أكد المشاركون في المؤتمر الدولي الـ69 لطب الطيران والفضاء، أهمية تجربة الإمارات المتميزة في قطاعي الفضاء والطيران ومكانتها المتطورة في طب الطيران والفضاء، خاصة وأنها تعمل على إعداد رواد فضاء إماراتيين، ولديها خطة لبناء أول مستوطنة بشرية على الكوكب الأحمر بحلول 2117، وإنشاء أول مدينة علمية لمحاكاة الحياة على كوكب المريخ وإطلاقها للبرنامج العربي لاستكشاف الفضاء ومجمع تصنيع الأقمار الاصطناعية، لتكون الإمارات أول دولة عربية تصنع الأقمار الاصطناعية بشكل كامل.

ووصف المشاركون، في ختام المؤتمر الدولي، الأحد، قطاع الطيران في الإمارات بأنه "متطور للغاية حيث تمتلك شركات طيران وطنية تنافس على المستوى العالمي وتسير في خطى واثقة لتعزيز مكانتها في مجال طب الطيران والفضاء، خاصة وأن العديد من أبناء الإمارات يعملون في قطاعي الطيران والفضاء، وتقوم الإمارات بإعداد الكفاءات الإماراتية للمشاركة في رحلات الفضاء الدولية".

وناقش المشاركون، في اليوم الثالث والختامي، عدداً من الموضوعات في طب الطيران والفضاء وذلك في 5 جلسات رئيسية.

وتابع المختصون والخبراء، مناقشة الأداء البشري في طب الطيران والفضاء، خلال جلسة حول احتمالية الضعف الإدراكي العصبي ما بعد جائحة كورونا، وإجراء الاختبارات على أداء طواقم الطيران وتأثير الإستلقاء لمدة طويلة على تغيرات ضغط العين، وتحليل العلاقة بين بيئة الطيران والحركة البصرية وانتشار متلازمة العين الجافة بين أفراد طاقم الطيران المدني.

آثار رحلات الفضاء

وفي جلسة جديدة حول طب الفضاء، ناقش المشاركون آثار رحلات الفضاء على الضغط داخل الجمجمة، واستكشاف إمكانات قياس الخثرات الدموية في الجاذبية الصغرى، وإمكانية إجراء تقييم شامل لديناميات التخثر لسلامة رحلات الفضاء.

وناقش الخبراء والمختصون، مشاكل العضلات والعظام، وسلط المشاركون في الجلسة الضوء على التأثير الإيجابي لخدمة العضلات والعظام متعددة التخصصات على عمليات شركات الطيران والتقييم الموضوعي للتعافي الوظيفي بعد التمري وإصابات العظام الشائعة لدى الطيارين الحربيين، خاصة طاقم طائرة إف-16 وميراج 2000، وتحليل التصوير بالرنين المغناطيسي للعمود الفقري العنقي لدى الطيارين المقاتلين من دون أعراض، والذين يحلقون بطائرات من طراز F-16 وميراج 2000، وتقييم التصوير بالرنين المغناطيسي لشق القوس الفقري (السنسنة المشقوقة الخفية) باعتباره بديلاً للتصوير الشعاعي التقليدي لدى الطيارين العسكريين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات رحلات الفضاء

إقرأ أيضاً:

سقوط أول صاروخ مداري ينطلق من أوروبا في البحر

مارس 31, 2025آخر تحديث: مارس 31, 2025

المستقلة/- انطلق أول صاروخ مداري من أوروبا القارية من النرويج يوم الأحد، لكنه تحطم في البحر وانفجر بعد 40 ثانية.

انطلق صاروخ سبكتروم غير المأهول من ميناء أندويا الفضائي في القطب الشمالي، يوم الأحد الساعة 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي، قبل أن يتوقف بعد أقل من دقيقة.

حذرت شركة إيسار إيروسبيس، الشركة الألمانية التي صنعت الصاروخ، من أن الإطلاق قد يتوقف قبل أوانه. وأكدت أنه على الرغم من قصر مدة الرحلة، فقد أنتجت بيانات شاملة يمكن لفريقها الاستفادة منها.

قال دانيال ميتزلر، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة إيسار: “لقد لبت رحلتنا التجريبية الأولى جميع توقعاتنا، وحققت نجاحًا باهرًا”.

“لقد انطلقنا بنجاح، واستغرقت الرحلة 30 ثانية، بل وتمكنا من التحقق من صحة نظام إنهاء الرحلة لدينا”.

سبكتروم هو مركبة إطلاق من مرحلتين مصممة خصيصًا لوضع الأقمار الصناعية الصغيرة والمتوسطة في المدار.

كانت رحلته الأولى تهدف إلى إطلاق الأقمار الصناعية من أوروبا.

أعربت عدة دول أوروبية، بما في ذلك المملكة المتحدة والسويد، عن رغبتها في أن تكون لاعباً فاعلاً في سوق البعثات الفضائية التجارية المتنامي.

وتُعدّ شركة سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، والتي تُطلق من الولايات المتحدة، وشركة أريان جروب الفرنسية، وهي مشروع مشترك بين إيرباص وسافران، وتستخدم ميناءً فضائياً في غيانا الفرنسية بأمريكا الجنوبية، من الشركات العالمية الكبرى التي تتقدم بالفعل في مجال إطلاق الأقمار الصناعية.

كما تُشغّل شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك خدمة ستارلينك للأقمار الصناعية، وهي شبكة اتصالات تُتيح الوصول إلى الإنترنت في معظم أنحاء العالم.

وأعلنت رابطة صناعات الفضاء الألمانية (BDLI) أن أول رحلة لـ Isar ستُحقق مزيداً من التقدم.

وقالت ماري كريستين فون هان، المديرة الإدارية لـ BDLI: “أوروبا بحاجة ماسة إلى ضمان سيادتها في الفضاء. ستارلينك التابعة لإيلون ماسك ليست خالية من البدائل – ولا ينبغي أن تكون كذلك”.

تُعدّ السويد، بموقعها إسرانج للإطلاق، وبريطانيا بميناء ساكسفورد الفضائي في جزر شيتلاند الاسكتلندية، أقرب منافسين للموقع النرويجي، ويهدف كلاهما إلى منح أوروبا استقلالية أكبر في رحلات الفضاء.

يخطط ساكسفورد، الذي عانى من انتكاسة عندما انفجر محرك صاروخي خلال اختبار العام الماضي، لإطلاق أول قمر صناعي له في وقت لاحق من هذا العام.

مقالات مشابهة

  • سقوط أول صاروخ مداري ينطلق من أوروبا في البحر
  • سبايس إكس تستعد لإطلاق أول رحلة مأهولة فوق قطبي الأرض
  • رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟
  • من أجل استعمار المريخ.. ماسك يريد إطلاق ثورة في ناسا
  • هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تعلن عن نجاح خطتها التشغيلية لشهر رمضان 1446هـ
  • نجاح الخطة التشغيلية لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في شهر رمضان المبارك
  • أخبار سارة للسوريين في تركيا
  • قصر الوطن يستقبل عيد الفطر بأجواء احتفالية مميزة
  • «طرق الشارقة»: 7000 رحلة يومياً خلال عيد الفطر
  • دعم دولي للتعليم في السودان وطباعة الكتاب المدرسي