قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، نحن نحتاج إلى استثمارات ضخمة، لمواجهة التغيرات المناخية، والتي يأتي على رأسها، تداخل مياه البحر إلى المياه الجوفية.

جاء ذلك خلال المنتدى المصري الأوروبي للاستثمار في مجال المياه، والذي ينعقد ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر وحتى ٢ نوفمبر.

واشار إلى ان ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة فهي تضع ضغوطا على الموارد المائية في مصر

ولمواجهة ذلك، ننفذ مشروعات ضخمة لمواجهة هذه التحديات، لافتا إلى إنه بمجرد استلام مهامه كوزير اجرى تقييما للبنية التحتية للمنشآت المائية، وهنا نحتاج إلى استثمارات عاجلة ضخمة لمعالجة البنية التحتية التي تختاج إلى تطوير، وكذلك تأهيل الترع، وكذلك تطوير محطات الرفع

ويجب في البداية، إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي لأكثر من مرة، حيث يمكن معالجة خذه المياه ببساطة، لافتا إلى إعادة استخدام نحو ٢١ مليار متر مكعب من مياه الصرف الزراعي سنويا.

وأشار إلى إقامة محطات معالجة مياه الصرف الزراعي، والذي تعد الأكبر في العالم، والمسجلة في موسوعة جينيس للارقام القياسية، وهنا الحديث ليس على التسجيل في موسوعة الارقام القياسية، ولكن نحن ليس أمامنا بديل أخر.

وأضاف اننا نسير كذلك في مشروعات تحلية المياه، بالتعاون مع وزارة الإسكان، ونحاول تطوير عمليات التحلي؛ لاستخدامها في إنتاج العذاء

ولكن لدينا العديد من التحديات، منها ارتفاع الملوحة بشكل كبير، ومنها على سبيل المثال، منطقة السويس، الذي ترتفع فيه نسبة الملوحة بشكل كبير.

واختتم وزير الري حديثه، بأن قانون الموارد المائية والري منفتح على جميع الخيارات للتعاون، لمواجهة التحديات المائية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الري التغيرات المناخية اسبوع القاهرة السادس للمياه تحلية المياه المياه الجوفية مواجهة التغيرات مشروعات تحلية المياه

إقرأ أيضاً:

وزير الري يُشيد بالشراكة والتعاون المتميز بين مصر وألمانيا في مجال المياه

أشاد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بالشراكة والتعاون المتميز بين مصر وألمانيا في مجال المياه.

جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الري مع ماريو ساندر، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، لبحث تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في مجال المياه، بحضور هولجر إيلي رئيس قسم التعاون التنموي بسفارة ألمانيا بالقاهرة.

وأشار وزير الري إلى أنّ مصر نفذت من خلال التعاون مع ألمانيا العديد من المشروعات المهمة مثل مشروع البرنامجين القومي الثاني والثالث للصرف، ومشروع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة وقناطر نجع حمادي الجديدة، ومشروعات تطوير الري في الدلتا، ودعم الجانب الألماني لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري.. كما أشار إلى السعي للتعاون مستقبلا في مشروع البرنامج القومي الرابع للصرف، وحماية الشواطئ، والمرحلة الثانية من مشروع إدارة مياه دلتا النيل.

وتم خلال اللقاء مناقشة إجراءات الإعداد لإطلاق البرنامج القومي الرابع للصرف، والذي يهدف لتجديد الصرف المغطى في زمام 1.4 مليون فدان، ودراسة جدوى تصميم أعمال لحماية الشواطئ شرق مصب مصرف كيتشنر بطول 15 كم بمحافظة كفر الشيخ، ومناقشة موقف مشروع تأهيل المنظومة المائية والمساقي (JISA) والممول من بنك التنمية الألماني (KFW)، حيث تم الاتفاق على توسعة نطاق المشروع ليشمل تأهيل جسور ترعة الإسماعيلية وتأهيل المنشآت المائية بزمام ترعتى الخندق الشرقي وساحل مرقص بإدارة ري غرب البحيرة.

كما تمت مناقشة إعداد دراسة لتحسين إدارة المياه بترعة قوتة بالفيوم بحيث تتضمن تطوير توزيع المياه، تطبيق تقنيات الري الحديثة، تأهيل المساقي، تقييمات محطات الرفع، إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، وتعزيز دور روابط مستخدمي المياه.

وتم أيضا بحث موقف إطلاق المرحلة الثانية من برنامج إدارة مياه دلتا النيل والتي تتضمن دراسات شاملة للميزان المائي، تطوير المنشآت المائية ومحطات الرفع بعدد من المحافظات، وضع خطة استراتيجية للتعامل مع النقاط الساخنة، التوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، وبناء القدرات والتدريب.

فيما تم الاتفاق على التنسيق المشترك بين الجانبين المصري والألماني لإعداد دراسات فنية عن استخدام نظم الري الحديث في مصر بديلا عن الري بالغمر، وتقييم هذا التحول من كافة النواحي المعنية بالمياه والأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

وأكد الدكتور سويلم حرص مصر على تعزيز الشراكة مع ألمانيا، خاصة في ظل اهتمام البلدين بقضايا المياه والمناخ، وتطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة.. مشددا على أهمية دعم الجانب الألماني للمركز الأفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA) لتوفير التدريب اللازم للمتخصصين الأفارقة في مجال التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية على الموارد المائية بالقارة الأفريقية.

اقرأ أيضاًوزير الري يبحث مع مسؤولة بالبنك الأوروبي للإعمار سُبل التعاون بمجال إدارة الموارد المائية

وزير الري يؤكد ضرورة التعامل بحرص مع المياه الجوفية

مقالات مشابهة

  • «الري» ووفد «مائي» يبحثان أحدث تقنيات إدارة الموارد المائية
  • شراكة لتعزيز كفاءة استخدام المياه بين “الري” و”ترشيد المياه”
  • «الزراعة»: المزارع يقف عاجزًا أمام التغيرات المناخية (فيديو)
  • الزراعة: المزارع يقف عاجزًا أمام التغيرات المناخية
  • حشيشي : مشاريع تحلية مياه البحر أصبحت خيارا استراتيجيا لمواجهة شح المياه
  • معهد البحوث يقدم توصيات لمزارعي الشعير بمطروح للتعامل مع التغيرات المناخية
  • وزير الري يُشيد بالشراكة والتعاون المتميز بين مصر وألمانيا في مجال المياه
  • ابتكارات الري.. حاضنة جديدة لتعزيز استدامة الموارد المائية
  • وزير الري يبحث سبل تعزيز التعاون مع ألمانيا فى مجال المياه
  • البحث العلمي تدعو العلماء والباحثين لورشة عمل حول التغيرات المناخية والتنمية العمرانية