن تتسامح مع أي «استفزاز» أمريكي.
وفي بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية قائلاً: «لن نتسامح أبداً مع أي استفزاز من الولايات المتحدة، وسنتخذ إجراءات مضادة قوية كما نفعل دائماً».
تصريحات روبيو واستياء بيونج يانجوندد المتحدث الكوري الشمالي بما وصفه «هراء» ماركو روبيو، معتبرًا أن تصريحاته تمثل «استفزازًا سياسيًا خطيرًا» وتهدف إلى تشويه صورة بلاده، مضيفًا أن وصف كوريا الشمالية بـ«الدولة المارقة» يعد محاولة عدائية لتعزيز العداء تجاه بيونج يانج.
وكان روبيو قد صرح في مقابلة إعلامية مؤخرًا بأن كوريا الشمالية وإيران دولتان «مارقتان» يجب التعامل معهما بحزم في إطار السياسة الخارجية الأمريكية.
وأثارت هذه التصريحات غضب بيونج يانج، التي اعتبرتها جزءًا من حملة أمريكية مستمرة ضد سيادتها.
يعد هذا الهجوم على روبيو أول انتقاد رسمي توجهه كوريا الشمالية لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي تولى منصبه مؤخرًا.
ورغم أن ترامب كان قد عقد عدة لقاءات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال ولايته الأولى، إلا إن العلاقات بين البلدين لم تحقق تقدمًا يذكر على صعيد نزع السلاح النووي.
ترامب وجونج أونمنذ فشل القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلت بيونج يانج عن المسار الدبلوماسي مع واشنطن، وواصلت تطوير برنامجها النووي والصاروخي.
وكان كيم جونج أون قد تعهد الأسبوع الماضي بمواصلة تعزيز القدرات النووية لبلاده «إلى أجل غير مسمى»، ردًا على ما تعتبره تهديدات أمريكية وحصارًا اقتصاديًا.
ورغم العقوبات الاقتصادية الصارمة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها رسميًا كدولة نووية «لا رجعة فيها» عام 2022. وتبرر تطويرها للأسلحة النووية بأنه ضروري لحماية أمنها القومي من التهديدات الأمريكية وحلفائها، لا سيما كوريا الجنوبية.
ورغم العداء المستمر بين واشنطن وبيونج يانج، فإن ترامب خلال ولايته الأولي وصف كيم جونج أون بأنه «رجل ذكي»، وأبدى رغبته في إعادة التواصل معه، مشيرًا إلى أنه قد يطرح مبادرات دبلوماسية جديدة تجاه كوريا الشمالية خلال فترة حكمه.