أطلق مركز السرطان الشامل في مستشفى «ميديكلينيك» حملة بعنوان «خُصَل الأمل» للتبرع بالشَّعر للمرضى؛ وذلك بالتعاون مع جمعية الإمارات للسرطان وأصدقاء مرضى السرطان، بحضور الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، والدكتورة أسماء بنت مانع العتيبة عضو مجلس إدارة الجمعية، وعدد من المسؤولين وبعض مرضى السرطان.


وتهدف الحملة للتبرع بخصل من شَّعر الرأس، إضافة إلى دعم وشراء وصناعة الشَّعر المستعار لمصلحة دعم مرضى السرطان الذين فقدوا الشَّعر من رؤوسهم أثناء مراحل العلاج الكيميائي، وبالتالي إدخال السرور والبهجة إلى نفوسهم، ولاقت الحملة نجاحاً ومشاركة واسعة من أفراد المجتمع من المواطنين وأبناء الجاليات والجهات الطبية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات السرطان ميديكلينيك

إقرأ أيضاً:

إنسانية تصنع الفارق وتنشر الأمل

إنسانية تصنع الفارق وتنشر الأمل

تعزز دولة الإمارات استجابتها الإنسانية للتخفيف عن المنكوبين في قطاع غزة بكل عزيمة وشجاعة، وعبر ما يقوم به رسل الإنسانية الذين يواصلون العمل لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في ملحمة تشكل تاريخاً استثنائياً في القدرة على مواجهة التحديات الإنسانية والحد من تداعياتها المأساوية دون أن يكون لأعداد المستهدفين بالدعم أي تأثير على زخم الجهود المشرفة التي يقف لها العالم أجمع بكل تقدير واحترام من خلال “عملية الفارس الشهم 3” تنفيذاً لتوجيهات وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وذلك ضمن مسيرة تاريخية ثابتة من الدعم والتضامن الإنساني الذي تحرص عليه الإمارات بمواقفها المشهودة مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وأوصلت عشرات آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة كالمواد الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء بواسطة “البر والبحر والجو”، ويتم العمل من خلالها عبر مسارات عدة منها تقديم الخدمات العلاجية سواء داخل الدولة للأطفال ومرضى السرطان، أو في المستشفى الميداني في القطاع والمستشفى العائم في العريش، وتتواصل عبر جهود نوعية لاستقبال النازحين من شرق مدينة خانيونس والذين فروا من أهوال الحرب باتجاه منطقة المواصي بالقطاع، “يقدر عددهم بـ400 ألف نازح”، في إطار دعم الإمارات المتواصل للأسر الفلسطينية النازحة في غزة، ومد العائلات التي لا تمتلك أبسط مقومات الحياة بالمساعدات الأساسية من طرود غذائية ومياه شرب نقية ومواد أساسية للإسعاف تأكيداً لعزيمة إنسانية لا تعرف الحدود تقوم بها الإمارات.
تؤكد دولة الإمارات قوة رسالتها الإنسانية الهادفة وفاعلية مساعيها المباركة في أصعب وأقسى الظروف التي تمر بها المجتمعات المستهدفة بالدعم، وهي تقدم النموذج الأهم والأبرز وتبين ما يجب القيام به، وتشدد على المسؤولية الواقعة على عاتق المجتمع الدولي الذي يجب أن يكثف مبادراته ومساعيه لوقف الحرب في قطاع غزة بشكل كامل ولإيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل عمل فرق الإغاثة دون عوائق جراء تفاقم الأزمة الكارثية ووقوع عشرات الآلاف “أغلبهم من النساء والأطفال” بين قتيل وجريح، وحدوث دمار هائل بسبب القصف المتواصل منذ شهور طويلة وأتى على البنية التحتية بشكل كامل وأدى إلى خروج كافة المؤسسات الخدمية وخاصة الطبية منها عن الخدمة مما سبب معاناة متفاقمة يكاد يستحيل وصفها لـ 2.3 مليون إنسان في غزة، ولذلك فإن مواقف الإمارات وما تقوم به يتوج سجل العمل الإنساني على المستوى العالمي ويعكس قوة توجهات الخير التي يؤكد أهميتها أهل غزة ويرون فيها شريان حياة لا غنى عنه في ظل الأوضاع الصعبة التي يمرون بها.


مقالات مشابهة

  • “بيت الخير” تنظّم حملة للتبرع بالدم
  • «تنمية القطاع غير الربحي»: إحالة 11 مؤثراً في «التواصل» للجهات المختصة.. وعزل مجلس إدارة جمعية أهلية
  • تعاون بين «أصدقاء مرضى السرطان» والخدمات الاجتماعية بالشارقة
  • مركز الملك سلمان للإغاثةيوقع اتفاقية لعلاج مرضى السرطان من أهالي غزة في الأردن
  • أصدقاء مرضى السرطان” ودائرة الخدمات الاجتماعية يعززان دور المتطوعين في الدعم والتوعية
  • مرضى السرطان بغزة.. معاناة متواصلة بسبب الإجرام الصهيوني
  • إنسانية تصنع الفارق وتنشر الأمل
  • التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب
  • السبب الأكثر شيوعا للسرطان
  • نظام غذائي يعزز معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان