بن حبتور: العدوان استهدف المدارس والمستشفيات والطرقات ومختلف مقومات الحياة اليومية للإنسان اليمني
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الوحدة نيوز/ استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال، الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، اليوم، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فرجينيا غامبا، والوفد المرافق لها، الذي يزور اليمن حاليا.
ورحب رئيس حكومة تصريف الأعمال، خلال اللقاء الذي حضره نائباه لشؤون الخدمات والتنمية، الدكتور حسين مقبولي والرؤية الوطنية محمود الجنيد، بالمسؤولة الأممية والوفد المرافق لها في زيارتهم الراهنة، مستعرضًا التحديات الجمة التي خلفها العدوان والحصار السعودي الاماراتي الامريكي على الشعب اليمني بمختلف فئاته والأطفال والنساء على نحو أشد.
وأوضح أن العدوان استهدف المدارس والمستشفيات والطرقات ومختلف مقومات الحياة اليومية البسيطة للإنسان اليمني، مشيرًا إلى الآثار الكارثية التي خلفها الحصار على الاقتصاد الوطني والاحتياجات الانسانية للمجتمع، بما في ذلك استمرار تقييد الرحلات الدولية عبر مطار صنعاء الدولي واقتصار الرحلات على وجه وحيده، وأثر ذلك على الحالات الانسانية والعالقين في الخارج الراغبين بالعودة إلى وطنهم.
وبين الدكتور بن حبتور، أن الدول المعتدية على الشعب اليمني استهدفت الأطفال في باصات المدارس وفي الأسواق والفعاليات المجتمعية دون أن يحرك مجلس الأمن ساكنا، وتعامل مع الوضع كما يتعامل اليوم مع حرب الإبادة الشاملة، التي يتعرض لها أبناء فلسطين في قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني.
وشدد على أن ديننا الإسلامي وقيمنا تلزمنا بحماية المدنيين وعدم استهداف الأطفال والنساء والشيوخ، وأن الأولى بقائمة العار هم من اعتدوا على شعبنا اليمني وأطفاله وكذا الذين يبيدون أطفال غزة ونسائها وشيوخها.
وعبّر عن الشكر والامتنان لكافة المنظمات الانسانية الأممية وأدوارها القيمة منذ 2015م وحتى اللحظة في إسناد الشعب اليمني والتخفيف من وطأة معاناته الجسيمة.
وأفاد أنه قد وجه كافة القطاعات الحكومية المعنية بشأن أولويات العمل والإجراءات التنفيذية المشتركة لمصفوفة المهام المحددة مع مكتب منظمة يونيسف، والعمل كفريق واحد لتنفيذها وتذليل أي صعوبات قد تواجه عملية تنفيذها.
وناقش اللقاء، الذي حضره وزير المياه والبيئة، المهندس عبد الرقيب الشرماني، و مستشار رئيس المجلس السياسي لشئون العلاقات الدبلوماسية، السفير عبدالاله حجر ، جوانب تعزيز علاقات التعاون بين الحكومة والأمم المتحدة وتوطيد الشراكة القائمة في الجوانب الإنسانية، ولما فيه مواصلة الحد من تداعيات العدوان والحصار على مختلف الشرائح الاجتماعية وفي المقدمة الأطفال والنساء الأكثر تضررًا من استمرار العدوان والحصار.
ونوهت غامبا، بمستوى التعاون المتميز بين الجهات الحكومية ومكتب الأمم المتحدة والمنظمات التابعة له، والذي تؤكده تقارير المنظمات العاملة في اليمن، بما في ذلك ايجابيات الشراكة مع الجانب الحكومي اليمني.
وعبّرت عن ارتياحها لمستوى التقدم الكبير في تنفيذ المهام المحددة في مصفوفة العمل المشترك، وخاصة فيما يتعلق بنشاط حماية المرأة والطفل.
وأكدت انعكاس ذلك التقدم الايجابي على التعاون والشراكة بين الحكومة ومختلف المنظمات الأممية والدولية.
و قالت “نحن هنا لننقل حقيقة الوضع عن مشاهدة حقيقية لمستوى التعاون، وكذا الوضع العام عن اليمن، وما يمر به الشعب اليمني، وخاصة الأطفال جراء استمرار الحصار”.
وأضافت “سنعمل على رفع خطط دعم ومساعدات قصيرة وطويلة الأمد وفق شراكة دائمة “.
حضر اللقاء أعضاء الوفد المرافق للمسئولة الأممية والممثل المقيم لمنظمة يونيسف في اليمن، بيتر هوكينز .
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟
كشف الرئيس اليمني، عن امتلاك حكومنه كافة الادلة على تحالف ايران والحوثيين مع تنظيم القاعدة، مشيرا الى صفقات اطلاق سجناء القاعدة الذين كانوا يقضون عقوبات متفاوتة، وتجهيزهم بالأسلحة والأموال لتنفيذ هجمات إرهابية في المحافظات المحررة.
واشار الرئيس رشاد العليمي الى مصادرة السلطات الصومالية كميات كبيرة من الأسلحة التي نقلها الحوثيون إلى ميليشيا حركة الشباب المتحالفة مع القاعدة. مضيفا: "هذه حقائق، ولدينا الأدلة".
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي دعوة المجتمع الدولي الى الالتحاق بالإجراءات العقابية ضد المليشيات الحوثية وتصنيفها منظمة ارهابية عالمية.
وشدد في حوار مع صحيفة دير شيبغل الالمانية على ان تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وعزلهم اقتصاديًا وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، ودعم جهود الحكومة لاستعادة مؤسساتها الرسمية هو السبيل لتأمين البحر الاحمر، وهزيمة محور الشر الذي يضم ايران والحوثيين والقاعدة.
وحذر الرئيس من ان إيران تعمل بالتعاون مع القاعدة والحوثيين، وجميع المنظمات الإرهابية في القرن الأفريقي على استراتيجية طويلة الأمد للسيطرة على البحر الاحمر، وتهديد مصالح العالم اجمع.
واضاف :"يريد الحوثيون ابتزاز العالم بتهديد الممرات المائية ويغلفون اعمالهم التخريبية بتبريرات سياسية مضللة، وخلف ذلك تكمن الرؤية الإيرانية الكبرى للسيطرة على البحر الأحمر، كخطة قديمة، والحوثيين هم أدواتها التنفيذية".
ولفت الى انه في اعقاب مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، تعمل ايران الان على ان يكون عبد الملك الحوثي خليفة له، كقائد سياسي وروحي جديد.
واوضح ان عبد الملك الحوثي يتحدث في خطبه الآن عن أن اليمن هو محور المقاومة، وان طموحات الحوثي ليصبح الشخصية الابرز في المحور الايراني ليست جديدة.
وتابع الرئيس قائلا ان الاستثمار الإيراني في جماعة الحوثي ربما تكون الآن أعلى مما كان يتلقاه حزب الله وحسن نصر الله سابقا.
ولفت الى ان الدعم العسكري الذي كان يذهب إلى النظام السوري، وحزب الله يتم توجيهه الآن بشكل كبير إلى الحوثيين، بما في ذلك تعيين قادة من الحرس الثوري سفراء لدى ميليشيا الحوثي في صنعاء.
وتحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن استمرار ايران في خرق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحظر تسليح الحوثيين، مؤكدا في هذا السياق مصادرة الحكومة اليمنية مؤخرا لشحنات اسلحة جديدة كانت في طريقها إلى مناطق الميليشيات.
واكد بأن كل الأسلحة المتطورة التي يستخدمها الحوثيون اليوم في هجماتهم على الملاحة البحرية والمصالح الإقليمية والدولية لم تكن جزءا من ترسانة الجيش اليمني التي استولت عليها الجماعة عقب انقلابها التوافق الوطني في سبتمبر 2014.
كما جدد التأكيد على امتلاك الاجهزة الاستخباراتية اليمنية كل الأدلة، بما في ذلك عن الخبراء الإيرانيين واللبنانيين الذين ادخلتهم إيران إلى المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات.
وقال: " الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون هي نسخ متطابقة من الترسانة الإيرانية، وتقارير لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة تؤكد أيضا الأصل الإيراني، بما في ذلك صواريخ كروز، وأسلحة متوسطة المدى، وصواريخ موجهة، وأسلحة مضادة للسفن، وصواريخ أرض - جو، وطائرات مسيرة هجومية، ومنصات إطلاق.
واستبعد الرئيس وجود اي نية لدى طهران في تغيير سلوكها التخريبي، كونها تعمل على المدى الطويل لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في السيطرة على المنطقة.
واعتبر ان كل المفاوضات والحوارات حول برنامجها النووي ليست سوى تكتيكات لتحقيق هذه الأهداف.
وأعرب العليمي عن ارتياحه لإدراك المجتمع الدولي اخيرا لهذه الحقائق، لكنه أكد على ان الغارات الجوية وحدها لن تنهي التهديد للملاحة البحرية الدولية.
وقال أن المشكلة تكمن في وجود جماعة فاشية أطاحت بحكومتنا المنتخبة قبل عشر سنوات وتحولت إلى أداة لمحور الشر الإيراني.
و اضاف "يجب هزيمة استراتيجية التخريب لهذا المشروع الثيوقراطي، بهذا فقط يمكن إعادة بناء اليمن الذي يستحقه أبناؤه وبناته، والحفاظ على السلم والامن الدوليين".
واشاد الرئيس بهذا الخصوص بدور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، قائلا لولا هذا التحالف، لكان الحوثيون وإيران قد سيطروا الآن على اليمن بأكمله حتى حدود عمان.
وتابع قائلا " بمساعدة التحالف، تمكنا من تحرير 70 بالمئة من الأراضي، كما يعمل أكثر من ثلاثة ملايين يمني في السعودية، وبدون تحويلاتهم إلى الوطن وبدون السعودية كدولة مانحة، لكان اليمن في وضع أسوأ بكثير مما عليه الان".