رحيل الأنبا أثناسيوس بعد رحلة عامرة فى خدمة الأقباط بفرنسا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
ينتظر الأقباط الأربعاء المقبل، لأداء صلاة التجنيز على مثلث الرحمات الأنبا أثناسيوس، مطران مارسيليا وطولون بجنوبى فرنسا، الذى رحل الأحد الماضى، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز الـ90 عامًا.
ومن المقرر أن يصل جثمان من فرنسا بعد أيام، ويعتبر الأنبا أثناسيوس من أبرز الشخصيات المؤثرة للأقباط بالمهجر حيث قضى أكثر من نصف حياته فى خدمة الكنيسة، حرص قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
خلال العظة الروحية بالاجتماع العام أن يرثى رحيل هذا الأب الراجل، قائلًا: «إن مثلث الرحمات خدم فى الكنيسة خدمة مباركة، وكان مساعدًا للأنبا مرقس فى فرنسا ثم خورى إبيسكوبس أسقفًا مساعدًا، ثم أسقفًا عامًّا، حتى صار مطرانًا لإيبارشية مرسيليا وطولون التى ترعى الفرنسيين الأقباط، وأنها خاصة بالفرنسيين الذين تعرفوا على الكنيسة القبطية وصاروا فى طقسها وعقيدتها»، مضيفًا «أصبح فى هذه الإيبارشية عدد من الآباء الكهنة الفرنسيين، وكاهن قبطى واحد، وبها خدمة مثمرة».
وأشار فى كلمته عن الأنبا أثناسيوس، قائلًا: «كان إنسانا هادئًا وديعًا محبًّا للسلام، ويخدم فى صمت، ويحمل عملًا كبيرًا، وخدم الكنيسة على مدار عشرات السنوات».
لمحات من سيرة المطران الراحل
وُلد الأنبا أثناسيوس فى هولندا فى شهر مايو ١٩٣٣، فاضت محبة الرهبنة فى قلبه فالتحق بدير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون فى ٥ مايو ١٩٧٤، شهدت مسيرته الرعوية مرحل متنوعة من أبرزها رسامته برتبة «خورى إبيسكوبس» (أسقف مساعد) فى ٢ يونيو ١٩٧٤، ثم سيم أسقفًا عامًّا فى ١٩ يونيو ١٩٩٤.
وفى ١٣ يوليو ٢٠١٣، تم تجليسه أسقفًا للأقباط الفرنسيين، ثم رُسِم مطرانًا على مارسيليا وطولون فى تاريخ ٢٨ فبراير ٢٠١٦.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ر الأقباط مثلث الرحمات الأنبا أثناسيوس فرنسا الأنبا أثناسیوس أسقف ا
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحذر من التعامل مع شخص ينتحل صفة قس
حذرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، المواطنين من شخص يدعي شحاتة فرج شحاتة، يحمل الرقم القومي 27610092400713، إذ ينتحل صفة كاهن ويرتدي الزي الكهنوتي، ثم يتجول بين المنازل والشركات والمحلات التجارية زاعما كونه قسيسا، بهدف جمع الأموال بطرق احتيالية.
الكنيسة تحذر من منتحل صفة قسوأكدت الكنيسة في بيان، أن هذا الشخص سبق وأن تم القبض عليه أكثر من مرة بعد بلاغات عديدة من ضحاياه، إلا أنه يعود لممارسة نشاطه الإجرامي مرة أخرى بعد إخلاء سبيله، مما يمثل تهديدا مباشرا لأبناء الكنيسة.
وأضافت الكنيسة: «نرجو من الكنائس تنبيه أبنائهم منه، ونشر هذا التنويه على كل الصفحات الرسمية لها والآباء الكهنة والخدام ليصل لأكبر عدد من أبناء الكنيسة».