رسالة صامتة مبطنة من حسن نصر الله لا تتجاوز مدتها 12 ثانية (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نشر "حزب الله" اللبناني فيديو مدته 12 ثانية، ظهر فيه الأمين العام للحزب حسن نصر الله يمر أمام عدسات الكاميرا دون ظهور وجهه، وفي الخلفية علم الحزب.
وأرفق الحزب الفيديو بآية من سورة الإسراء: "فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا".
كما أعاد نشر المقطع مرفقا بجملة باللغة العبربة مفادها: "انتظر حزب الله".
ولاقى الفيديو رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ المزيدوتم نشر الفيديو في الوقت الذي يترقب فيه الجميع كلمة نصر الله الذي يلتزم الصمت منذ بدء "طوفان الأقصى"، والمناوشات على الحدود الجنوبية.
وفي وقت سابق كشف مسؤول في "حزب الله" سبب عدم إطلال نصر الله لمخاطبة الرأي العام، مؤكدا أن ذلك جزء من إدارته لهذه المعركة.
وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله في تصريحات لقناة "الميادين" إن "المقاومة تعرف طريقها الذي اختارته للدفاع عن بلدها جيدا، وتعرف أي عدو تقاتل، ومن يقف وراءه، ومعها بيئة صلبة لا تؤثر فيها كل حملات التضليل والتهويل".
وأكد أن "الأمين العام للحزب حسن نصر الله يتابع مجريات هذه المواجهة هنا في لبنان وما يحدث في غزة ساعة بساعة ولحظة فلحظة، وهو يشرف على إدارة هذه المعركة في تواصله المباشر مع القيادات الميدانية للمقاومة، ويشرف على كل المجريات الميدانية والسياسية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام نصر الله
إقرأ أيضاً:
من اليُتم إلى العطاء: قصة فتاة جعلت الإحسان رسالة حياتها .. فيديو
جازان
نشأت خضراء عبدالرحمن يتيمة الأب، في قلب قرية صغيرة بمنطقة جازان، لكنها لم تكن وحيدة، فقد وجدت في جدها العطوف السند والداعم الأول لها.
وكان الجد رجلًا معروفًا بكرمه وإحسانه، يحرص على إطعام الفقراء والمحتاجين، وكان يؤمن بأن العطاء لا يقتصر على القادرين فقط، بل هو أسلوب حياة يُزرع في النفوس منذ الصغر.
ومنذ أن بلغت العاشرة، بدأت خضراء ترافق جدها في أعمال الخير، حيث كانت تساعده في إعداد وتوزيع وجبات الإفطار خلال شهر رمضان.
وبعد وفاة جدها، لم تستسلم للحزن، بل حملت رايته واستمرت في المسيرة، مدفوعة بذكرى كلماته وإيمانه بقيمة العطاء، حيث باتت تقوم بإعطعام الأسر المتعففة خلال شهر رمضان.
وعلى مدار عقدٍ من الزمن، استطاعت خضراء أن تطور عملها الخيري ليشمل مختلف جوانب الدعم الاجتماعي، فلم تكتفِ بتوزيع وجبات رمضان، بل توسعت مبادرتها لتشمل تقديم المواد الغذائية الأساسية للأسر المحتاجة على مدار العام، إلى جانب تنظيم حملات لتوزيع الملابس والمستلزمات المدرسية للأطفال الأيتام.
وبفضل جهودها، تحولت المبادرة التي بدأها جدها إلى مشروع خيري منظم، كما نجحت في جذب الداعمين من داخل القرية وخارجها، مما ضاعف من تأثير جهودها في تحسين حياة العائلات المحتاجة.
وأصبحت خضراء عبدالرحمن رمزًا للعطاء في قريتها، حيث ألهمت قصتها العديد من الشباب للانخراط في العمل التطوعي، فلم يكن تأثيرها مقتصرًا على توفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتعففة، بل امتد إلى غرس روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741617162150.mp4إقرأ أيضًا
عائلة شغوفة بالعمل التطوعي تروي جهودها في استقبال وخدمة المعتمرين ..فيديو