الحرة:
2024-07-03@15:34:05 GMT

لبنان.. إصابة عنصر من قوة اليونيفيل بقصف في الجنوب

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

لبنان.. إصابة عنصر من قوة اليونيفيل بقصف في الجنوب

أصيب عنصر من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) بجروح في قصف، السبت، وفق ما أعلن متحدث، بعد ساعات على إصابة المقر العام للقوة بقذيفة، على وقع التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في المنطقة الحدودية تزامنا مع الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم اليونيفيل، أندريا تيننتي، إن "أحد جنود حفظ السلام أصيب بجروح طفيفة" قرب قرية حولا الحدودية في جنوب لبنان.

ويتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله إطلاق النار يوميا منذ بدء الصراع في غزة قبل ثلاثة أسابيع.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بأن نقيبا نيباليا من قوات اليونيفيل "أصيب في بطنه وذراعه إصابة متوسطة نتيجة سقوط قذيفتين إسرائيليتين (...) في بلدة حولا قرب موقع العباد"، فيما لم يعلق الجانب الإسرائيلي على ذلك. 

وكان تيننتي أفاد وكالة فرانس برس في وقت سابق، السبت، بسقوط قذيفة داخل المقر العام لليونيفيل في الناقورة و"يجري التحقق من مصدرها"، مشيرا إلى وقوع بعض الأضرار من دون إصابات.

وأفاد بيان لليونيفيل، السبت، بأن القذيفة سقطت داخل المقر عند حوالى الساعة الثالثة عصرا (12:00 توقيت غرينتش) إلا أنها لم تنفجر، وأزيلت للتحقق من مصدرها.

وأوضح البيان "إنها ليست المرة الأولى التي تطال قذيفة مقرنا العام. وقد طالت الأضرار أيضا مواقع أخرى تابعة لنا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية"، مضيفا "يعد ذلك تذكيرا صارخا بمدى هشاشة الأوضاع وتوترها" في المنطقة حاليا. 

وتشهد المنطقة الحدودية تبادلا للقصف خصوصا بين حزب الله وإسرائيل منذ أن شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل التي ترد بقصف مركز على قطاع غزة المحاصر.

وأسفر التصعيد في لبنان عن مقتل 58 شخصا، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله، إضافة إلى مقاتلين من فصائل فلسطينية وأربعة مدنيين بينهم مصور في وكالة رويترز للأنباء. وقتل أربعة أشخاص على الأقل في الجانب الإسرائيلي.

وحضت اليونيفيل في بيانها "جميع الأطراف على الوقف الفوري لإطلاق النار".

وقالت "ندعو جميع الأطراف المتورطين في النزاع الدائر إلى وقف أي أعمال تشكل خطرا على سلامة المدنيين وعناصر الأمم المتحدة وأمنهم، خصوصا أن ذلك قد يعد انتهاكا للقانون الدولي".

والسبت، أعلن حزب الله مجددا استهداف مواقع إسرائيلية حدودية عدة بعضها بالقذائف المدفعية و"الصواريخ الموجهة"، فيما أفادت الوكالة الوطنية بقصف مدفعي إسرائيلي كثيف يطال مناطق حدودية عدة.

كما نفذت، وفق الوكالة، "مسيرة ثلاث غارات" على منطقة جبلية تبعد أكثر من 20 كيلومترا عن الحدود.

وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "رصد إطلاق عدد من قذائف الهاون وأخرى مضادة للدروع من لبنان نحو بلدات إسرائيلية ومواقع عسكرية على الحدود"، مشيرا إلى أنها سقطت في مناطق مفتوحة.

وأضاف أن "قوات مدرعة ومدفعية تقصف مصادر إطلاق النار وتهاجم بنى تحتية لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية"، من دون إضافة تفاصيل حول ماهية تلك البنية التحتية.

وخلال ثلاثة أسابيع من التصعيد، نزح نحو 29 ألف شخص في لبنان، خصوصا من جنوب البلاد، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الجمعة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ترقّب لمحادثات هوكشتاين ولودريان اليوم.. والموفد الاميركي يقترح حصر العمليات في شبعا

ترصد الأوساط اللبنانية المباحثات التي من المقرر أن يجريها اليوم في باريس المبعوث الرئاسي الأميركي الى لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين، لا سيما منها مع "نظيره" في الملف الرئاسي اللبناني المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، لما تشكل هذه المحطة التنسيقية الأميركية – الفرنسية من دلالات وأهمية في توقيتها الدقيق والحرج للغاية لبنانياً وإقليمياً. ومع أن الانطباعات الغالبة ترجح عدم التوصل الى أي تطور أو اختراق في الملف الرئاسي، فإن أوساطاً معنية برصد الاتصالات الديبلوماسية المتصلة بلبنان، لفتت إلى أن البارز في التنسيق الأميركي - الفرنسي المستمر أن الجانبين يبحثان ملفي خفض التصعيد في الجنوب والملف الرئاسي سواء بسواء على خلفية أولوية كل منهما ولكن بنوع من الترابط الضمني، وهذا عامل يعود إلى معطيات الجانبين حول لعبة الضغوط التي يمارسها الفريق اللبناني الذي يمعن في ربط الأزمات كما يربط ساحة الجنوب بغزة وبساحات الإقليم، وفق ما جاءفي افتتاحية"النهار".   واستبعدت الأوساط أن يصدر أي اعلان مشترك عن لقاء هوكشتاين ولودريان أو أي لقاء آخر قد يعقده الموفد الأميركي مع مسؤولين فرنسيين آخرين، ولكنها توقعت أن تبلغ أجواء التنسيق بين الجانبين إلى مسؤولين لبنانيين وقوى لبنانية في حال أسفرت عن معطيات جديدة، علماً أن هذه الأوساط تشدّد على أن ملف منع تمدّد الحرب إلى لبنان صار متقدماً للغاية على ملف الأزمة الرئاسية.
وكشفت مصادر مطّلعة لـ«الأخبار» أن «هوكشتين نقل خلال زيارته الأخيرة لبيروت قبل أسبوعين أن إسرائيل ستنهي خلال أسابيع العمليات الكبيرة في غزة، حيث ستعيد نشر قواتها وتوقف الأعمال الحربية الكبيرة». وأشار إلى أن إدارة بلاده تعمل على إحياء مشروع الاتفاق مع حماس، رغم أن الضغط المصري والقطري لم ينتج تجاوباً من قبل المقاومة الفلسطينية.
وفي اجتماعه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال هوكشتين: «نعرف أن الجبهة اللبنانية مرتبطة بالحرب في غزة، ولا مجال لأي ترتيب سياسي على الحدود قبل انتهاء الحرب هناك». وعليه، تناول المبعوث الأميركي النقاط التالية:
أولاً، أن يقدّم حزب الله، بحكم تحالفه مع حماس وعلاقاته القوية معها، المساعدة في العمل على وقف الحرب بإقناعها بالقبول بمبادرة الرئيس جو بايدن، بناءً على تعهد شخصي من الأخير في حال وقف إطلاق النار، بعدم عودة إلى الحرب.
ثانياً، في حال لم يكُن حزب الله في وارد التواصل مع حماس، فلماذا يريد إبقاء الجبهة اللبنانية مفتوحة في حال قررت إسرائيل وقف العمليات الكبيرة؟
ثالثاً، لفت هوكشتين إلى أن إسرائيل «تواجه أزمة كبيرة بسبب نزوح 100 ألف مستوطن، ولا أحد يمكنه منعها من القيام بأي عمل عسكري ضد لبنان، رغم أننا نرفض ذلك».
وسأل الموفد الأميركي: «ماذا لو قبل معنا الحزب بأن يعود، عندما تتوقف العمليات الكبيرة في غزة، إلى القتال الذي بدأه يوم 8 أكتوبر. أي أن يحصر المواجهة في مزارع شبعا المحتلة. وعندها يكون هناك وقف لإطلاق النار على طول الحدود، بما يسمح للنازحين اللبنانيين بالعودة إلى منازلهم وللمستوطنين بالعودة إلى قراهم في شمال إسرائيل، وبعدها نبحث في الترتيبات المناسبة لإدارة الوضع في الجنوب». وأكّد أن «الولايات المتحدة معنية بالمساعدة على تنشيط الاقتصاد المحلي في الجنوب وهي مستعدّة للدعم في حال تجاوب الحزب وأوقف إطلاق النار».
وردّ بري بأن «وقف العمليات الكبيرة في غزة، لا يعني وقف الحرب. وبالتالي فإن الجبهة هنا لن تتوقف ما لم يتوقف العدوان بصورة كاملة وتنسحب قوات الاحتلال من غزة، وتعلن المقاومة في فلسطين حصول وقف إطلاق النار». وأضاف: «لا أعتقد أن حزب الله في وارد البحث مع حماس حول ما تقوم به في إدارة المعركة ميدانياً أو إدارة المفاوضات سياسياً».
وتابعت " الاخبار": يُنتظر أن يركّز الموفد القطري «أبو فهد» الذي يُتوقّع أن يزور بيروت قريباً على الوضع في الجنوب وإمكان ملاقاة خفض وتيرة الحرب في غزة بتهدئة على الجبهة الجنوبية، علماً أن لا معطيات مؤكّدة حيال نجاح هذه المحاولات، في وقت تصر إسرائيل على منطقة عازلة بعمق بين 8 و10 كيلومترات تُفرض بالقوة أو بالحل الدبلوماسي، بينما لا تجد المقاومة نفسها مضطرة أو مأزومة للقبول بهذا الواقع.
كذلك أفادت معلومات عن احتمال زيارة وفد أمني مصري لبيروت لعقد اجتماعات خاصة مع حزب الله.

وأفاد مصدر وزاري لـ«البناء» إلى أن «الرسائل الدبلوماسية للضغط على حزب الله لوقف العمليات العسكرية أو خفضها بالحد الأدنى، لم تتوقف، وأكثرها رسائل أميركية أو وسطاء يوالون الأميركيين، والهدف فصل الجبهة الجنوبية عن جبهة غزة، لكن ردّ حزب الله كان واضحاً بألا نقاش قبل توقف العدوان على غزة، أما الردّ الرسميّ فكان تطبيق القرار 1701 من الجانب الإسرائيليّ قبل الطلب ذلك من لبنان، وإبعاد القوات الإسرائيلية عن الحدود ووقف الخروق الإسرائيلية والانسحاب من الأراضي المحتلة وأن لبنان مستعد للتوصل الى اتفاق ويجري تنفيذه فور وقف العدوان على غزة».

وكتبت" اللواء": حسبما نقل عن قيادي بارز في حزب الله فإن المسألة بغاية البساطة: تتوقف حرب غزة، تتوقف جبهة لبنان، ويعود المستوطنون الى مستوطنات الشمال، ويبدأ البحث في تسوية تعيد الحقوق اللبنانية الى لبنان، ويطبق القرار 1701، بدءًا من وقف الطلعات والغارات والاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب وأهله، وعلى لبنان.  

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تنعى 4 من مقاتليها استشهدوا بقصف إسرائيلي في طولكرم
  • ترقّب لمحادثات هوكشتاين ولودريان اليوم.. والموفد الاميركي يقترح حصر العمليات في شبعا
  • هل يتراجع حزب الله عن التصعيد على جبهة الجنوب؟!
  • حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية
  • فلسطينيون يودعون شهداء ارتقوا بقصف الاحتلال في غزة.. فيديو
  • الجيش الإسرائيلي يقصف بلدات لبنانية ويشن غارات وهمية متفرقة  
  • ردا على إصابة 18 جنديا.. الجيش الإسرائيلي يُعلن ضرب أهداف لحزب الله جنوب لبنان
  • أحدهم بحالة خطيرة.. إصابة 18 جنديا إسرائيليا بعد استهدافهم بمسيّرة بلبنان
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة
  • إسرائيل: إصابة 18 جنديا في هضبة الجولان