موظفو مكتب التربية بصعدة ينظمون وقفة تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الثورة نت|
نظم موظفو مكتب التربية والتعليم بمحافظة صعدة، اليوم، وقفة احتجاجية تنديدا بجرائم العدو الصهيوني بغزة وتأييدا لعملية طوفان الأقصى وتضامنا مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وفي الوقفة، أشاد مدير مكتب التربية، عبد الرحمن الظرافي، ومدير عام التوجيه بالوزارة، حسين الحمران، بتفاعل القطاع التربوي بالمحافظة والمديريات مع إقامة الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني كأقل واجب تجاه الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وندد المشاركون بجرائم الكيان الصهيوني الغاصب بحق أهالي غزة وكل الأراضي الفلسطينية ، مستنكرين حالة التواطؤ الغربي والتخاذل العربي تجاه حرب الإبادة في غزة .
وبارك المشاركون في الوقفة عملية طوفان الاقصى التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الإسرائيلي والتي أظهرت عجز العدو واسقطت مقولة الجيش الذي لايقهر.
وأدان بيان صادر عن الوقفة الصمت الدولي والأممي إزاء الجرائم البشعة والوحشية المستمرة بحق الفلسطينيين وعجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن عن وقف هذا العدوان .
وأكد البيان وقوف القطاع التربوي والشعب اليمني عامة مع المقاومة الفلسطينية بغزة و دعمها بكل الإمكانيات المتاحة لمواجهة العدوان الصهيوني المحتل حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وحمل بيان الوقفة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأمريكا والدول العربية المطبعة كامل المسؤولية إزاء مجازر الإبادة للشعب الفلسطيني .
ودعا الشعوب الإسلامية والعربية إلى الوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني والخروج المتواصل في المسيرات والوقفات التضامنية وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الأمريكية والغربية المساندة للعدو الإسرائيلي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
يمانيون../
عبر الكاتب والباحث الفلسطيني ثابت العمور عن أسفه لحالة الخذلان التي يعيشها سكان قطاع غزة من قبل الكثير من الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية.
وقال العمور إن بعض الدول تحاول تسترضي العدو الصهيوني، وذلك عن طريق تقديم مقترحات تصب في خدمة الكيان، في حين لا أحد يبحث عما يحتاجه الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن المقاومة الفلسطينية منفتحة على المفاوضات، لكنها لن تقبل بها إلا وفقاً لشروطها، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار، ووقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة.
وأشار إلى أن اللقاءات والمفاوضات والمقترحات التي تقدمها مصر وقطر لا تصب في خدمة القضية الفلسطينية، وغايتها هي امتصاص حالة الغضب العام في الشارع العربي والإسلامي والمتنامي بشكل كبير مع إصرار العدوّ على ارتكاب المجازر، ومواصلة العدوان على غزة.
وأضاف أن الخذلان الذي يعيشه المواطنون في غزة مستمرّ، ساخرًا من المقترحات التي تدور كلّ أسبوعين أو ثلاثة حول إيقاف إطلاق النار وإرساء هدنة طويلة أو قصيرة في غزة.
وأفاد بأن كيان العدو ليس لديه النوايا الجادة للحل، وأنه لا يهتم بأسراه لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، بل أنه قد يسعى للتخلص منهم.