تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً، من نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان.

وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، ناقش الجانبان خلال الاتصال، تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف لإطلاق النار وحماية المدنيين في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية.

كما جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات.

كما أجرى الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً، اليوم، بوزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا.

وفي بداية الاتصال، ثمن وزير الخارجية تأييد فرنسا لقرار الأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة الماضية بتاريخ (27 أكتوبر 2023م)، الذي يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة فى قطاع غزة المحاصر، مع الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني.

وبحث الوزيران، تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وأهمية تمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات العاجلة والضرورية لقطاع غزة، بالإضافة إلى مناقشة أهمية دعم الحلول السياسية لإنهاء الأزمة وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان حسين أمير عبداللهيان ايران إطلاق النار وقف لإطلاق النار

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي يقتل 7 أطفال من عائلة واحدة شمال غزة

قال مسعفون إن 25 فلسطينياً على الأقل قتلوا، الجمعة، بغارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين في جباليا.

وقال الدفاع المدني إن سبعة أطفال من عائلة واحدة قتلوا في غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة.
ولم تفلح بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع الصراع.
وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز الخميس، أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عدداً من النقاط لا تزال عالقة.
10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.

وبدأت إسرائيل حملتها على غزة بعد هجوم لحماس على بلدات إسرائيلية في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة.

وتقول إسرائيل إن نحو 100 رهينة لا يزالون محتجزين، لكن عدد الأحياء بينهم غير مؤكد.
وتقول السلطات في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني ونزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتحويل أجزاء كبيرة من القطاع الساحلي إلى أنقاض.

مقالات مشابهة

  • قصف إسرائيلي يقتل 7 أطفال من عائلة واحدة شمال غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
  • أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعات
  • بلينكن: محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحلها النهائية
  • قادة الدول الثماني النامية يؤكدون ضرورة التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة
  • مسؤول إسرائيلي يكشف ما تطلبه السعودية للتطبيع ونتائج آخر جولة مفاوضات مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة
  • استفزاز سترد عليه..إيران ترفض التحذيرات الغربية من برنامجها النووي
  • بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن
  • مصر وأندونيسيا تؤكدان أهمية مواصلة الجهود لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن
  • الرئيس الإسرائيلي يلتقي مبعوث ترامب لبحث وقف الحرب في غزة