*إياك أن تصدق من أنك كبرت بالسن، فما جسدك إلا وعاء توضع فيه روحك، والروح لا تشيب ولا تشيخ.الروح من عالم أخر لا تشبه عالمنا بشيء، لا يعلمها إلا الله.
*إياك أن تحبس روحك في إطار جسدك، حلق في عالم التفاؤل والأمل، وثق بالله في كل خطوة تخطوها. ساعد الجميع وإمنح الحب، وأزرع الخير في كل مكان.
*لا راحة لمؤمن إلا بلقاء ربه، كثيرا منا يفهم هذه العبارة خطأ ، فلا يشترط أن يكون اللقاء بعد الموت.
*عامل القدر بالرضا، وعامل الناس بالحذر، عامل أهلك باللين ، وعامل إخوانك بالتسامح. وعامل الدهر بإنتظار تقلباته، هذه قاعدة تجعلك تقبل كل ظروف الحياة.
*تأكد من أنك عندما تعمل خيرا وتقيه في البحر ، ستجرفه الأمواج إلى شاطئك مجددا ولو بعد حين. فإفعل الخير وليقع حيث يقع، فإن وقع في أهله فهم أهله. وإن لم يقع فأنت أهله ، فلا يخدعنك أحدهم بقوله: خيرا تعمل شرا تلقى. ولكن قل: خيرا تعمل، أجرا تلقى. قد ينسى الناس لكن الله لا ينسى.
*عود نفسك كل صباح أن تقول: أستودع الله الذي لا تضيع ودائعه، ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي. وأبنائي وأهلي ,أحبتي وبيتي، ومالي وجميع ما أنعم الله به عليّ، اللهم جملني بقلب رحيم. وعقل حكيم، ونفس صبورة، يا رب إجعل بسمتي عادة. وحديثي عبادة، وحياتي سعادة وخاتمتي شهادة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحراك الجنوبي: مشروع الانتقالي بات يمثل خطرًا على الجنوب وقضيته ومستقبل أهله
قال القيادي في الحراك الجنوبي عبدالكريم السعدي، إن مشروع الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، بات يمثل خطرًا على الجنوب وقضيته ومستقبل أهله.
وأضاف السعدي -في منشور بصفحته على فيسبوك- "لو أن هناك عقلاء في جماعة الانتقالي، ولو أن لدى هذه الجماعة مشروع وطني جنوبي حقيقي، لما أوصلوا الأمور إلى هذا الموصول الصعب".
وتابع "من لديه مشروع وطني حقيقي يتبنى خطابًا جاذبًا غير منفّر ولا متعجرف ولا مستفز، ويستخدم أدوات سلمية تدعو إلى القناعة بالتقارب، وليس التسليم بذلك التقارب والاذعان له".
وأردف السعدي "لو أن جماعة الانتقالي تتحلى بنسبة 1% من الحس والإخلاص الوطني والعقل والحكمة السياسية، لما اختارت أن تدخل محافظة أبين من بوابة استنهاض وتنشيط خلايا القاعدة ودعمها، ولما دخلت شبوة من بوابة التنازل للكفيل عن أهم الموارد السيادية وخلق الفتنة بين أهلها، ولما سقطت منها حضرموت والمهرة، ولما فرطت في سقطرى وأخواتها من الجزر، ولما مزقت لحج ودمرت عدن".
وأكد القيادي في الحراك الجنوبي أن جماعة الانتقالي باتت تمثل خطرًا على الجنوب وقضيته ومستقبل أهله، لأنها باختصار لا مشروع لها سوى مشروع التكسب والفساد حتى يأتي الحل النهائي للأزمة اليمنية، وتستأثر بموقع أسلافها من جماعة (الطغمة) وذلك في تركيبة اليمن القادم بمقاسات مصالح الإقليم"، حد قوله.
وختم السعدي منشوره بالقول "لو أن هناك إرادة جنوبية حرة ووطنية، لكانت المحاكم ومن ثم السجون هي الأماكن الطبيعية لقيادة هذه الجماعة ومن سار في ركبهم وقاسمهم السُحت الإقليمي الذي تُهان به كرامتهم في نهاية كل شهر".