أعلن الناطق الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" في لبنان، أندريا تيننتي، أن "قذيفتي هاون سقطتا أمس عند حوالي العاشرة مساءً على قاعدة لـ"اليونيفيل" بالقرب من بلدة حولا، مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام الذي تم إجلاؤه على الفور لتلقي العلاج، حيث تم فتح التحقيقات في الحادثين.

وأضاف تيننتي أن جندي حفظ السلام أصيب بجروح طفيفة، وتم نقله على الفور إلى المستشفى في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة، وحالته مستقرة حالياً"، وفقًا لموقع “لبنان 24”.

وتابع: "بالأمس، تعرّضت مراكز اليونيفيل للقصف مرتين: في فترة ما بعد الظهر بقذيفة أصابت مقرنا العام في الناقورة، ومساء أمس في محيط حولا، مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام".

ولفت إلى أن اليونيفيل أعربت عن قلقها البالغ إزاء هذين الهجومين على الجنود الذين يعملون بلا كلل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لاستعادة الاستقرار في جنوب لبنان وتهدئة هذا الوضع الخطير.

وحث جميع الأطراف على المشاركة في النزاع على وقف إطلاق النار فورًا، مؤكدًا أن مهاجمة حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة جريمة وانتهاك للقانون الدولي ويجب إدانتها. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليونيفيل لبنان هاون جنود حفظ السلام اليونيفيل في لبنان

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”

بيروت (زمان التركية) – أفاد مراسلون بأن قوات “اليونيفيل” والجيش اللبناني تنتشر في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني للتأكد من خلوها من قوات “حزب الله” وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.

وذكروا أنه تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار انتشرت قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني بين دير سريان وعلمان والقصير ويحمر الشقيف وزوطر الشرقية، للكشف على منشآت الحزب ومخازنه ومنصاته.

وقال مراسلون إن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق بشكل مكثف وعلى علو منخفض في أجواء مجرى نهر الليطاني تزامنا مع تواجد الجيش اللبناني واليونيفيل، مبينة أن طائرات الاستطلاع تحلق بشكل مكثف أيضا في أجواء بيروت والضاحية الجنوبية.

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” دخل حيز التنفيذ فجر يوم 27 نوفمبر الماضي. ومن أبرز البنود التي وردت في الاتفاق:

وقف كامل لإطلاق النار: يلتزم الطرفان بوقف العمليات العسكرية، بما يشمل إطلاق الصواريخ والغارات الجوية. انسحاب متبادل: القوات الإسرائيلية ستنسحب من جنوب لبنان، بينما يسحب حزب الله عناصره وأسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني. انتشار الجيش اللبناني: سيتم نشر نحو 10,000 عنصر من الجيش اللبناني في جنوب الليطاني لضمان الأمن ومنع أي أنشطة عدائية. دور الأمم المتحدة: تعزيز وجود قوات حفظ السلام (اليونيفيل) لمراقبة الالتزام بالاتفاق ومنع أي تصعيد مستقبلي. التزامات أمنية متبادلة: تعهد بعدم استخدام الأراضي اللبنانية لشن هجمات ضد إسرائيل، والعكس صحيح. توفير ممرات إنسانية: السماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين في المناطق الحدودية.

الاتفاق يعد خطوة مؤقتة لمدة 60 يوما، وتهدف الأطراف إلى استخدام هذه الفترة لإطلاق حوار شامل حول قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة​.

Tags: إسرائيلالحرب الإسرائيلية على غزةحزب اللهلبنان

مقالات مشابهة

  • إصابة شخص سقوط من الطابق السادس في الدقهلية
  • مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
  • قبالة اليونيفيل... الجيش الإسرائيلي يستحدث ساتراً ترابياً عند مدخل الناقورة
  • رغم الظروف.. رعية السيدة في عمشيت تحتفل بـميلاد السلام
  • أمّ وأب و6 أولاد .. قصة عائلة اعتُقِلَ جميع أفرادها في السجون السوريّة
  • الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان
  • اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”
  • شنيكر تعليقًا على سقوط النظام السوري: تمّ تحرير لبنان
  • تقلبات وتحذيرات.. الأرصاد تعلن حالة الطقس غدا الجمعة 20 ديسمبر 2024
  • الولايات المتحدة تعلن عن أول إصابة خطيرة بإنفلونزا الطيور H5N1