حيث رحب الفريق الرويشان بالمسئولة الأممية والوفد المرافق لها والتي تمثل هذه الزيارة فرصة للاطلاع عن كثب على وضع الأطفال في اليمن.. مشيدا بدور المنسق المقيم للأمم المتحدة ديفيد غريسلي، والممثل المقيم لليونيسف بيتر هوكينز في الجانب الإنساني.
وأكد أن أطفال اليمن هم من أكثر الفئات تضررا جراء العدوان والحصار والذي تسبب بقتل وإعاقة وتشريد الملايين منهم إلى جانب تدمير المدارس والمستشفيات وتعرض الأطفال للأمراض وانعدام الأمن الغذائي.


وأعرب الرويشان عن الاستياء من عدم إخراج أنصار الله من القائمة المرفقة بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاع المسلح، في حين تم إخراج تحالف العدوان ومليشياته منها.. مؤكدا التزام الحكومة بالقوانين الوطنية والتزاماتها الدولية وقبل ذلك بمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تحرم وتجرم تجنيد الأطفال أو قتلهم أو تدمير المدارس والمستشفيات أو استخدامها لأغراض عسكرية.
وشدد على ضرورة أن تتحرى الأمم المتحدة الدقة عند إعداد تقاريرها وأن تستقي معلوماتها من المصادر الموثوقة، وتجنب الوقوع في شرك المعلومات المضللة التي تبثها ووسائل إعلام تحالف العدوان ومرتزقته وبعض المنظمات التابعة لهم.
وركز اللقاء على أوضاع الطفولة في اليمن في ظل العدوان والحصار والحرب التي فرضت على الشعب اليمني، والمسئوليات القانونية والأخلاقية والدينية الواقعة على عاتق الحكومة، فيما يخص ضمان حماية وتأمين سلامة هذه الفئة وتجنيبها الأعمال المسلحة.
وتم التأكيد على ضرورة أن تضطلع الأمم المتحدة بدورها في إعادة ترميم المدارس والمستشفيات التي تضررت بفعل العدوان، وإدراك أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة أطفال اليمن يتمثل في حل الأسباب الجذرية لذلك والمتمثلة في العدوان والحصار المفروض على اليمن للعام التاسع على التوالي، وقيام الأمم المتحدة بدورها في الضغط على تحالف العدوان ومليشياته للجنوح إلى السلام.
وعبرت المسئولة الأممية عن ارتياحها لما تبديه الحكومة في صنعاء من التزامات بتجنيب الأطفال الحروب والصراعات المسلحة.. مؤكدة أهمية سعي الجميع للسلام من أجل مستقبل أفضل للشعب اليمني والأطفال بوجه خاص.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العدوان والحصار

إقرأ أيضاً:

بتواطؤ مع الجزائر.. البوليساريو تعرض أطفال المخيمات للبيع في سوق النخاسة بأوروبا (صور)

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

ذقت تقارير إعلامية ناقوس الخطر محذرة من جرائم عصابة البوليساريو المتواصلة، مشيرة إلى أن الجبهة الوهمية انخرطت في "أكبر عملية لتهجير الأطفال الصحراويين" من مخيمات تندوف إلى عدد من الدول الأوروبية تحت غطاء برنامج ما يسمى بـ"عطل في سلام".

وارتباطا بما جرى ذكره، أكد منتدى "فورساتين" أن هذه العملية تروم نقل وبيع مئات الأطفال الصحراويين إلى جمعيات وعائلات أوروبية بغرض التبني، مشيرا إلى أن هذه الجريمة تمر عبر مجموعة من المراحل تحت مسميات وغطاءات مختلفة، من قبيل أنشطة ترفيهية، زيارات، رحلات، حملات علاجية، قبل أن يؤكد أن كل هذه المسميات إنما الغرض منها هو تمويه الجميع حول ما حقيقة تلك البرامج، التي تهدف إلى غسل أدمغة أطفال مخيمات تندوف واقتلاعهم من جذورهم، في أفق "تنصيرهم" لسهولة الأمر بسبب حداثة سنهم.

في ذات السياق، أوضح ذات المنتدى أن هؤلاء الضحايا يتم توزيعهم على عائلات أوروبية تنتظر دورها في طوابير سنوية للظفر بأحد الأطفال القادمين من مخيمات تندوف، في عملية وصفها بـ"المعقدة"، تتدخل فيها أطراف متعددة وتديرها قيادة جبهة البوليساريو عبر أذرعها ومؤسساتها، مشيرا إلى أنها تنطلق من الاختيار الدقيق للمرشحين، والتركيز على أطفال ينتمون لأقليات قبلية أو أطفال يتامى، بهدف تفادي الاحتجاجات بسبب عدم عودتهم إلى المخيمات عقب نهاية عطلة الصيف.

كما أوضح منتدى "فورساتين" أيضا أن العملية تعرف استثناءات فيما يتعلق ببعض المشاركين في برنامج العطل، مشيرا إلى أن قيادة البوليساريو تستغل بعض المقاعد لبيع الفيزات لبعض الأهالي النافذة، بهدف تسهيل خروج ابنائهم الى الخارج والتحاقهم ببعض أقاربهم بأوروبا للدراسة والعيش.

وشدد أيضا على أنه بالتزامن مع عملية بيع وتهجير الأطفال، تجري عملية تجارية أخرى تهم تمكين أشخاص من الهجرة إلى أوروبا تحت مسمى أطر أو مرافقين بمقابل مالي مهم، وهي عملية مضمونة وسهلة، وفق ما أكده ذات المصدر، بالنظر إلى حجم التسهيلات المقدمة من طرف الدول الأوروبية المستضيفة وكذا من النظام الجزائري الذي يجند مؤسساته وموظفين لخدمة عملية تهجير الأطفال الصحراويين من مخيمات تندوف بغرض بيعهم في الخارج. 

في سياق متصل، شدد المنتدى سالف الذكر على أن الصور المرفقة، هي نماذج فقط من أولى الرحلات التي وصلت إلى فرنسا، حيث تظهر أطفال صحراويين وهم في ضيافة إحدى الكنائس يستمعون لدروس ويتعرفون على طقوس دينية، ويخضعون للتعميد من طرف قساوستها، الأمر الذي اعتبره ضربا تاما لتعاليم الدين الإسلامي، في غياب تام لذويهم ومرافقيهم، وبعيدا كل البعد عن الشعارات الرنانة التي يرفعها برنامج "عطل في سلام " على أنه جولات ترفيهية وانسانية لأطفال مخيمات تندوف، قبل أن يؤكد أنها مشاهد تشكل صدمة سنوية لعائلات وذوي الأطفال الجدد المستفيدين من عملية التهجير، تليها صدمات أكبر وأخطر، بعد انقضاء فصل الصيف دون عودة الأطفال الأبرياء.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أمر إخلاء الفلسطينيين هو الأكبر منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • اليونيسيف: نزوح طفل كل دقيقة في هايتي في ظل استمرار العنف المسلح
  •  الأمم المتحدة: "إسرائيل" منعت وصول أكثر من نصف المساعدات لشمال غزة
  • ‏الأمم المتحدة: 250 ألف شخص تأثروا بأوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة بجنوبي غزة
  • خبير عسكري يفسر سبب عدم إسقاط روسيا طائرات الناتو بشبه جزيرة القرم
  • الأمم المتحدة: الجوع يسيطر على اليمن أكثر فأكثر
  • كوزنيتسوفا: روسيا ستعمم تقريراً حول جرائم نظام كييف في الأمم المتحدة
  • تأهيل المدارس وتدريب المعلمين محور لقاء التربية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
  • بتواطؤ مع الجزائر.. البوليساريو تعرض أطفال المخيمات للبيع في سوق النخاسة بأوروبا (صور)
  • المملكة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة