توجت المنصة الرقمية ” منح التراخيص المتعلقة باستعمال الملك العمومي المائي” لوكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية بجائزة النسخة الرابعة لمنتدى (المستقبل في أفريقيا / Future In Africa )، المنظمة يومي 25 و26 أكتوبر الجاري بالدار البيضاء. وذكرت وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، في بلاغ لها، أن هاته المنصة تنخرط في السياسة الوطنية المتعلقة بتحديث الخدمات العمومية لاسيما سياسة القرب والتدبير اللامادي.

وحسب البلاغ، تندرج هذه المنصة في إطار استراتيجية وزارة التجهيز والماء من أجل تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، ومجهودات الوكالة لرقمنة المساطر من أجل ربح الوقت وتعزيز الشفافية وتحسين الجودة وتبسيط الإجراءات.

وتتيح هاته المنصة الرقمية للمواطن إمكانية وضع ملفات طلبات التراخيص وتتبع الحالة التي آل إليها الطلب دون الحاجة إلى التنقل إلى مقر الوكالة.

وهمت عملية الرقمنة جميع مراحل مسطرة منح تراخيص حفر الآبار وجلب المياه، من مرحلة الدراسة التقنية للملف مرورا بمباشرة البحث العلني إلى قرار الرفض أو الترخيص بالحفر أو الجلب.

كما تم تطوير النظام المعلوماتي الجغرافي من أجل تسهيل معالجة الملفات واتخاذ القرار؛ وكذلك الأخذ بعين الاعتبار تعرضات وشكايات المواطنين، حيث تم إلى حدود الآن إدخال المعطيات المتعلقة بما يفوق 900 ملف بالنسخة المحينة للتطبيق.

وقامت الوكالة بافتحاص أمني عن طريق شركة معتمدة من طرف المديرية العامة لأمن النظم المعلوماتية، وذلك لضمان حماية وتأمين موقع المنصة واتخذت على إثرها مجموعة من التدابير لتعزيز هاته الحماية.

ومن أجل تقليص مدة استجابة التطبيق الخاص بالمنصة للمستعملين، قامت الوكالة باقتناء خوادم جديدة ذات سرعة معالجة عالية وقدرة كبيرة على التخزين على مستوى الذاكرة العشوائية والقرص الصلب؛ كما تم تخصيص خط للأنترنت من فئة الألياف البصرية ذات سرعة عالية.

وتعمل الوكالة حاليا على وضع تقنية الإمضاء الرقمي وفتح إمكانية الأداء الإلكتروني، وتوسيع قاعدة الرقمنة لتشمل باقي المساطر المتعلقة بتراخيص استعمال الملك العمومي المائي كمسطرة الاحتلال المؤقت، واستخراج مواد البناء، والتخلص من المياه العادمة وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة.

 

ويمكن لأي مواطن إيداع وتتبع ملف طلب الترخيص بحفر الآبار وجلب المياه عبر المنصة الإلكترونية:

https://www.portail-usager-eau.ma

يذكر أن النسخة الرابعة لمنتدى ( المستقبل في أفريقيا)، التي عقدت تحت شعار “Digital 4 Water: الرقمنة من أجل تدبير أفضل للمياه” بمبادرة من جهة الدار البيضاء – سطات وMaroc Numeric Cluster، تروم مواجهة تحديات المناطق المستدامة في المغرب وإفريقيا.

 

 

كلمات دلالية التراخيص جائزة منصة رقمية وكالة الحوض المائي الشاوية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التراخيص جائزة منصة رقمية من أجل

إقرأ أيضاً:

جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية

 

أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام


مقالات مشابهة

  • الإعلام: منصة 51 تقدم فعاليات “ليالي 51” في عدد من المواقع السياحية بالكويت
  • محافظ الدقهلية يشيد بمشاركة "أيادي مصر" في معرض القرية التراثية
  • حكومة الإمارات تطلق منصة "اعرف عميلك" الرقمية.. فما هي؟
  • تتويج تركي آل الشيخ بجائزة “الشخصية الأكثر تأثيرًا في العقد الأخير”
  • "منارة الحرمين".. منصة لتمكين الارتباط الروحاني للمسلمين بالحرمين الشريفين
  • “منصة إحسان”.. تواصل جولاتها التدريبية لتمكين المنظمات غير الربحية
  • مناقشة فرص الفضاء.. وعلاقة الحاضر بالمستقبل
  • منتدى مسك العالمي.. تعزيز مهارات قادة المستقبل
  • جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
  • بتوجيهات حمدان بن محمد...إطلاق جوائز دبي لاستشراف المستقبل