7 أطعمة ستساعدك على العيش لفترة أطول
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
من التوابل إلى الخضروات، يمكن أن يساعدك إنشاء قائمة تسوق بالعناصر التالية في تحقيق شيخوخة صحية، وقد يبدو طول العمر إنجازًا تم تحقيقه بشق الأنفس، لكن العيش لفترة طويلة وبصحة جيدة ليس أمرًا بعيد المنال، يعد أسلوب الحياة الصحي أحد أعظم الأسلحة التي يمكنك إضافتها إلى ترسانة دفاعك ضد الموت المبكر.
من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى الإقلاع عن التدخين، أوضحت أن التغييرات المختلفة في نمط الحياة يمكن أن تزيد من متوسط العمر المتوقع.
ومع ذلك، بشكل عام، الأكل الصحي هو حجر الزاوية للصحة الجيدة لذلك، أوصى الطبيب بإضافة هذه الأطعمة القوية إلى نظامك الغذائي اليومي.
الفواكه والخضروات
يمكن أن تساعد الفواكه والخضروات المليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف في تقليل خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض التي تهدد طول العمر، بدءًا من أمراض القلب وحتى السرطان.
حاول أن تأكل ما لا يقل عن خمس حصص من الفواكه والخضروات يوميا - حجم الحصة عادة ما يكون كوب واحد من الخضر الورقية النيئة، أو نصف كوب من الخضروات أو الفواكه الأخرى، أو فاكهة كاملة صغيرة مثل التفاح أو الموز"، كما يقول خبير التغذية إيجور ستركوف على وجه التحديد للمنتدى الطبي.
المكسرات والبذور
المكسرات والبذور غنية بالدهون الصحية والبروتين والألياف، مما يجعلها مفيدة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتعزيز التحكم في الوزن وتوفير العناصر الغذائية الأساسية.
تناول حفنة صغيرة من المكسرات أو البذور كوجبة خفيفة أو أضفها إلى وجباتك. انتبه إلى أحجام الوجبات لأنها كثيفة السعرات الحرارية.
الحبوب الكاملة
من القمح الكامل إلى الكينوا، ومن الأرز البني إلى الدخن، الحبوب الكاملة غنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة، والتي تساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب.
اجعل الحبوب الكاملة المصدر الرئيسي للكربوهيدرات في نظامك الغذائي، واهدف إلى تناول ثلاث إلى ست حصص يوميًا، اعتمادًا على احتياجاتك من الطاقة.
زيت الزيتون
زيت الزيتون البكر الممتاز، وهو عنصر أساسي في النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويزيد من متوسط العمر المتوقع بسبب الدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة القلب.
البقوليات
غني بالألياف والفيتامينات والمعادن والفاصوليا والعدس والحمص يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتوفير الطاقة المستدامة.
قم بتضمين البقوليات في نظامك الغذائي مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، الحصة النموذجية هي نصف كوب إلى كوب واحد من البقوليات المطبوخة.
الكركم
يتمتع المركب النشط المخفي في الكركم، والمعروف باسم الكركمين، بخصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ودعم صحة الدماغ.
وأوصى الطبيب بإدخال الكركم في طبخك ودمجه مع الفلفل الأسود لتفعيل خصائصه.
الزبادي والأطعمة المخمرة
تعمل هذه الأطعمة المليئة بالبروبيوتيك على تعزيز ميكروبيوم الأمعاء الصحي، والذي يرتبط بتحسين عملية الهضم ووظيفة المناعة.
لذلك ينصح الطبيب بإدراج جزء من الزبادي أو منتجات الحليب المخمر (مثل الكفير والكيمتشي والمخلل الملفوف) في نظامك الغذائي اليومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمر الموت المبكر شيخوخة التدخين ممارسة التمارين الرياضية نظامک الغذائی خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
مصرع 5 شباب من الفيوم في حادث مروع بليبيا خلال رحلة بحث عن لقمة العيش
لقي خمسة شباب من محافظة الفيوم مركز إطسا مصرعهم في حادث تصادم مروع بدولة ليبيا، أثناء محاولتهم تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال العمل خارج البلاد.
ووقع الحادث المأساوي على طريق «أجدابيا – طبرق» الصحراوي، عندما اصطدمت حافلة كانت تقل عددًا من الركاب، بشاحنة نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع 12 شخصًا، بينهم خمسة مصريين جميعهم من مركز إطسا.
وبحسب روايات شهود عيان، فإن الضحايا غادروا الفيوم إلى الأراضي الليبية قبل نحو شهر فقط، بحثًا عن فرصة عمل تُمكّنهم من إعالة أسرهم. وجاء خبر الوفاة المفجع إلى ذويهم في مصر عن طريق اتصال هاتفي من أحد أبناء المركز، الذي كان مرافقًا لهم خلال الرحلة.
وخلّف الحادث حالة من الحزن العميق في قرى إطسا، حيث خيمت أجواء الصدمة والحزن على الأهالي فور وصول نبأ الفاجعة. وقال محمد فتحي، أحد جيران الضحايا، إن الخبر كان بمثابة "الصاعقة"، مؤكدًا أن الشباب الخمسة كانوا في مقتبل العمر، ويتمتعون بسمعة طيبة بين أبناء قراهم، وقد غادروا البلاد أملًا في بناء مستقبل أفضل.
وأسماء الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الحادث هي:
عبدالكريم مختار عبدالكريمناجي محمد سليمان محمدرمضان عبدالنبي محمدعبدالناصر سليم سليمانعلي رمضان السيد صالح عبدالغنيمن جانبها، أكدت مصادر دبلوماسية أن القنصلية العامة المصرية في ليبيا تتابع عن كثب الإجراءات اللازمة لنقل جثامين الضحايا إلى مصر، تمهيدًا لتشييعهم إلى مثواهم الأخير بمسقط رأسهم في محافظة الفيوم.
وتُعيد هذه الحادثة المأساوية تسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها الكثير من الشباب المصريين أثناء سعيهم وراء لقمة العيش خارج البلاد، في ظل ظروف اقتصادية صعبة تدفعهم إلى خوض مغامرات محفوفة بالمخاطر في أماكن غير مستقرة.