السعودية تناقش مع إيران وفرنسا أهمية وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الأحد، اتصالاً هاتفياً، من نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، ناقش الجانبان خلال الاتصال، تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف لإطلاق النار وحماية المدنيين في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية.
كما جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
كما أجرى الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً، اليوم، بوزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا.
وفي بداية الاتصال، ثمن وزير الخارجية تأييد فرنسا لقرار الأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة الماضية بتاريخ (27 أكتوبر 2023م)، الذي يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة فى قطاع غزة المحاصر، مع الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وبحث الوزيران، تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وأهمية تمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات العاجلة والضرورية لقطاع غزة، بالإضافة إلى مناقشة أهمية دعم الحلول السياسية لإنهاء الأزمة وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان حسين أمير عبداللهيان ايران إطلاق النار وقف لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مجموعة العشرين تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر مساء الإثنين في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها "متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار" في كل من غزة ولبنان.
The first day of the G20 Leaders' Summit came to an end with important results for the future of our planet. The Leaders' Final Declaration was released, including crucial commitments such as the fight against hunger, sustainable development and the taxation of billionaires. pic.twitter.com/unq61vuAbH
— G20 Brasil (@g20org) November 19, 2024وقال قادة الدول العشرين في بيانهم "نحن متّحدون في دعم وقف شامل لإطلاق النار في غزة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735، وفي لبنان بما يمكّن المواطنين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق" الذي يقوم مقام خط الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وأضاف القادة في بيانهم الختامي "إنّنا وإذ نعرب عن قلقنا العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان فإنّنا نؤكّد على الحاجة الملحّة لزيادة تدفّق المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيّين".
وتابعوا "نحن نسلّط الضوء على المعاناة الإنسانية والآثار السلبية للحرب" في قطاع غزة و"نكرّر التزامنا الثابت برؤية حلّ الدولتين الذي تعيش فيه إسرائيل ودولة فلسطينية جنباً إلى جنب بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".