4 سباقات في النسخة الثامنة لـ«السلم للدراجات»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لبطولة السلم للدراجات الهوائية، عن إقامة 4 سباقات ضمن الدورة الثامنة للبطولة التي ينظمها مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – المشتريات والتمويل، وتعتبر الحدث الأكبر من نوعه في العالم على صعيد سباقات الدراجات للهواة من حيث مستويات المشاركين والجوائز المقدمة والتنوع في السباقات.
جاء ذلك في الاجتماع الأول الذي عقدته اللجنة برئاسة عمير بن جمعة الفلاسي الرئيس التنفيذي لمكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – المشتريات والتمويل، بحضور أعضاء اللجنة العليا وأعضاء اللجان الفرعية: محمد عبدالله الموسى، ماجد عبد الرحمن البستكي، رامي بسام النابلسي، حشر صبيح الفلاسي، جاسم محمد الجسمي، راشد بن مجرن، عبد الله بن عبود، ورزاز علي.
ورفع عمير بن جمعة الفلاسي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على دعم سموه اللامحدود للحدث، وتوجيهاته الأبوية باستمرارية تنظيم البطولة والعمل المستمر على تطويرها في كل نسخة على مستوى تنوع السباقات واستقطاب أقوى المشاركين لتحقيق أهداف البطولة في تطوير رياضة الدراجات الهوائية وزيادة خبرة الدرّاجين وكذلك نشر ممارسة هذه الرياضة ذات الفوائد الكبيرة على صحة وحيوية ممارسيها، والاستفادة المثلى من المرافق التي وفرتها الحكومة الرشيدة لممارسة رياضة الدراجات في جميع مواقع دبي، ومنها منطقة سيح السلم في قلب هذه المحمية الطبيعية الصحراوية الأكبر من نوعها في العالم.
واعتمدت اللجنة المنظمة العليا، إقامة أربع سباقات للموسم الثامن، تقام خلال الفترة من 5 ديسمبر المقبل إلى 24 فبراير 2024، وهي: سباق الهواة الإماراتيين الرجال، سباق النخبة الرجال، السباق الصحراوي المفتوح، وسباق السيدات، والتي سيتم لاحقاً الإعلان عن مواعيدها واللوائح الفنية الخاصة بها.
واستعرضت اللجنة خطة العمل من حيث تطبيق أفضل الممارسات التنظيمية والوصول إلى جميع ممارسي رياضة الدراجات الهوائية وتسهيل إجراءات تسجيلهم للمشاركة في كل سباق على غرار السنوات الماضية، وبما يساهم في تحفيز المشاركين على الاستعداد الأمثل للبطولة ورفع قوة التنافس في ظل التطور المستمر الذي شهدناه في كل نسخة مع التحضيرات للفرق والدراجين للتواجد على منصة التتويج.
وحرصت اللجنة المنظمة على تنظيم مختلف أنواع السباقات للهواة والنخبة للرجال والسيدات، وكذلك السباق الصحراوي بهدف تمكين جميع مستويات المشاركين وتوفير الدعم لهم لممارسة هذه الرياضة المهمة والتألق والتطور فيها من خلال تنظيم منافسات لأكثر من فئة، وأن يكون التنظيم في أجواء مثالية وأماكن رائعة مما يزيد من كفاءة الرياضيين.
وجددت اللجنة التأكيد على أهمية التعاون مع شركاء النجاح من المؤسسات الحكومية والجهات الخاصة من أجل ضمان تنظيم الحدث وفق أعلى المعايير، بما يعكس الصورة المشرقة التي قدمتها بطولة السلم منذ انطلاقها بوصفها حدثاً رياضيا يهدف إلى تحفيز ممارسة الرياضة بوصفها أسلوب حياة في مجتمعنا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي مجلس دبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
«سمحة» تهدي «هجن الرئاسة» سيف الإمارات
علي معالي (دبي)
وصل مهرجان ختامي المرموم التراثي 2025 إلى المحطة الختامية وسط أجواء احتفالية كبرى، بعد أيام حافلة بالمنافسات والإثارة التي جمعت نخبة الهجن من ميادين المنطقة، في عرس تراثي تميز بالتنظيم الرائع والمشاركة الواسعة.
وجاءت منافسات اليوم الختامي المخصصة لهجن أصحاب السمو الشيوخ لمسافة 8 كلم حافلة بالندية والقوة عبر أربعة أشواط رئيسية، تصدّرها الشوط الرابع الذي خُصص لسيف الإمارات الغالي، والذي يُعد ذروة الإنجازات في هذا المحفل الكبير.
ونجحت «سمحة» لهجن الرئاسة تحت قيادة المضمر القدير محمد عتيق زيتون المهيري، في خطف سيف الإمارات عن جدارة واستحقاق، بعد أن قطعت مسافة السباق في توقيت متميز بلغ 12:08:0 دقيقة، لتضيف إنجازاً جديداً لسجلاتها الذهبية، كما حققت «الفايضة» لهجن الرئاسة، بقيادة محمد زيتون المهيري درع المركز الثاني، فيما جاءت «مهدية» لهجن الرئاسة، والمضمر سلطان محمد الوهيبي في المركز الثالث، لتنال الدرع الآخر.
أخبار ذات صلة
وانطلقت أحداث اليوم الختامي بأول الأشواط، حيث تمكن «شاهين» لهجن زعبيل، بقيادة المضمر راشد محمد مروشد، من انتزاع شداد الزمول المحليات، المخصص للفائز بالمركز الأول، مسجلاً توقيتاً 12:30:2 دقيقة، ومقتنصاً جائزة الـ500 ألف درهم، وأعلنت مؤسسة هجن زعبيل عن اعتزال «شاهين»، بعد هذا الفوز المهم، وتحويله إلى الإنتاج، وذلك بعد مشوار حافل بالرموز والإنجازات.
وفي الشوط الثاني، تألقت «الوثبة» لهجن الرئاسة بقيادة محمد زيتون المهيري، لتتوج بخنجر الحول المحليات بزمن متميز بلغ 12:10:5 دقيقة، وسط أداء قوي فرضت به سيطرتها على مجريات المنافسة.
وشهد الشوط الثالث الذي خُصص لبندقية الزمول المفتوح، تألق «صايب» لهجن الرئاسة، تحت إشراف محمد زيتون المهيري، بعدما سجل 12:24:9 دقيقة، متوجاً بالرمز وجائزة المليون درهم.
وقام معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، والشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباقات الهجن، وعبدالله محمد الكواري، نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن في دولة قطر، بتكريم أصحاب الإنجازات وتسليمهم الرموز والجوائز في لحظات جسدت قيمة الحدث ومكانته.
وحرص سمو الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، على الالتقاء بموظفي نادي دبي لسباقات الهجن وأعضاء لجان العمل، بمقر النادي، حيث قدّم لهم الشكر والتقدير على جهودهم الكبيرة طوال أيام المهرجان، مشيداً بروح الفريق الواحد التي انعكست في النجاح الباهر لهذا الحدث التراثي الكبير.
وأكد الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، أن هذا النجاح جاء انعكاساً للرعاية الكريمة والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لرياضة الهجن، مشيراً إلى أن المهرجان تميز هذا العام بحضور استثنائي وتنظيم رفيع المستوى يعكس المكانة الرائدة لميدان المرموم على خريطة السباقات التراثية.
وأبدى الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل واللجان المنظمة، مؤكداً أن روح الالتزام التي تحلوا بها، والتفاصيل الدقيقة التي أُوليت لها العناية طوال أيام المهرجان، كانت انعكاساً للنهج الذي تبناه النادي في إدارته وتنظيمه، مشيداً بالانسجام الكبير الذي طبع أداء مختلف فرق العمل، والذي شكل قاعدة صلبة لنجاح الحدث.
وعبر عن تقديره للملاك والمضمرين المشاركين، مهنئاً الفائزين بالرموز الغالية، ومثمناً المستوى الفني الرفيع الذي شهدته الأشواط كافة، مؤكداً أن نادي دبي لسباقات الهجن يواصل التزامه بتطوير هذه الرياضة العريقة وفق أعلى المعايير، ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة.
وأعرب علي سعيد بن سرود، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، عن اعتزازه بالنجاحات الكبيرة التي حققها مهرجان ختامي المرموم التراثي، مشيداً بالدعم اللامحدود والرؤية السديدة للقيادة الرشيدة، التي وفرت كل مقومات التميز لهذا الحدث التراثي العريق.
وقال: إن ما حققه مهرجان المرموم التراثي من تميّز وتألق لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة وتوجيهات الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، التي وضعت الأسس الصلبة لنجاح هذا الحدث منذ مراحله الأولى، حيث كان حريصاً على متابعة التفاصيل كافة، ووضع أعلى معايير التميز نصب أعين الفريق، مما أثرى جودة التنظيم ورفع من مستويات الأداء.