جامعة الخليج العربي تستضيف معرض «ملامح من حضارة البحرين» المتنقل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تستضيف جامعة الخليج العربي معرض «ملامح من حضارة البحرين» المتنقل الذي أطلقته هيئة البحرين للثقافة والآثار مطلع العام الجاري ليعرض لروّاده من الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية لمدة أسبوع من الزمن مجموعة من اللوحات التعريفية والنصوص التاريخية لعدد من المواقع التاريخية والتراثية في مملكة البحرين من مختلف العصور، كان أبرزها المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو كموقع قلعة البحرين، موقع مسار اللؤلؤ وموقع تلال مدافن دلمون.
وقدم مدير إدارة المتاحف والآثار بهيئة الثقافة الدكتور سلمان المحاري خلال افتتاح المعرض بالجامعة شرح مفصل عن اهم وأبرز أثار البحرين كتلال مدافن دلمون ومعبد الدراز وقلعة البحرين وموقع سار الأثري ومسجد الخميس ومسار اللؤلؤ وقلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح ومستوطنة عالي الإسلامية إلى جانب تاريخ عين أم السجور ومعبد باربار وتلال عالي الملكية.
وأضح إن الهدف من إقامة هذا المعرض المنتقل في الجامعات والمجمعات التجارية هو العمل على تعميق المعرفة بالرصيد التاريخي والثقافي العريق للبحرين من خلال الانتقال بالنشاط الثقافي إلى الأماكن والمساحات العامة حول المملكة للتعريف بتراث وحضارة البحرين وتقدّيم معلومات وافية حول المواقع التاريخية بشكل تفاعلي، سلسل ومعمّق في الوقت ذاته، مشيراً إلى أن مملكة البحرين بلد غنية بالآثار والتلال الأثرية في كل مساحاتها، وهناك وعي متنامي لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على تلك الآثار خصوصا تلك القريبة من المناطق الحضرية السكنية والتي تعود بطبيعة الحال إلى العقد الدلموني، مروراً بعهد تايلوس وبعده العهد الإسلامي، وهذا أمر يدعو للفخر والاعتزاز خصوصا مع تنامي إجراءات الحماية لتك الآثار والمواقع، لافتاً إلى ان تلك الأثار يعود بعضها إلى القرن الخامس والسادس عشر والعهد الإسلامي المبكر.
ومن جانبه، أثنى نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، الدكتور عبدالرحمن يوسف إسماعيل على فكرة المعرض وأهدافه ومساعيه، إذ تقوم الفكرة على نقل تجربة مصغرة من متحف البحرين الوطني إلى خارج أسوار المتحف الوطني واستهداف الجمهور في الأماكن العامة حيث يتواجدون، مشيراً إلى أن جامعة الخليج العربي تحرص بشكل مستمر على تنظيم رحلات تثقيفية لمتحف البحرين الوطني وعدد من المواقع الأثرية في البحرين للطلبة الخليجيين والزوار الذين يقصدون الجامعة للمشاركة في المؤتمرات والفعاليات العلمية المختلفة ليتعرفوا على المعالم الأثرية وتاريخ البحرين عبر الأزمنة المختلفة، بيد إن هذا المعرض المتنقل جاء وكأنه نموذج مصغر من المتحف الوطني، ليلقى الضوء على أهم وابرز المعالم الأثرية في البحرين، وهو الأمر الذي لفت انتباه الطلبة الدراسين بالجامعة في مختلف المراحل الدراسية ومن مختلف التخصصات.
ومن جهتها، قالت رئيس خدمات الزبائن، القائم بأعمال رئيس العمليات المتحفية فدوة خنجي أن البحرين تعد من أكثر مواقع التراث الثقافي في منطقة الخليج تنوعاً، وتُمثّل موطناً للعديد من الحضارات المختلفة، فعلى الرغم من أن مساحتها لا تتعدى 800 كيلو متر، إلا انها بلد غني بالآثار والمواقع الأثرية، لذا يحاول معرض «ملامح من حضارة البحرين» المتنقل التعريف بتلك المواقع الآثار لتكون حاضرة في ذاكرة طالبة الجامعات في مملكة البحرين، لاسيما وإن منها ما هو مدرج ضمن قائمة التراث العالمي، معربةً عن أعجبها بما يحوي متحف التشريح الطبي بكلية الطب والعلوم الطبية من آثار ومجسمات، وبالتطور في طريقة التعليم الطبي بمركز المحاكاة والمهارات الإكلينيكية بالجامعة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يشهد تنظيم ورشة عمل لبرامج ISF وHULT PRIZE
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، اليوم الأربعاء، تنظيم ورشة العمل التعريفية لبرامج ISF وبرنامج HULT PRIZE، تحت شعار "انضم إلينا بابتكارك".
جاء ذلك بحضور الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتورة غادة على حسن المنسق التنفيذي للعلاقات الدولية ومنسق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالجامعة.
رحب الدكتور أحمد القاصد بالطلاب، قائلا: إن الدولة تدعم النوابغ والمبتكرين وتشجع على تسجيل براءات الاختراع في كل المجالات، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى دائما داعم للشباب ويسعى لتمكينهم ويحرص على مشاركتهم فى كافة المشروعات التى يشهد افتتاحها لكونهم بناة المستقبل .
وأضاف رئيس الجامعة أن الجامعة تضع الطلاب فى مقدمة الاهتمامات، مؤكدا حرص الجامعة على دعم الطلاب الفائقين والمتميزين علميا ورياضيا من خلال عدد من الوحدات والمراكز داخل الجامعة بالإضافة إلى الأنشطة المختلفة التى تقوم بها رعاية الطلاب بالجامعة، موضحا أن الجامعة يوجد بها مركزا لدعم المبتكرين والنوابغ وهو يهتم بثقل كافة المواهب الموجودة لدى الطلاب .
ولفت "القاصد" إلى أن الجامعة تسعي إلى عمل حاضنات أعمال وشركات متخصصة لدعم الطلاب المبتكرين والنوابغ، ودعا الطلاب إلى ضرورة الاستفادة من بنك المعرفة المصري وأن يكونوا داعمين لزملائهم الجدد وتعرفيهم بطرق المشاركة في المسابقات العلمية .
وحث الدكتور أحمد القاصد الطلاب على حضور ورش العمل التي تناقش آلية المشاركة في مسابقة "هالت برايز" الدولية لطلاب الجامعات، والتي تعد أكبر منصة في العالم لرعاية المشروعات الابتكارية التنموية الملحة بالمجتمعات.
كما أكد الدكتور ناصر عبدالباري، ضرورة العمل الجماعي، مشيرا إلى حرص الجامعة على دعم الموهوبين والنوابغ والمُبتكرين، والعمل على تبني وتطوير أفكارهم البحثية، وتنفيذ الندوات التوعوية والتثقيفية لهم.
ودعا نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب طلاب الجامعة إلى المشاركة في المنصات المحلية والدولية للمشروعات الابتكارية وريادة الأعمال والتي من أهمها حاليا مسابقة "هولت برايز".
كما أشار الدكتور حازم النائب السابق للدراسات العليا والبحوث، إلى أن المشاركة بمسابقات صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يعد فرصة مثالية لرعاية أفكار الطلاب الموهوبين والمتميزين في ريادة الأعمال، مؤكدا أن الجامعة تتولى دائما رعاية الطلاب ذوى المهارات الابتكارية ومساعدتهم على توثيق مشاريعهم وأفكارهم الفكرية من خلال مكتب تسجيل براءات الاختراع بالجامعة ومساعدة الطلاب على توثيق المشروعات وحماية حقوقهم الملكية والفكرية، مشيرا إلى أن مثل تلك المشروعات التي يقدمها الطلاب هي بمثابة حلول وتطبيقات مبتكرة للقضاء على مشكلات الصناعة والزراعة والمجال الطبي الواسع وترشيد استهلاك الطاقة والوقود وحل مشكلات البيئة المتفاقمة.
كما أوضحت الدكتورة غادة حسن منسق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالجامعة ماهية مسابقة "هولت برايز " وهي إحدى المسابقات للمشاريع الابتكارية الاستثمارية، كما أنها مسابقة تعقد سنويا لطلبة الجامعات من مختلف العالم حيث تتنافس الفرق المشاركة حول تنفيذ مشاريع وأعمال ريادية تهدف إلى حل مشكلة قطاع معين كالمياه والطاقة. التعليم والزراعة وغيرها من المشكلات الملحة التي تحتاج إلى مشروعات ابتكارية قادرة على إيجاد حلول تطبيقية. كما أكدت على أن هذه المسابقة تعمل على إحداث تغير مجتمعي من خلال التعليم وريادة الأعمال فضلا على عنصر التحفيز الذي تقدمه المسابقة للفرق الفائزة لمشروعات ريادة الأعمال وجوائز مالية قيمة للفريق الفائز ودعمه لتمثيل مصر عالميا.
كما قدم الدكتور مؤمن رجب غزير، مدير برامج بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عرض وافي عبر تقنية الاتصال المرئي (زووم) عن نشأة الصندوق وبرامجه المتاحة وكيفية التقديم علي الموقع ، وأشار إلي الدورات التي يجب الحصول عليها في مجال ريادة الأعمال واستقبل استفسارات الحضور حول برامج isf المختلفة.
وعرض د سعد عاطف ، مدير مكتب براءة الاختراع بالجامعة، عن كيفية حماية الأفكار والابتكارات والاختراعات وعرض طرق حماية الأفكار من السرقات قبل وبعد المسابقات.
كما عرضت الطالبة سلمي المعز، تجربتها في المشاركة في مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة التي أقيمت بالجامعة ووصولها الي نهاية المسابقة وبرنامج Genz،أحد برامج الصندوق هو مسابقة “هالت برايز” العالمية، وهي مسابقة تهدف إلى تشجيع الطلاب على تطوير حلول للمشاكل الاجتماعية الملحة من خلال ريادة الأعمال الاجتماعية ، ويتنافس خلاله الطلاب من جميع أنحاء العالم على جائزة قدرها مليون دولار، والتي سيتم تقديمها في النهائيات المقرر عقدها هذا العام في مدينة لندن.
كما قامت الطالبة زهراء عيسى، منسقة “هالت برايز” بجامعة المنوفية، بشرح شروط التقديم والاشتراك في المسابقة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تحدي هذا العام والجدول الزمني للمسابقة على مدار العام.
وقام محمد الفاتح، منسق “هالت برايز” في مصر، بشرح كيفية التقديم للمسابقة والدور الذي يقوم به المتطوعون في “هالت برايز” لمساعدة الطلاب على تقديم أفكارهم وإبداعاتهم. كما استعرض أحد النماذج الناجحة من العام الماضي، والتي تأهلت إلى نهائيات المسابقة الدولية في لندن ومثّلت مصر.
أشرف على تنظيم اللقاء، د. محمد لطفي المنسق التنفيذي للوافدين بالجامعة ود. صلاح دياب نائب المدير التنفيذي لمركز isf بالجامعة، بالإضافة إلى أعضاء مكتبي العلاقات الدولية ومكتب الوافدين، د. ياسمين عبد العزيز، رشا سعيد،وأحمد سعد.