«خُصَل الأمل».. حملة للتبرع بالشَّعر لمرضى السرطان
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أطلق مركز السرطان الشامل في مستشفى «ميديكلينيك» حملة بعنوان «خُصَل الأمل» للتبرع بالشَّعر للمرضى؛ وذلك بالتعاون مع جمعية الإمارات للسرطان وأصدقاء مرضى السرطان، بحضور الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، والدكتورة أسماء بنت مانع العتيبة عضو مجلس إدارة الجمعية، وعدد من المسؤولين وبعض مرضى السرطان.
وتهدف الحملة للتبرع بخصل من شَّعر الرأس، إضافة إلى دعم وشراء وصناعة الشَّعر المستعار لمصلحة دعم مرضى السرطان الذين فقدوا الشَّعر من رؤوسهم أثناء مراحل العلاج الكيميائي، وبالتالي إدخال السرور والبهجة إلى نفوسهم، ولاقت الحملة نجاحاً ومشاركة واسعة من أفراد المجتمع من المواطنين وأبناء الجاليات والجهات الطبية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات السرطان ميديكلينيك
إقرأ أيضاً:
حملة تركية تطالب بالانسحاب من حلف الناتو: جدل حول السيادة والاستقلال
نوفمبر 17, 2024آخر تحديث: نوفمبر 17, 2024
المستقلة/- أطلقت مجموعة من النواب الأتراك بالتعاون مع عدد من مشاهير الفن والعلوم حملة تدعو إلى انسحاب تركيا من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك ضمن تحرك شعبي متنامٍ يعكس الجدل المستمر حول دور تركيا في التحالف الدولي.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “زمان التركية”، فإن الحملة تهدف إلى تعزيز أمن البلاد واستقلالها، وإعادة النظر في سياساتها الخارجية بما يخدم السلام العالمي.
توقيعات بارزة على العريضةالحملة، التي جاءت تحت عنوان “واجب ضد الناتو والحرب الإمبريالية”، نجحت في جذب توقيعات عدد من الأكاديميين والكتاب والصحافيين والفنانين البارزين في تركيا. ومن بين الشخصيات الموقعة: أتاول بهرام أوغلو، عزيز كونوكمان، باريش تيركوغلو، إلياس سلمان، ومصطفى كمال أردمول. وأكدت العريضة على ضرورة انسحاب تركيا من الناتو باعتباره خطوة مهمة للحفاظ على السيادة الوطنية وتحقيق السلام العالمي.
خلفيات تاريخية ودور تركيا في الناتويُذكر أن تركيا أصبحت عضوًا في الناتو منذ 18 فبراير 1952، حيث تعد ثاني أكبر جيش في الحلف بعد الولايات المتحدة، وتحتضن مواقع استراتيجية مثل قاعدة إنجيرليك وقونية. وتلعب هذه المواقع دورًا مهمًا في العمليات العسكرية والتخطيط الاستراتيجي للحلف.
جدل داخلي ودوليتأتي هذه الحملة في ظل تصاعد التوترات الداخلية والخارجية حول دور تركيا في الناتو. بينما يرى المؤيدون أن الانسحاب يعزز استقلال البلاد ويجنبها الانخراط في حروب وصراعات لا تخدم مصالحها، يعارض آخرون هذا التوجه، مؤكدين أن الناتو يوفر مظلة أمنية مهمة ويعزز مكانة تركيا على الساحة الدولية.
خطوة نحو البرلمانمن المتوقع أن تُقدم العريضة قريبًا إلى البرلمان التركي، ما يفتح الباب أمام نقاشات حادة حول مستقبل علاقة تركيا بالناتو. وبالنظر إلى حساسية القضية، فإن أي خطوة في هذا الاتجاه ستثير اهتمامًا كبيرًا داخل تركيا وخارجها.
تركيا بين الاستقلال والتزامات الحلفيبقى التساؤل مفتوحًا حول ما إذا كانت تركيا ستعيد النظر في عضويتها بالناتو أم أن هذه الحملة ستظل مجرد محاولة لإثارة النقاش العام. الأكيد أن الخطوة تعكس تزايد النقاشات حول دور تركيا على الساحة الدولية ومصيرها في تحالفات تقليدية أصبحت موضع شك بالنسبة للبعض.