أميركا تدلي بتصريحات بشأن محادثات سودانية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة والسعودية والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد)، إضافة إلى الاتحاد الأفريقي، أعادت إطلاق محادثات إنسانية ولوقف إطلاق النار في السودان.
وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم الوزارة، "ما من حل عسكري مناسب لهذا الصراع. ندعو للتعامل مع المحادثات بشكل بناء مع حتمية إنقاذ الأرواح وتقليص" التصعيد العسكري إضافة إلى "إنشاء مسار للخروج من الصراع عبر التفاوض".
أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل إصابات بالكوليرا وحمى الضنك في الفترة بين 15 يوليو و27 أكتوبر الجاري
وأفاد تقرير الوزارة، الذي نشر أمس السبت، عن وفاة 49 شخصا في السودان، بينهم 33 في ولاية القضارف شرق البلاد، نتيجة الإصابة بحمى الضنك، مشيرة إلى تسجيل 3316 إصابة بالمرض بينها 2152 حالة في القضارف.
كما توفي 73 شخصا، بحسب تقرير الوزارة، نتيجة الإصابة بالكوليرا، معظمهم في القضارف والعاصمة الخرطوم، فيما سجل عدد الإصابات 1059 حالة في ولايات القضارف والخرطوم وجنوب كردفان والجزيرة.
منذ 15 أبريل الماضي، أدى التصعيد العسكري إلى سقوط أكثر من 9 آلاف قتيل، وفق حصيلة للأمم المتحدة، ونزوح نحو 6 ملايين شخص داخل البلاد أو إلى دول مجاورة. أخبار ذات صلة «الترويكا» ترحب بنتائج اجتماع القوى السودانية في أديس أبابا السعودية ترحب باستئناف المحادثات بين طرفي الأزمة في السودان المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السودان محادثات سلام التصعيد العسكري
إقرأ أيضاً:
21 قتيلا بأعمال عنف في موزمبيق عقب نتيجة الانتخابات
شهدت موزمبيق موجة عنف دامية خلال الساعات الـ24 الماضية، أدت إلى مقتل 21 شخصا على الأقل، بينهم شرطيان، وإصابة 25 آخرين. وتأتي هذه الأحداث على خلفية إعلان المحكمة الدستورية تصديقها على فوز حزب "جبهة تحرير موزمبيق" (فريليمو) الحاكم، وهو ما أثار غضب المعارضة ودفعها إلى الاحتجاج على ما وصفته بعمليات تزوير واسعة النطاق خلال الانتخابات.
وأعلن وزير الداخلية باسكوالي روندا خلال مؤتمر صحفي لقناة "تي في إم" التلفزيونية العامة أنه تم تسجيل 236 واقعة عنف خطيرة أسفرت عن إصابة 25 شخصا، من بينهم 13 شرطيا، واعتقال أكثر من 70 شخصا. وأشار إلى أن الهجمات شملت مراكز الشرطة والمنشآت العقابية وغيرها من البنى التحتية باستخدام الأسلحة النارية والسكاكين.
واندلعت الاضطرابات عقب إعلان المحكمة الدستورية، يوم الاثنين، تصديقها على نتائج الانتخابات التي أجريت في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأكدت فوز حزب فريليمو الذي يحكم البلاد منذ عام 1975.
بدورها، اتهمت المعارضة حزب فريليمو بتزوير الانتخابات، وقالت إن الانتخابات شابتها انتهاكات واسعة النطاق، وقد نفى الحزب الحاكم هذه الاتهامات، مؤكدا شرعية النتائج.
ولمواجهة أعمال الشغب، شددت السلطات من إجراءاتها الأمنية، وأعلنت نشر تعزيزات من القوات المسلحة وقوات الدفاع في النقاط الحيوية بأنحاء البلاد. وأكد وزير الداخلية أن "الوجود الأمني سيزداد في المواقع الإستراتيجية للحفاظ على الأمن".
إعلانوشهدت العاصمة مابوتو مناوشات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وأفاد شهود عيان بأن المدينة بدت شبه مهجورة، حيث أغلقت معظم المحال التجارية والشوارع الرئيسية، وسط حالة من الترقب والخوف من تصاعد الاضطرابات.