وسائل إعلام عبرية: إسرائيل تقرر فتح خط مياه ثانٍ إلى غزة بعد ضغوط أمريكية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشفت القناة السابعة العبرية، اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قررت فتح خط مياه ثانٍ إلى جنوب قطاع غزة، موضحة أن القرار الإسرائيلي جاء بعد ضغوط أمريكية شديدة.
وأكدت القناة أنه تم اتخاذ القرار على مستوى مجلس الوزراء الحربي وجيش الاحتلال.
رئيس سلطة المياه الفلسطينية: انقطاع الكهرباء وفقد الاتصال زادا الأمر سوءًاوفي وقت سابق، أكد رئيس سلطة المياه الفلسطينية مازن غنيم، مواصلة بذل كل الجهود الممكنة لتخفيف الوضع الراهن في قطاع غزة، والذي أصبح كارثيًا في المجالات كافة، محذرًا من العواقب الوخيمة لقطاع الخدمات الأساسية عن القطاع.
وقال المسئول الفلسطيني إن انقطاع التيار الكهربائي وفقد الاتصال عن قطاع غزة زادا الأمر سوءًا حيال تدفق المياه نتيجة صعوبة التواصل مع الطواقم الفنية، للوقوف على مدى جاهزية المحطات لإعادة ضخ المياه مرة أخرى إلى القطاع.
«نتنياهو» ينفي تلقيه تحذيرات عن هجوم حماسوكان نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، تلقيه أي تحذيرات بشأن نية حركة المقاومة حماس إشعال حرب ضد إسرائيل، مشيرًا إلى أن وكالات الاستخبارات تتحمل مسئولية هذا الهجوم.
وكتب «نتنياهو» عبر حسابه الرسمي على «إكس تويتر سابقًا» قائلًا: «خلافا للادعاءات الباطلة، لم يتم تحذير رئيس الوزراء نتنياهو تحت أي ظرف من الظروف وفي أي مرحلة من نوايا الحرب من جانب حماس».
وأكد قائلًا: «بل على العكس من ذلك، قدر جميع المسؤولين الأمنيين، بمن فيهم رئيس مجلس الأمن ورئيس الشاباك، أن حماس ارتدعت ولجأت إلى التسوية.. هذا هو التقييم الذي تم تقديمه مرارا وتكرارا إلى رئيس الوزراء ومجلس الوزراء من قبل جميع القوى الأمنية وأجهزة الاستخبارات، بما في ذلك حتى اندلاع الحرب».
وبعد تلقي «نتنياهو» انتقادات واسعة، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بحذف التغريدة التي حمّل فيها رئيسي الشاباك والاستخبارات مسؤولية فشل معرفة هجوم «حماس» ضد إسرائيل.
حصيلة الشهداء في قطاع غزة تقترب من 8 آلافوأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس السبت، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى 7703 شهيدًا منذ اندلاع الحرب بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال ارتكب 53 مجزرة في قصف عنيف أول أمس (الجمعة)، وارتفع عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي إلى 7703 من بينهم أكثر من 3500 طفل حتى الآن.
جيش روبوتات.. كيف تستعين إسرائيل بالذكاء الاصطناعي في عملياتها العسكرية؟
الخزانة الإسرائيلية: صندوق التعويضات الوطني على وشك الإفلاس بسبب استمرار الحرب في غزة
مسؤولون أمريكيون: إسرائيل أوقفت خطط غزو واسع النطاق على غزة واستبدلتها بتوغلات برية محدودة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية نتنياهو انقطاع التيار الكهربائي هجوم حماس شهداء غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ارتفاع شهداء قطاع غزة رئیس الوزراء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: غالانت يؤكد دعم تل أبيب لصفقة التبادل
نقلت وكالة رويترز عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنه ناقش مع المسؤولين الأميركيين اليوم التالي للحرب في غزة، في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تأييده المقترح الأميركي بشأن صفقة التبادل.
وقالت رويترز إن غالانت أوضح -خلال زيارته لواشنطن التي استغرقت عدة أيام واختتمها أمس الأربعاء- إن المقترح الأميركي يشمل الفلسطينيين والشركاء الإقليميين والولايات المتحدة الأميركية، مضيفا أن العملية ستكون طويلة.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن غالانت قوله إن إسرائيل تدعم صفقة تبادل الأسرى التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن والتي عرضها في خطاب نهاية مايو/أيار الماضي.
ودعا غالانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قبول الصفقة، أو تحمل العواقب، وفق تعبيره.
وقال غالانت إن أهداف الحرب وغاياتها مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وإنه عندما يقع خلاف يكون حله في غرف مغلقة.
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن غالانت تأكيده إحراز تقدم مع واشنطن بشأن تزويد إسرائيل بالأسلحة التي تحتاجها.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اضطر للتراجع عن رفضه مقترح بايدن وأنه لن يوافق إلا على صفقة تبادل أسرى جزئية، إثر رسائل قاسية من البيت الأبيض، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.
لكن مراسل الصحيفة إيتمار آيخندر قال إن تصريح نتنياهو -الاثنين الماضي في الكنيست- بقبوله مقترح بايدن لا يشكل تغييرا جذريا في مواقف نتنياهو المعلنة.
ويوم 11 يونيو/حزيران الجاري، سلمت فصائل المقاومة ردها على المقترح الذي عرضه بايدن للوسطاء، شاملا تعديلات تتعلق بوقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من كامل قطاع غزة بما فيه معبر رفح ومحور فيلادلفيا، مبدية استعدادها للتعاون.
غير أن واشنطن قالت إن بعض التعديلات "يمكن العمل عليها، وبعضها غير مقبولة لإسرائيل"، متهمة حركة حماس بعرقلة التوصل لاتفاق، رغم أن إسرائيل لم تبد موافقتها العلنية على الاقتراح حينها.
ويؤكد الوسطاء القطريون والمصريون والأميركيون أن العمل لا يزال جاريا للتوصل إلى صفقة تؤدي لوقف إطلاق النار.