نحو إطلاق شبكة برلمانية شبابية تضم 92 نائبا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أشرف رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، اليوم الأحد، على اجتماع تنسيقي لإطلاق شبكة برلمانية للشباب. حيث يتوقع أن تضم 92 نائبا ممن تقل أعمارهم عن أربعين سنة وبينهم أحد عشر من النساء.
وعرض رئيس المجلس على نواب الشبكة ورقة تمهيدية تتضمن أهم الأهداف والتصورات المرجو تحقيقها من وراء هذه الشبكة البرلمانية.
كما أكد بوغالي في تدخله أن النواب الشبكة مدعوون لإثراء هذه الوثيقة ووضع خطة عمل محكمة تكون في مستوى التطلعات والآمال المعقودة عليها. وذلك قبل انتخاب مكتبها ثم الانطلاق في العمل الميداني في أقرب الآجال.
ويشار إلى أن هذا الاجتماع عرف حضور نواب رئيس المجلس قصري مسعود، بوشيخي شيخ، هاني احسن، دايرة عبد الوهاب، خرفي موسى، حبناسي مولود وهجيرة عباس.
وحضر الاجتماع رؤساء المجموعات البرلمانية إبراهيم صعدلي، عبد الوهاب آيت منقلات، أحمد صادوق، أمحمد طويل، فاتح بوطبيق وعبد القادر بريش. لكل من حزب جبهة التحرير الوطني، الأحرار، حركة مجتمع السلم، التجمع الوطني الديمقراطي، جبهة المستقبل وحركة البناء الوطني.
كما عرف اللقاء، حضور رؤساء اللجان الدائمة أحمد أبوبكر، رابح بوثلجة، عبد الباسط غربي، سعد بغيجة، توفيق قراش، إسماعيل براهيمي ولعويسات كمال. وهم على التوالي رؤساء لكل من الشؤون القانونية والإدارية والحريات لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، الدفاع الوطني، المالية والميزانية، الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة. والتجارة والتخطيط، الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي ولجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. المجلس الوطني يصدر الحصيلة النهائية لعدوان الاحتلال على لبنان
نشر المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تقريرًا شاملًا يوثق الأضرار الجسيمة التي لحقت بلبنان نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي في الفترة ما بين 7 أكتوبر 2023 «عملية طوفان الأقصى» وحتى نوفمبر 2024 «بدء هدنة وقف إطلاق النار».
عدوان الاحتلال على لبنانوبحسب التقرير، فقد أسفرت عمليات قصف الاحتلال المستمرة عن ارتقاء نحو 3961 شهيدا، فيما وصل عدد المصابين لنحو 16520 جريحًا.
كما نجم عن العدوان نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص، معظمهم من مناطق الجنوب، البقاع، والضاحية الجنوبية.
وأشار التقرير إلى أن استهداف الاحتلال للضاحية الجنوبية والمناطق المدنية أدى إلى تدمير أكثر من 130 ألف هكتار في الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى حرق حوالي 1200 هكتار، مما تسبب في خسائر بيئية كارثية نتيجة سياسة «الأرض المحروقة» التي اتبعتها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
استهداف المنشآت المدنيةوبحسب التقرير فقد استهدفت غارات الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج المنشآت المدنية والتي يجرم القانون الدولي الاقتراب منها، والتي تضمنت قصف المستشفيات والمدارس، والجسور وطرق الإمداد الحيوية، وهو ما أدى ذلك إلى تعطيل الخدمات الأساسية، مما زاد من معاناة السكان المدنيين.
استهداف الصحفيين والمواقع التراثيةكما وثق التقرير اعتداء جيش الاحتلال بشكل مباشر على الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والطبي، مما أدى إلى مقتل عدد منهم.
واستهدفت الغارات أيضًا تدمير العديد من الكنائس والمساجد والمواقع التاريخية، مما يمثل استهدافًا متعمدًا للهوية الثقافية والدينية اللبنانية.
الإدانة الدوليةوأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات تمثل خرقًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي والإنساني.
ودعا المجلس إلى اعتماد التقرير كوثيقة رسمية، ليكون بمثابة توثيق الجرائم الإسرائيلية، بالإضافة إلى إعداد خطط استجابة وتعافي شاملة لمواجهة تداعيات هذا العدوان.