بلدية دبي تستعرض جهودها وخدماتها في معرض “عالم الجمال الشرق الأوسط 2023”
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دبي – الوطن
تشارك بلدية دبي في معرض عالم الجَمال الشرق الأوسط 2023، أكبر معرض دولي في الشرق الأوسط متخصص بعالم الجمال والعناية الشخصية، والذي يُقام في الفترة من 30 أكتوبر ولغاية الأول من نوفمبر 2023 في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك بهدف استعراض أبرز ما تقدمه من خدمات في مجال الرقابة على الصحة العامة والمنتجات الخاصة بالتجميل والعناية الشخصية وجهودها في بناء منظومة صحية رقابية متكاملة في إمارة دبي تُعد من الأفضل والأكثر تطوراً على مستوى العالم.
تأتي مشاركة بلدية دبي في هذا الحدث الدولي في إطار الحرص على إبراز منظومة الخدمات المتكاملة التي توفرها بهدف تعزيز الصحة والسلامة ، وضمان استيفاء المنتجات الاستهلاكية للمعايير والاشتراطات المعتمدة، ومواكبة أحدث الاتجاهات والمعايير العالمية والممارسات المستدامة في هذا المجال. كما تسعى من خلال المشاركة في معرض عالَم الجمال الشرق الأوسط 2023 إلى زيادة توعية العاملين في هذا القطاع بأهمية الامتثال لمتطلبات الصحة والسلامة الخاصة بالمنتجات مثل مستحضرات التجميل والعناية الشخصية والعطور، إضافةً إلى مشاركة خبراتنا العملية في توظيف التكنولوجيا والابتكار لتعزيز حماية المستهلكين والحفاظ على سلامتهم، والارتقاء بتجربة المتعاملين.
وتأتي أهمية المشاركة في معرض عالم الجمال الشرق الأوسط، لما يشكله من منصةٍ متكاملة لاستعراض أحدث المعايير العالمية للصحة والسلامة في مجال منتجات العناية الشخصية والتجميل، وفرصةً لتبادل الخبرات والتعرف على آخر التطورات، إضافةً إلى استعراض جهود بلدية دبي في بناء منظومة مستدامة للصحة والسلامة، وتوفير الوقاية والحماية الاستباقية التي تضمن مستويات عالية من الصحة وجَودة الحياة لأفراد المجتمع في إمارة دبي.
بالإضافة الى تسليط الضوء على أبرز الخدمات التي تقدمها بلدية دبي في مجال الصحة والسلامة ودورها في ضمان تداول المنتجات الاستهلاكية الآمنة والمطابقة للمعايير المعتمدة في إمارة دبي، من خلال منظومة رقابية متكاملة من المنفذ ولغاية المستهلك، وخدمات ذكية ومبتكرة تعزز رحلة المتعاملين وتلبي احتياجاتهم من خلال منصة منتجي التي تتماشى مع البيئة الرقمية لإمارة دبي،حيث بلغ عدد المنتجات المسجلة في التطبيق أكثر من 400 ألف منتج و يمكن التطبيق أفراد المجتمع
من التحقق من سلامة تلك المنتجات من خلال قواعد بيانات مفتوحة تقدمها نافذة منتجي في التطبيق الذكي لبلدية دبي.
و الجدير بالذكر أن بلدية دبي قامت منذ بداية العام حتى اليوم بأكثر من 7000 زيارة تفتيشية على منشآت التجميل للتأكد من اشتراطات الصحة و السلامة و من أهمها: الممارسات الصحية الجيدة، ونظافة وتعقيم الأدوات، و سلامة المنتجات الاستهلاكية المستخدمة، و توفر بطاقات صحة مهنية لمقدمي المهنة، و التأكد من جودة الهواء الداخلي وأنظمة المياه ، و التأكد أيضاً من شهادات تدريب الموظفين على تقديم الخدمة واستخدام المنتجات التي تتطلب اشخاص فنيين مؤهلين لخدمة أفراد المجتمع و سعادتهم .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط بلدیة دبی فی معرض من خلال
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.