«الثقافة» تناقش خطتها الاستثمارية لعام 2023-2024.. وتوجّه باستغلال مثالي للموارد
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
اجتمعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مع قيادات الوزارة اليوم لمناقشة الخطة الاستثمارية للوزارة خلال العام المالي الحالي 2023-2024، والاستغلال الأمثل للأصول التابعة للوزارة، ومناقشة خطة الفعاليات التي تُنظمها قطاعات الوزارة خلال الفترة المُقبلة.
الاستغلال الأمثل لمواردووجّهت الدكتورة نيفين الكيلاني، بضرورة الاستغلال الأمثل لموارد القطاعات من أجل تحقيق أقصى استفادة وتقديم خدمة ثقافة متميزة لجميع المواطنين، وثمّنت جهود القطاعات في تحقيق طفرة وزيادة في الإيرادات خلال العام المالي المنصرم، كما وجّهت بالعمل المستمر لتطوير الأصول التي تمتلكها الوزارة على مستوى الجمهورية.
واستعرض عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال الاجتماع، موقف عدد من المشروعات الجاري تنفيذها، والتي ستكون جاهزة للافتتاح خلال الفترة المقبلة، ومنها «مسرح فوزي فوزي في أسوان، قصر الإبداع الفني بالحي السابع في 6 أكتوبر، وقصر ثقافة حلوان، وقصر ثقافة المحلة الكبرى»، كما استعرض خطة الأنشطة والفعاليات التي نظمتها الهيئة خلال الفترة الماضية في شمال سيناء ضمن خطة التنمية الثقافية الشاملة لمدن ومراكز شمال سيناء.
خطة العروض المسرحيةوشرح المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، خطة العروض المسرحية للعام المالي الماضيّ وخطة العروض المزمع تنفيذها وتقديمها للجمهور خلال العام المالي الحالي، بعد النجاح الكبير الذي شهدته العروض المسرحية التي أنتجها البيت الفني للمسرح التابع للقطاع خلال العام المنصرم، والتي حققت إيرادات كبيرة.
واستعرض الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، موقف عدد من المشروعات الجاري تنفيذها منها مشروع مركز الفنون المعاصرة «مجمع 15 مايو»، إلى جانب استعراض عدد من الأنشطة وبرامج الورش المتخصصة التي نظمها القطاع خلال الفترة الماضية لجميع الشرائح العمرية.
عرض الدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، حصاد مشروع «الجمهورية الجديدة وتوثيق حرب أكتوبر»، الذي يأتي في إطار التعاون مع إدارة الشؤون المعنوية في القوات المسلحة لتوثيق شهادات أبطال الحرب توثيقًا رسميًا، كما استعرض احتفال الدار بترميم المصحف الحجازي الذي يعود إلى النصف الأول من القرن الأول الهجري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخطة الاستثمارية وزيرة الثقافة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال الفترة خلال العام
إقرأ أيضاً:
بنك مسقط يواصل جهود تعزيز الوعي حول الثقافة الماليّة ضمن مبادرة أكاديمية "ماليات"
مسقط- الرؤية
يُواصل بنك مسقط- المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان- تعزيز ريادته في مجال الشمول المالي ونشر الوعي حول الثقافة الماليّة، مؤكدا التزامه بدعم التنمية المُستدامة وتمكين مختلف شرائح المجتمع. وبالتزامن مع فعاليات حملة أسبوع المال العالمي الذي أقيم خلال الفترة من 20-24 أبريل الحالي وبمناسبة اليوم العربي للشمول المالي الذي يصادف 27 أبريل من كل عام، نظّم البنك مؤخّرا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عددا من الورش التدريبيّة لطلبة وطالبات مدارس مختلفة من محافظات السلطنة وذلك ضمن مبادرة أكاديمية "ماليات" من بنك مسقط.
ويأتي تنظيم الورش في إطار التزام البنك بنشر الثقافة المالية لدى الطلبة والطالبات بهدف تعزيز مهاراتهم في إدارة الموارد المالية واتخاذ قرارات مالية سليمة، إذ تعد هذه المبادرة جزءاً من استراتيجية البنك الشاملة لتعزيز الوعي المالي وتقديم حلول مصرفية مبتكرة تدعم الشمول المالي وتساهم في بناء مجتمع أكثر وعياً واستقراراً مالياً.
ويعدّ تعزيز الوعي بالثقافة المالية ضرورة من ضرورات الحياة وأحد أبرز مفاتيح الاستقرار المادي لأفراد المجتمع عامّة، في عالم تتسارع فيه وتيرة التغيرات الاقتصادية وتتنوع فيه مصادر الدخل والإنفاق. وتساهم الثقافة الماليّة في تمكين الأفراد من إدارة شؤون الحياة بإدارة ماليّة صحيحة واتخاذ قرارات مالية حكيمة وتمهيد السبل والطرق المختلفة للادخار والاستثمار.
ولا تقتصر الثقافة المالية على معرفة أساسيات الحساب أو القدرة على إعداد ميزانية شهرية، بل تتعداها إلى فهم أعمق لمفاهيم مختلفة مثل العائد والمخاطرة، وأهمية التخطيط المالي، ومهارات الادخار الذكي، وخيارات التمويل الآمن، بل وحتى آليات التعامل مع الأزمات المالية الشخصية. ولعل من أبرز أوجه أهمية الوعي المالي أنه يُسهم في بناء مواطن اقتصادي واعٍ، يدرك أثر قراراته الفردية في عجلة الاقتصاد الوطني، ويُشارك بفعالية في تنمية مجتمعه عبر إنفاق واستثمارات مدروسة.
وتأتي الورش التدريبية ضمن التعاون الفاعل القائم بين بنك مسقط ووزارة التربية والتعليم للعام الثالث على التوالي ضمن مبادرات أكاديمية "ماليات"- وهي إحدى مبادرات المسؤولية المجتمعية لبنك مسقط- والذي أفضى منذ إطلاقه في عام 2023 إلى تدريب أكثر من 130 مدرباً ومدربة من المعلّمين وأخصائي ومعلمي التوجيه المهني ممّن يمثلون جميع المحافظات التعليمية بالسلطنة. ودرّب هؤلاء الأخصّائيّون زملاءهم في المدارس التي شملها البرنامج ليتجاوز عددهم 488 معلماً ومعلمة ممن قدّموا البرنامج إلى أكثر من 23 ألف طالب وطالبة في أكثر من 400 مدرسة من مختلف ولايات ومحافظات السلطنة.
وقال طالب بن سيف المخمري مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط: "سعداء بهذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم في تنفيذ واحد من أهم برامج المسؤولية المجتمعية للبنك، لما له من أثر كبير في تنمية المعرفة لدى طلبة المدارس وتعزيز مهاراتهم في الثقافة والإدارة المالية، كما أن ترسيخ مفاهيم الثقافة المالية يساهم في إعداد الأجيال الصاعدة إعدادا جيّدا منذ سن مبكرة بما يمكنهم من تحمل مسؤوليات الحياة المالية بثقة وذكاء ويحدّ من السلوكيات الاستهلاكية السلبية ويعزز من قدرة الأفراد على تحقيق الاستقلال المالي، لذلك يحرص بنك مسقط على غرس هذا المفهوم لدى الأفراد وتعريفهم بالأساليب الحديثة في تنمية وإدارة الأموال بالشكل الصحيح بحيث تتحسن مقدرة الأفراد مع مرور الوقت على إدارة مخصصاتهم المالية بطريقة أفضل".
وأضاف المخمري أن نشر الوعي المالي وتعزيزه من خلال المناهج التعليمية، ووسائل الإعلام، والبرامج التثقيفية، هو استثمار طويل الأمد في الفرد وأساس لبناء لمجتمع قويّ اقتصاديًا، متزن ماليًا، قادر على مواجهة التحديات وبرؤية بعيدة المدى، موضّحا أن تنظيم الورش التدريبية تأتي لتضيف بعدا آخر للمبادرة من خلال الاستثمار في تدريب المدربين من معلمين وأخصائيي التوجيه المهني من مختلف المحافظات، ونحن نتطلّع هذا العام إلى تحقيق الأهداف المرجوّة للمبادرة من خلال مواصلة تقديم المزيد من الورش التدريبيّة في مختلف مدارس محافظات السلطنة.
وتُعد مبادرة أكاديمية "ماليات" إحدى مبادرات الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة من بنك مسقط وتركّز على تعزيز الثقافة المالية لفئة الصغار وإمدادهم بالمهارات الأساسية اللازمة لإدارة الشؤون المالية المختلفة واتخاذ قرارات إنفاق حكيمة منذ وقت مبكّر، حيث يساعد امتلاك مفاهيم الثقافة الماليّة على إعداد أنفسهم للمستقبل، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية الحاليّة والتي يترتّب عليها انعكاسات على الاستقرار المالي للأفراد والأسر.
بالإضافة إلى ذلك، يوفّر بنك مسقط برنامج "ماليات" وهو منصة إلكترونية مجانية معنيّة بتقديم دورات حول الثقافة المالية وتستهدف أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمريّة بما فيها الأفراد من ذوي الإعاقة السمعيّة والبصريّة. وهذا البرنامج أحد مبادرات الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة من بنك مسقط ويركّز على تعزيز الثقافة المالية لمختلف شرائح المجتمع، وذلك ضمن برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية والاستدامة أحد أبرز الركائز الأساسيّة التي يهدف البنك إلى تنفيذها وتطويرها بشكل دائم. واستفاد من البرنامج حتى الآن أكثر من 32700 فردٍ من فئات اجتماعية مختلفة.