وزيرة إسبانية للأوروبيين: لا تجعلونا متواطئين في الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الثورة نت/
حذرت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا، دول الاتحاد الأوروبي من خطر الوقوع في فخ التواطؤ مع “إسرائيل” في الإبادة الجماعية التي تقترفها في قطاع غزة.
وفي رسالة فيديو نشرتها عبر منصة “إكس” الليلة، استنكرت بيلارا الأحداث الأليمة التي وقعت خلال الليل في غزة، موجهة حديثها بصراحة نادرة إلى الزعماء الأوروبيين.
وأعربت الوزيرة الإسبانية عن قلقها العميق من التصعيد في الهجمات الصهيونية على قطاع غزة، خصوصا في المنطقة الشمالية.. مطالبة الاتحاد الأوروبي بالتدخل والرد.
وأشارت إلى قطع الكيان الصهيوني جميع قنوات الاتصال في قطاع غزة.. متهمة إياه بمحاولة التغطية على الجرائم التي ترتكب في القطاع.
وتساءلت بيلارا عن الإمكانيات المتاحة للتدخل ووقف هذا الدمار الذي يحل بالمنطقة.. مستشهدة بتساؤلات يطرحها الجمهور الأوروبي القلق من الوضع الحالي “ألا يستطيع أحد أن يفعل أي شيء حيال ما يحدث في غزة؟”.
وفي سعيها لتحقيق تغيير حقيقي طرحت الوزيرة مجموعة من الإجراءات العملية التي يمكن للدول الأوروبية اتخاذها، من بينها قطع العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل”، وفرض عقوبات اقتصادية، والدعوة لمحاكمة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على اقتحام الإحتلال لـ مستشفى كمال عدوان
أكد حركة المقاومة الفلسطينية حماس علي ان اقتحام جيش الاحتلال المجرم مستشفى كمال عدوان والمجازر الوحشية في محيطه؛ يعد جرائم حرب صهيونية تتم وسط تخاذل دولي، وتواطؤ كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في حملة الإبادة في قطاع غزة
وقالت الحركة في بيان لها : إن اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار من فيه من أطقم طبية ومرضى وجرحى ونازحين على مغادرته تحت تهديد السلاح، بعد تكثيف القصف الهمجي على محيط المستشفى ليلة أمس ما أدى لارتقاء أكثر من خمسين شهيداً، بينهم خمسة من الكادر الطبي في المستشفى؛ هو جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي يرتكبها العدو المجرم بحق شعبنا، وسط تخاذلٍ عالميٍ وأمميٍ متواصل عن القيام بدورهم في حماية المدنيين والمرافق المدنية.
واضاف : نحمّل الاحتلال الصهيوني المجرم، ومن خلفه الإدارة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة؛ المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والجرحى والأطقم الطبية العاملة في المستشفى، بعد عزلهم الكامل عن وسائل الاتصال والتواصل، وما يتسرب من أنباء عن تعرّضهم للتنكيل، واعتقال أعداد منهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وختمت حماس بيانها قائلة : نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الدول والأطراف الفاعلة بالتحرك الفوري وكسر حلقة الصمت والعجز أمام هذه الإبادة، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن توقف العدوان الصهيوني والإبادة المستمرة بحق شعبنا، والعمل على محاسبة هذا الكيان المارق وقادته الإرهابيين على جرائمهم ضد الإنسانية.