الثورة نت/
أكدت جمعية “الوفاق الوطني الإسلامية” البحرينية أنَّه “بعد مرور 21 يومًا دمويًا هي الأقسى والأكثر وحشية في التاريخ الحديث من حرب الإبادة ضد بلد عربي مسلم، يصر النظام في البحرين على التمسك بكيان الاحتلال وعلى العلاقة الوثيقة والارتباط المصيري بين النظامين دون الاكتراث للإجماع الشعبي العارم الذي يطالب منذ اليوم الأول حتى الآن بضرورة إلغاء اتفاق التطبيع مع الكيان وقطع العلاقات وإغلاق السفارة وطرد طاقمها”.

ونقلت وكالة “العهد نيوز” مساء السبت، عن الجمعية، قولها: “ورغم كل ما جرى أمام مرأى العالم لم تُحرك النظام البحريني كل الدماء والأشلاء والوحشية والمجازر وصور الأطفال والنساء التي مزقت أجسادَهم العنجهية والوحشية الصهيونية، وهو يتجاهل كل ذلك بل ويستفز أبناء البلد وكل العرب والمسلمين بل كل أحرار العالم بممارسات تعبر عن تمسكه بالتحالف الإستراتيجي مع حكومة العدو”.

واعتبرت أنَّ “استمرار العلاقات والاتفاقات مع الكيان المحتل رغم هذه الظروف تجعل من النظام البحريني شريكًا مباشرًا في كل الجرائم والمجازر، وأن البحرينيين غير معنيين بأي خطوات يقوم بها النظام البحريني وهو فاقد للتمثيل أو التفويض الشعبي بشكل تام”.

ودعت جمعية “الوفاق” “من منطلق إنساني وأخلاقي وقومي وديني ووطني إلى ضرورة العمل على إعادة الاعتبار لشعب البحرين وأن يكون هو صاحب القرار السيادي، مؤكدين من خلال ذلك على ضرورة إلغاء اتفاق التطبيع بشكل نهائي وأن يكون قرار البحرين نابعًا من شعبها وأبنائها الذين يقفون مع فلسطين وغزة ومستعدين لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: النظام البحرینی

إقرأ أيضاً:

بيت الشعر في المغرب يسلم البحريني قاسم حداد جائزة الأركانة

تسلم الشاعر البحريني قاسم حداد جائزة الأركانة العالمية للشعر في دورتها الـ17 أمس السبت في حفل أقيم بالمكتبة الوطنية في العاصمة المغربية الرباط.

وتذهب الجائزة، المقدمة من بيت الشعر بالمغرب، إلى شاعر عربي أو أجنبي له تجربة متميزة في ميدان الشعر الإنساني ويدافع عن قيم الاختلاف والحرية والتسامح.

وفي حواره مؤخرا مع الجزيرة نت على خلفية إعلان فوزه بالجائزة أشار الشاعر حداد إلى أهمية "كسر المعنى" في الشعر، معتبرا ذلك تحديا يجب على الأجيال الجديدة مواجهته، خاصة بعد تجاوز كسر الوزن والشكل التقليدي. كما أكد أن الشعر عملية تجريبية مستمرة، حيث تتطلب الكتابة شروطا تمنح وتفرض توازنا بين المعنى والرمز.

وأضاف متحدثا عن الجائزة: "يقال إنها جائزة تكريم، لكنني أعتبرها جائزة تشريف، وهي بالضرورة تكليف. كما أظن أن الجوائز الأدبية تعبر عن حرص الجهات المانحة على إعطاء الفائزين دفقة من الدفع المعنوي والشعور بالأمان الذي يستحقونه. كما أنها تقدير أدبي للتجربة عموما. بهذا الشكل تكون الجوائز معنى جديرا ويستحق".

واعتبر حداد أن الشعر العربي من بين أجمل الأشعار في العالم، وأضاف: "أحدهم (من الأرجنتين) قال لي إنه يكاد يفهم الشعر عندما يسمعه بالعربية. أتمنى ألا نقلق بشأن مكانة الشعر العربي في العالم. ليس سهلا القول بفهم المجتمع في دول أوروبا. يتطلب ذلك جهدا كبيرا".

إعلان

وانضم حداد إلى قائمة من الشعراء المرموقين الذين نالوا جائزة الأركانة في السنوات السابقة منهم الفلسطيني محمود درويش والإيطالي جوزيبي كونتي والمغربي محمد الأشعري واللبناني وديع سعادة والألماني فولكر براون.

والجائزة عبارة عن مجسم لشجرة الأركان النادرة التي تنبت في جنوب المغرب، وتحمل رمزية وطنية خاصة، إضافة إلى مبلغ مالي.

وأبدى رئيس بيت الشعر في المغرب مراد القادري اعتزازه بأن يكون "اسم الشاعر البحريني قاسم حداد ضمن سجلات هذه الجائزة إلى جانب عدد من شعراء العالم، ممن اقتسموا معه قيم الوفاء للكتابة والاستجابة لنداءاتها في ضوء النهار وحلكة الليل".

وأضاف أن هذه الجائزة "تواصل سيرها في الإنصات المرهف إلى الشعر في لحظة قدومه من غابات الدهشة والانتصار للمشترك الإنساني".

ولد حداد في مدينة المحرق بالبحرين عام 1948 وشارك في تأسيس (أسرة الأدباء والكتاب في البحرين) عام 1969 كما عمل في إدارة الثقافة والفنون بوزارة الإعلام، وأطلق موقعا إلكترونيا للشعر العربي عام 1994 باسم "جهة الشعر".

أصدر العديد من الدواوين الشعرية التي ترجم بعضها للغات أخرى وحصل على جائزة العويس الثقافية عام 2002 وجائزة ملتقى القاهرة الدولي للشعر عام 2020 كما كرمته العديد من المؤسسات الثقافية.

وقال حداد بعد تسلمه الجائزة "إنها جائزة كبيرة، والشعر كبير أيضا.. هذه جائزة تشرف الشعر في العالم لتقديرها الكريم له".

وأهدى الشاعر البحريني الجائزة إلى زوجته، لوقوفها إلى جانبه في الحياة والكتابة، وإلى أصدقائه الكتاب في البحرين والبلدان العربية، والشعبين الفلسطيني واللبناني.

يذكر أنه صدرت للشاعر حدّاد أعمال شعرية عديدة، منها: "البشارة" 1970، و"خروج رأس الحُسين من المدن الخائنة" 1972، و"الدّم الثاني" 1975، و"قلب الحبّ" 1980، و"القيامة" 1980، و"شظايا" 1981، و"انتماءات" 1982، و"النهروان" 1988، و"يمشي مخفورا بالوعول" 1990، و"عُزلة الملكات" 1992، و"أخبار مجنون ليلى" (بالاشتراك مع الفنّان ضياء العزاوي) 1996، "قبر قاسم" 1997، "علاج المسافة" 2000، و"أيقظتني الساحرة" 2004، و"لست ضيفا على أحد" 2007، "طرفة بن الوردة" 2008، و"ثلاثون بحرا للغرق" 2017، و"المنسيات، منسيات الآلهة" 2023.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عبارات تهنئة باليوم الوطني البحريني 53
  • السوداني وعلاوي يؤكدان على ” احترام إرادة الشعب السوري”
  • في اتصال هاتفي.. 7 رسائل مهمة في حديث الرئيس السيسي وملك البحرين
  • الرئيس السيسي وملك البحرين يحذران من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
  • الرئيس السيسي يبحث هاتفيا مع ملك البحرين تطورات الأوضاع الإقليمية
  • الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • السيسي وملك البحرين يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة وتبادل الرهائن
  • شرطة أبوظبي تحتفل باليوم الوطني البحريني
  • مرفأ اللاذقية الرئيسي يعود إلى العمل بشكل طبيعي بعد غارات إسرائيلية
  • بيت الشعر في المغرب يسلم البحريني قاسم حداد جائزة الأركانة