الفريق الرويشان :أطفال اليمن أكثر الفئات تضررا جراء العدوان والحصار
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
حيث رحب الفريق الرويشان بالمسئولة الأممية والوفد المرافق لها والتي تمثل هذه الزيارة فرصة للاطلاع عن كثب على وضع الأطفال في اليمن.. مشيدا بدور المنسق المقيم للأمم المتحدة ديفيد غريسلي، والممثل المقيم لليونيسف بيتر هوكينز في الجانب الإنساني.
وأكد أن أطفال اليمن هم من أكثر الفئات تضررا جراء العدوان والحصار والذي تسبب بقتل وإعاقة وتشريد الملايين منهم إلى جانب تدمير المدارس والمستشفيات وتعرض الأطفال للأمراض وانعدام الأمن الغذائي.
وأعرب الرويشان عن الاستياء من عدم إخراج أنصار الله من القائمة المرفقة بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاع المسلح، في حين تم إخراج تحالف العدوان ومليشياته منها.. مؤكدا التزام الحكومة بالقوانين الوطنية والتزاماتها الدولية وقبل ذلك بمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تحرم وتجرم تجنيد الأطفال أو قتلهم أو تدمير المدارس والمستشفيات أو استخدامها لأغراض عسكرية.
وشدد على ضرورة أن تتحرى الأمم المتحدة الدقة عند إعداد تقاريرها وأن تستقي معلوماتها من المصادر الموثوقة، وتجنب الوقوع في شرك المعلومات المضللة التي تبثها ووسائل إعلام تحالف العدوان ومرتزقته وبعض المنظمات التابعة لهم.
وركز اللقاء على أوضاع الطفولة في اليمن في ظل العدوان والحصار والحرب التي فرضت على الشعب اليمني، والمسئوليات القانونية والأخلاقية والدينية الواقعة على عاتق الحكومة، فيما يخص ضمان حماية وتأمين سلامة هذه الفئة وتجنيبها الأعمال المسلحة.
وتم التأكيد على ضرورة أن تضطلع الأمم المتحدة بدورها في إعادة ترميم المدارس والمستشفيات التي تضررت بفعل العدوان، وإدراك أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة أطفال اليمن يتمثل في حل الأسباب الجذرية لذلك والمتمثلة في العدوان والحصار المفروض على اليمن للعام التاسع على التوالي، وقيام الأمم المتحدة بدورها في الضغط على تحالف العدوان ومليشياته للجنوح إلى السلام.
وعبرت المسئولة الأممية عن ارتياحها لما تبديه الحكومة في صنعاء من التزامات بتجنيب الأطفال الحروب والصراعات المسلحة.. مؤكدة أهمية سعي الجميع للسلام من أجل مستقبل أفضل للشعب اليمني والأطفال بوجه خاص.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدوان والحصار
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 14 شخصًا جراء العدوان الإسرائيلي على اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر يمنية، اليوم الخميس، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين من الموظفين والمدنيين جراء العدوان الإسرائيلي على اليمن، وفقا لقناة (القاهرة الإخبارية).
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجمات ب اليمن جزء من حملة جديدة ستواصل إسرائيل شنها ضد الحوثيين، واستهدف الهجوم مطار صنعاء وميناء الحديدة ومحطة توليد الطاقة بصنعاء، وأن 100 طائرة إسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن.
وأكد إعلام إسرائيلي نقلًا عن مصدر أمني أن الهجوم في اليمن لن يكون الأخير، والجيش يرفع حالة التأهب تحسبًا لرد حوثي محتمل.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال إن "القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل صادقت على تنفيذ غارات جوية على أهداف تابعة لجماعة الحوثي في القطاع الساحلي وعمق اليمن".
وأوضح أدرعي أن طائرات حربية أغارت على عدة أهداف شملت مطار صنعاء الدولي ومحطات الطاقة حزيز ورأس كنتيب، إضافة إلى موانئ الحديدة والصليف، مضيفًا أن هذه البنى التحتية تُستخدم لنقل أسلحة إيرانية ووصول مسؤولين إيرانيين إلى المنطقة، مما يؤكد استخدام الحوثيين منشآت مدنية لأغراض عسكرية".
وأكد أن الغارات جاءت ردًا على ما وصفه الجيش الإسرائيلي بـ"هجمات الحوثيين ضد إسرائيل عبر إطلاق مسيرات وصواريخ أرض-أرض".