الثورة نت/
حذرت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا، دول الاتحاد الأوروبي من خطر الوقوع في فخ التواطؤ مع “إسرائيل” في الإبادة الجماعية التي تقترفها في قطاع غزة.

وفي رسالة فيديو نشرتها عبر منصة “إكس” الليلة، استنكرت بيلارا الأحداث الأليمة التي وقعت خلال الليل في غزة، موجهة حديثها بصراحة نادرة إلى الزعماء الأوروبيين.

. قائلة: “بعد هذه الليلة الجهنمية في غزة لدي رسالة بسيطة للغاية لكنها مهمة للغاية للزعماء الأوروبيين: لا تجعلونا متواطئين في الإبادة الجماعية.. تحركوا”.

وأعربت الوزيرة الإسبانية عن قلقها العميق من التصعيد في الهجمات الصهيونية على قطاع غزة، خصوصا في المنطقة الشمالية.. مطالبة الاتحاد الأوروبي بالتدخل والرد.

وأشارت إلى قطع الكيان الصهيوني جميع قنوات الاتصال في قطاع غزة.. متهمة إياه بمحاولة التغطية على الجرائم التي ترتكب في القطاع.

وتساءلت بيلارا عن الإمكانيات المتاحة للتدخل ووقف هذا الدمار الذي يحل بالمنطقة.. مستشهدة بتساؤلات يطرحها الجمهور الأوروبي القلق من الوضع الحالي “ألا يستطيع أحد أن يفعل أي شيء حيال ما يحدث في غزة؟”.

وفي سعيها لتحقيق تغيير حقيقي طرحت الوزيرة مجموعة من الإجراءات العملية التي يمكن للدول الأوروبية اتخاذها، من بينها قطع العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل”، وفرض عقوبات اقتصادية، والدعوة لمحاكمة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في المحكمة الجنائية الدولية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني على التوالي.. النازحون الفلسطينيون يواصلون عودتهم إلى شمال غزة

 تواصل آلاف العائلات الفلسطينية النازحة، العودة إلى منازلها في شمال قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، في مشهد مهيب يعكس عزمهم على العودة إلى ديارهم بعد أكثر من عامٍ من المعاناة.

وانطلق آلاف النازحين صباح اليوم الثلاثاء، في رحلة العودة إلى شمال قطاع غزة، وفقًا للاتفاق بين فصائل المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الإسرائيلي، حيث سلك النازحون شارع صلاح الدين بمركباتهم بعد المرور بنقاط التفتيش الدولية، بينما تابع آخرون سيرًا على الأقدام عبر شارع الرشيد، متوجهين نحو محور نتساريم، الذي انسحبت منه قوات العدو، في خطوة أعادت فتح الطريق إلى المناطق الشمالية التي نزحوا عنها سابقًا.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء أمس الاثنين، أن 300 ألف نازح فلسطيني -على الأقل- تمكنوا من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد نزوحهم قسرا إلى جنوب القطاع بسبب حرب الإبادة الجماعية.

وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد الحكيم حنيني، إنّ عودة الفلسطينيين إلى مدنهم ومخيماتهم تحمل دلالات واضحة على فشل مخططات العدو، إضافة إلى انعكاساتها الإيجابية على معنويات أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، الذين يواجهون تصعيدًا كبيرًا في عمليات العدو الوحشية.

وأكد “حنيني” في تصريح، أنّ عودة الأهالي إلى مدنهم ومخيماتهم بعد محاولات الإخلاء القسري تحمل دلالات عظيمة على صمود الشعب وتمسكه بأرضه ومقدساته رغم كل الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحقهم.

وأضاف “حنيني” أن مشاهد العودة إلى الشمال يعكس ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه، قائلاً: “رغم الإبادة الجماعية، والهدم، والتدمير، لم ينجح الاحتلال في كسر إرادة الفلسطينيين أو تحقيق أهدافه المعلنة من تهجير وإخلاء مدنهم”.

يُشار إلى أنّ حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة أجبرت مليوني فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شُح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

وكان جيش العدو الإسرائيلي يخطط منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى تهجير الفلسطينيين خاصة أهالي شمال القطاع، مستخدماً في ذلك القوة النارية الشديدة وأوامر الإخلاء القسرية والحصار والتدمير الممنهج؛ لجعل قطاع غزة غير قابلٍ للحياة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا بغزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
  • الرئيس الكولومبي يرد على ترامب: سأعتذر لو كنت مشاركا في الإبادة الجماعية بغزة
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية
  • حرب الإبادة الصهيونية على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • غزة: الإبادة الصهيونية دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • مقترح ترامب وتماهيه مع العدو في الإبادة والتهجير
  • صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
  • لليوم الثاني على التوالي.. النازحون الفلسطينيون يواصلون عودتهم إلى شمال غزة