اختتام مهرجان دبي لمسرح الشباب الـ 14 وتكرم مبدعيه
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دبي في 29 أكتوبر/ وام / اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" فعاليات "مهرجان دبي لمسرح الشباب" في نسخته الـ 14، التي نظمتها على مدار 7 أيام، بحفل شهد تكريم فرسان المسرح، على خشبة مسرح ندوة الثقافة والعلوم في دبي، التي استضافت 6 عروض مسرحية مستلهمة من الواقع، قدمتها فرق مسرح دبي الأهلي ودبي الوطني وجمعية ياس للثقافة والفنون والمسرح وفرقة خورفكان، ورأس الخيمة الوطني ودبا الفجيرة.
حضر حفل التكريم معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وسعادة منصور لوتاه مدير عام "دبي للثقافة" بالإنابة، والمدير التنفيذي لقطاع العمليات المساندة في "دبي للثقافة".
وتوجت مسرحية "مؤتمر المجانين" لفرقة جمعية ياس للثقافة والفنون بجائزة الابتكار في الفن الأدائي، فيما نال الفنان عبدالله الحمادي جائزة أفضل إخراج مسرحي عن دوره في تلك المسرحية، وحصل الفنان إسماعيل سالم على جائزة أفضل ممثل عن دوره في مسرحية "محارب الضوء" لفرقة مسرح رأس الخيمة الوطني.
وحصلت على جائزة أفضل ممثلة الفنانة عذاري السويدي عن دورها في مسرحية "صالح للحياة" لفرقة مسرح خورفكان للفنون، وفاز خالد فهد بجائزة أفضل موهبة عن دوره في مسرحية "أيام الضجيج" لفرقة مسرح دبي الأهلي، بينما حصل عبدالعزيز الخميس على جائزة أفضل "مؤثرات صوتية" عن مسرحية "أبد الدهر"، وفازت مسرحية "إبرة" لجمعية دبا للثقافة والفنون بجائزة أفضل سينوغرافيا، في حين حصل الفنان خليفة الناصر على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن أدائه في مسرحية "صالح للحياة" لفرقة مسرح خورفكان، وتم حجب جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وكذلك جائزة أفضل تأليف مسرحي.
عبد الناصر منعم/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: جائزة أفضل لفرقة مسرح فی مسرحیة على جائزة
إقرأ أيضاً:
مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل.. احتفاء عالمي بالإبداع والإبهار
تستعد مدينة نابل لاحتضان فعاليات الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل من 22 إلى 29 ديسمبر 2024، يُعدّ هذا الحدث من أبرز التظاهرات الفنية الموجهة للأطفال في المنطقة المتوسطية، حيث يحتفي بسحر الفنون الحية من خلال برنامج حافل وعالمي.
مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفلتفاصيل المهرجان
يستضيف المهرجان هذا العام نخبة من الفرق والعروض المسرحية القادمة من 16 دولة، وهي الجزائر بلجيكا الصين مصر فرنسا إسبانيا العراق المغرب روسيا فلسطين إندونيسيا ايران المجر البحرين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
سيُقدَّم خلال المهرجان 21 عرضًا مسرحيًا متنوعًا، يشمل المسرح، الرقص، والأداءات متعددة التخصصات. ستتمحور العروض حول موضوعات عالمية مثل السلام، البيئة، والتكنولوجيا، ضمن رؤى إبداعية وتقنيات مبتكرة تستهدف الأطفال.
لحظات بارزة وعروض استثنائية
في إطار برنامج فني استثنائي، يقدّم المهرجان العرض الروسي "باربي الجميلة"، وهو مزيج من الباليه والمسرح يتميّز برقصات راقية وسينوغرافيا شاعرية، سيُعرض هذا العمل في قاعة الأوبرا الكبرى في مدينة ياسمين الحمامات يوم 25 ديسمبر 2024، مع عروض متعددة في اليوم ذاته، يُعدّ هذا العمل من أبرز محطات المهرجان، حيث يأسر قلوب الأطفال والكبار بسحره البصري والقصصي، كما ستقدّم فرق بارزة من الصين، المشهورة بأدائها الإبداعي ومهاراتها البهلوانية، وإندونيسيا ومصر، عروضًا مميزة تمزج بين التقاليد المسرحية والتقنيات الحديثة، ما يضمن تجربة لا تُنسى للجمهور.
عروض المهرجان
رغم أن نابل هي المركز الرئيسي للمهرجان، فإن أنشطته ستشمل عروضًا في مدينة ياسمين الحمامات، تونس العاصمة، وعدد من المدن الأخرى مثل بنزرت، القيروان، جربة، صفاقس، قليبية، قرمبالية، المعمورة، قربة، الهوارية، مما يتيح لجمهور واسع الاستمتاع بجوهر هذا المهرجان.
مختبر للتبادل والمعرفة
يتجاوز مهرجان نيابوليس حدود العرض المسرحي ليكون فضاءً للتأمل والتعلّم، ستُقام ندوات، موائد مستديرة، وورش عمل تناقش قضايا معاصرة مثل حماية البيئة، التكنولوجيا المسؤولة، وثقافة السلام. تستهدف هذه الأنشطة جمهورًا متنوعًا يشمل الطلبة، المعلمين، الآباء، والمختصين مثل علماء النفس والتربويين، كما ستتاح للمشاركين فرصة الانضمام إلى ورش تدريبية يشرف عليها فنانون ومدرّبون دوليون، حيث سيُتاح لهم التعمق في تقنيات مسرحية متنوعة، مثل التمثيل، الارتجال، الإخراج، وكتابة النصوص المسرحية.
دعم المسرح التونسي
بفضل دعم وزارة الشؤون الثقافية التونسية، يُخصَّص جزء مهم من البرنامج لتقديم 12 عملًا مسرحيًا تونسيًا محترفا، مما يعزز مكانة المهرجان كمنصة لدعم الإبداع الوطني وربطه بالمشهد الثقافي العالمي.
تفاصيل مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل
يُعتبر مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل أقدم مهرجان متخصص في مسرح الطفل في العالم العربي وإفريقيا، حيث يواصل بناء جسور بين الثقافات، الأجيال، والتخصصات الفنية.