أكثر من 3 آلاف جنيه دخل شهري.. تفاصيل الشهادة المتميزة من بنك قناة السويس
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يقدم بنك قناة السويس أنواعًا مختلفة من الشهادات الادخارية، من بينها شهادة بعائد 19% سنويًا ثابت لمدة 3 سنوات، ودورية صرف شهرية، إذ أن صاحب المبلغ 200 ألف جنيه يمكنه الحصول على عائد 3166 جنيهًا شهريًا.
وشهادة بنك قناة السويس يطلق عليها الشهادة الثلاثية المتميزة، والحد الأدنى للشراء 1000 جنيه، واحتساب العائد يكون من يوم العمل التالي لشراء الشهادة، بحسب جدول أسعار العائد من البنك المتوفر على الموقع الرسمي.
ويتيح البنك إمكانية الحصول على قرض بضمان الشهادة الثلاثية المتميزة إذ أن التمويل يصل إلى 95% من قيمة الشهادة، كما يوفر الحصول على البطاقات الائتمانية بضمان الشهادة.
تفاصيل شهادة بنك السويس ذات العائد الثابتومن أهم المعلومات عن الشهادة أنَّ مدتها 3 سنوات والعائد ثابت طوال مدة الشهادة، وبالنسبة لكيفية الشراء الشهادة، يعمل العملاء الحاليين في بنك قناة السويس على طلب إصدار الشهادة الادخارية.
وبالنسبة للعملاء الجدد، يعملون على تقديم مستندات فتح حساب بالإضافة إلى طلب إصدار الشهادة الادخارية، ومن الممكن أن يتمّ طلب مستندات أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك قناة السويس قناة السويس الشهادة الثلاثية أسعار العائد دخل شهري شهادات ادخارية شهادة ادخار بنک قناة السویس
إقرأ أيضاً:
حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
في صباح يوم 10 أبريل 1957، عادت السفن تعبر مياه قناة السويس بهدوء بعد أشهر من التوقف القسري، نتيجة العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في أكتوبر 1956.
لم تكن عودة الملاحة مجرد حدث اقتصادي، بل إعلانًا بانتصار السيادة الوطنية على الهيمنة الاستعمارية.
من التأميم إلى التصعيدفي 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس، القرار الذي أشعل غضب القوى الاستعمارية التي كانت ترى القناة شريانًا حيويًا لمصالحها.
وبعد ثلاثة أشهر فقط، اجتاحت إسرائيل سيناء، وتبعتها هجمات جوية وبحرية من بريطانيا وفرنسا استهدفت مدن القناة.
أُغلقت القناة بسبب العمليات العسكرية، وغرقت فيها سفن، وزرعت ألغام، وتحولت من ممر ملاحي إلى ساحة حرب.
الضغط الشعبي والدولي يُجبر المعتدين على الانسحابلم يكن الانتصار مصريًا فقط، بل كان مدعومًا من حركة تضامن عربية وشعوب العالم الثالث، فضلًا عن موقف الاتحاد السوفيتي الحاسم، والضغط الأميركي الذي دفع بريطانيا وفرنسا للانسحاب.
في ديسمبر 1956 بدأت القوات المعتدية الانسحاب، وانتهى الاحتلال تمامًا في مارس 1957.
أيام من العمل الشاق.. تطهير القناةعقب العدوان، بدأت فرق الإنقاذ المصرية والدولية تطهير القناة من حطام السفن والألغام، وهي عملية استغرقت شهورًا.
وتم افتتاح المجرى الملاحي مجددًا أمام حركة التجارة الدولية يوم 10 أبريل 1957، في احتفالية شعبية وعسكرية ضخمة.
دلالات سياسية لعودة الملاحةعودة القناة للعمل تحت السيادة المصرية كانت بمثابة إعلان لانتهاء مرحلة الاستعمار التقليدي. أصبح لمصر الكلمة العليا على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، وبدأت القناة تحقق إيرادات مباشرة لصالح الدولة.
قال عبد الناصر وقتها: “لم نؤمم القناة فقط، بل أممنا القرار الوطني.”