الثورة نت/
أكدت جمعية “الوفاق الوطني الإسلامية” البحرينية أنَّه “بعد مرور 21 يومًا دمويًا هي الأقسى والأكثر وحشية في التاريخ الحديث من حرب الإبادة ضد بلد عربي مسلم، يصر النظام في البحرين على التمسك بكيان الاحتلال وعلى العلاقة الوثيقة والارتباط المصيري بين النظامين دون الاكتراث للإجماع الشعبي العارم الذي يطالب منذ اليوم الأول حتى الآن بضرورة إلغاء اتفاق التطبيع مع الكيان وقطع العلاقات وإغلاق السفارة وطرد طاقمها”.

ونقلت وكالة “العهد نيوز” مساء السبت، عن الجمعية، قولها: “ورغم كل ما جرى أمام مرأى العالم لم تُحرك النظام البحريني كل الدماء والأشلاء والوحشية والمجازر وصور الأطفال والنساء التي مزقت أجسادَهم العنجهية والوحشية الصهيونية، وهو يتجاهل كل ذلك بل ويستفز أبناء البلد وكل العرب والمسلمين بل كل أحرار العالم بممارسات تعبر عن تمسكه بالتحالف الإستراتيجي مع حكومة العدو”.

واعتبرت أنَّ “استمرار العلاقات والاتفاقات مع الكيان المحتل رغم هذه الظروف تجعل من النظام البحريني شريكًا مباشرًا في كل الجرائم والمجازر، وأن البحرينيين غير معنيين بأي خطوات يقوم بها النظام البحريني وهو فاقد للتمثيل أو التفويض الشعبي بشكل تام”.

ودعت جمعية “الوفاق” “من منطلق إنساني وأخلاقي وقومي وديني ووطني إلى ضرورة العمل على إعادة الاعتبار لشعب البحرين وأن يكون هو صاحب القرار السيادي، مؤكدين من خلال ذلك على ضرورة إلغاء اتفاق التطبيع بشكل نهائي وأن يكون قرار البحرين نابعًا من شعبها وأبنائها الذين يقفون مع فلسطين وغزة ومستعدين لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: النظام البحرینی

إقرأ أيضاً:

القمة العربية.. الرئيس السيسي يستقبل ملك البحرين

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ملك البحرين، بمقر انعقاد القمة العربية غير العادية التي تعقد في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر،  لبحث تطورات القضية الفلسطينية.

توافد القادة والزعماء إلى القاهرة

عرضت قناة "إكسترا نيوز" لقطات حية من توافد القادة والزعماء العرب إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة التي تُعقد اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025. 

القمة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث من المقرر أن تناقش سبل دعم الشعب الفلسطيني في ظل التحديات السياسية والإنسانية التي يواجهها، بالإضافة إلى مناقشة التصعيد الأخير في قطاع غزة وتحديد الآليات المناسبة لدعمه في مرحلة ما بعد الحرب.

ترأس الرئيس السيسي لأعمال القمة

ويترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي أعمال القمة العربية غير العادية، التي تم الدعوة إليها بناءً على طلب من دولة فلسطين، والتي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة. القمة ستناقش تطورات القضية الفلسطينية في أعقاب التصعيد العسكري الأخير في قطاع غزة، بالإضافة إلى سبل التنسيق العربي لدعم الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة.

أهمية القمة في ظل الأوضاع الراهنة

تعقد القمة العربية في وقت حساس للغاية، وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما أدى إلى مئات الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع. 

ويواجه الفلسطينيون تحديات جديدة بعد طرح مقترحات أمريكية وإسرائيلية بشأن إعادة تشكيل الوضع في القطاع، بما في ذلك قضايا إعادة الإعمار ومصير حكم غزة.

 يأتي ذلك في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تفاعلات معقدة من بينها التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي حول نيته "السيطرة على قطاع غزة وإعادة إعماره"، وهو ما أثار رفضًا واسعًا من الدول العربية.

مشاركة واسعة من القادة العرب

تستضيف القاهرة اليوم القادة العرب المشاركين في القمة الطارئة، التي يُنتظر أن تصدر عنها مواقف موحدة بشأن كيفية التعامل مع تطورات القضية الفلسطينية في ظل الأزمة الحالية. وتترقب الأوساط السياسية نتائج القمة، في وقت تتزايد فيه الدعوات العربية والإقليمية لمواقف حاسمة لدعم الحقوق الفلسطينية ووقف التصعيد الإسرائيلي في القطاع.

وشهدت القمة حضور ممثلين من الدول العربية الكبرى، فضلًا عن كبار المسؤولين الذين يمثلون مختلف القوى السياسية في العالم العربي، في خطوة تهدف إلى تقديم دعم شامل للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الخطيرة التي يمر بها.

مقالات مشابهة

  • سفير الإمارات يستعرض تعزيز التعاون مع وزير الشؤون القانونية البحريني
  • القمة العربية.. الرئيس السيسي يستقبل ملك البحرين
  • خبير أمني يُفصل مصطلحا دينيا إسرائيليا يسعى لاحتلال الدول
  • خبير أمني يُفصل مصطلحا دينيا إسرائيليا يسعى لاحتلال الدول.. هل العراق منهم؟ - عاجل
  • عملية جهادية بحيفا المحتلة
  • المالية النيابية تدعم عملية التحويل الرقمي المالي في المصارف
  • شيخ الأزهر: ندعو الله أن يوفِّق القادة العرب في القمة العربية ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى التي يتعامل بهما الداعمون للكيان المحتل
  • ليث الدليمي: متمسك بشكواي ضد المزورين وعيون الشعب تتطلع لقرار القضاء العادل
  • ما حقيقة خطة نتنياهو لاستقدام عمال من جنوبي سوريا؟
  • جبن وجريمة مستنكرة.. الأزهر يُدين منع الاحتلال دخول المساعدات إلى قطاع غزة