خروج مظاهرات حاشدة في إسبانيا ترفض الهمجية وحرب الإبادة الإسرائيلية.. صور
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
خرجت مظاهرات حاشدة في إسبانيا ترفض الهمجية وحرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين التي يقوم بها الاحتلال في صمت دولي مطبق من الدول الكبرى، وفق ما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية.
شارك المئات في مظاهرة دعما للشعب الفلسطيني تحت شعار “لا للهمجية. لا للحرب. أوقفوا إطلاق النار”، وذلك في العاصمة الإسبانية مدريد.
كما خرجت اليوم، مظاهرة تضامنية حاشدة مع أهالي في غزة بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وطالب المتظاهرون بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ومساعدة الأهالي وإدخال المساعدات بكثافة، منددين بالموقف الأمريكي الداعم للاحتلال.
وشارك مئات الآلاف في مظاهرات حول العالم، أمس السبت، رفضاً للهجمات الإسرائيلية على غزة، مطالبين بوقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
وشهدت مدن نيويورك ولندن وباريس وروما وسيدني وستوكهولم وأسلو، حشوداً غير مسبوقة، فضلاً عن عدد من العواصم العربية والإسلامية مثل إسطنبول وكوالالمبور وجاكرتا وبغداد، وغيرها.
وعبّر المتظاهرون عن رفضهم لاستهداف المدنيين.
وأمام مدرج الكولوسيوم في وسط مدينة روما، رفع المتظاهرون أعلام فلسطين، أمس السبت، وذلك بعد ليلة دامية في قطاع غزة، إذ نفذ الجيش الإسرائيلي "أعنف قصف" منذ بدء الحرب.
وتظاهر آلاف المحتجين المؤيدين للفلسطينيين في وسط لندن ومدن بريطانية أخرى، السبت، لمطالبة الحكومة البريطانية بالدعوة إلى وقف إطلاق النار بعد أن وسع الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية على قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدخال المساعدات إستهداف المدنيين اسبانيا احتلال إبادة الإبادة الجماعية الإبادة العدوان الإسرائيلي على غزة العاصمة الإسبانية
إقرأ أيضاً:
مئات الشهداء عقب تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة
استأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت إلى غاية الآن عن 342 شهيدا وعشرات المصابين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.
واستهدفت غارات الاحتلال مواقع مختلفة في القطاع، من بينها مخيم المغازي (وسط) وخان يونس ورفح جنوبا ومخيم جباليا وبيت حانون (شمال).
وقال مراسل الجزيرة إن 25 فلسطينيا استشهدوا في قصف لمدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة.
وأكد المراسل أن عائلات بكاملها حُذفت من السجل المدني خلال الغارات التي بدأت في حدود الثالثة من صباح اليوم.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن طواقمه تواجه صعوبات كبيرة في العمل نتيجة الغارات المتزامنة على مناطق عدة بالقطاع.
وحمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "والاحتلال الصهيوني النازي المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة".
وأضافت أن نتنياهو وحكومته "اتخذا قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار معرضين الأسرى الإسرائيليين في غزة لمصير مجهول".
إعلانوطالبت الحركة الوسطاء بـ"تحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لانعقاد عاجل لأخذ قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن نتنياهو أفشل عمدا كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضافت الحركة أن العدوان الجديد لن يمنح يدا عليا لإسرائيل على المقاومة لا في الميدان ولا في المفاوضات.
وأعلن البيت الأبيض أن إسرائيل استشارت إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن الغارات على غزة، ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر إسرائيلية أن تجدد القتال في غزة تم تنسيقه مع الإدارة الأميركية، وأن واشنطن وافقت على ذلك.
وذكرت "معاريف" أن المصادر أوضحت أن خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة تقضي بتقدم قواته داخل القطاع و"تطهير" مناطق بعينها والبقاء فيها، مع نقل المدنيين إلى "مناطق إنسانية".
وقالت الصحيفة إن قرار استئناف القتال اتخذ أمس الاثنين في اجتماع عقده نتنياهو بوزارة الدفاع في تل أبيب.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر عسكري إسرائيلي -لم يفصح عن اسمه- قوله إنه بتعليمات المستوى السياسي فإن الجيش يشرع في مهاجمة "قادة حماس من المستوى المتوسط والشخصيات البارزة في الجناح السياسي لحماس، وبنيتها التحتية على نطاق واسع وبشكل استباقي".
وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال يهاجم عشرات الأهداف بزعم "استعداد حماس لتنفيذ هجمات وتعزيز قوتها وإعادة تسليحها".
وزعم بيان لمكتب نتنياهو أن استئناف العدوان على غزة يأتي "في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح الرهائن، ورفضها جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت الخميس الماضي إن المبعوث الأميركي قدّم اقتراحا محدثا الى الطرفين يقضي بإطلاق 5 محتجزين إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وإدخال مساعدات إنسانية، والدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
إعلانبدورها، أعلنت حماس يوم الجمعة الماضي موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء، وتتضمن الموافقة الإفراج عن جندي إسرائيلي أميركي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.