نجحت شركة صيد الأسماك من جزيرة كوناشير (جنوب جزر الكوريل في مقاطعة سخالين) اليوم من اصطياد سمكة شراعية تعيش في المناطق الاستوائية للمحيطين الهندي والهادئ.

وقال مصدر لمعهد عموم روسيا لبحوث مصايد الأسماك وعلم المحيطات في تصريحات صحفية: "إن هذه حالة نادرة لاكتشاف هذه السمكة التي تعيش في المياه الاستوائية.

فقد اكتشفت لأول مرة في خليج بطرس الأكبر في بداية القرن العشرين، وهذه هي المرة الثانية المسجلة لاكتشاف هذا الكائن في مياهنا".

ويذكر أن هذا النوع من الأسماك الشراعية، يصنف من الأسماك البحرية المفترسة ذات الزعانف الشعاعية من فصيلة أسماك الخرمان، وهي الوحيدة في جنس Istiophorus. وهي "أسرع" سمكة سباحة في العالم، حيث تصل سرعتها إلى 100 كم/ساعة. يصل طولها إلى 3.5 متر وتزن حوالي 100 كلغم. يعيش هذا النوع من الأسماك في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية والمعتدلة في جميع المحيطات.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

العشرات من الشبان يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة رغم العاصفة في ليلة عصيبة

شهدت مناطق الحدود مع مدينة سبتة، الخميس، مشاهد مروعة كادت تفصل بين الحياة والموت بخيط رفيع. فقد حاول عشرات المهاجرين السباحة للوصول إلى الثغر المحتل، لكن البحر الهائج شكل حاجزًا خطيرًا أمامهم، مما استدعى تدخلًا عاجلًا من قوات المراقبة لإنقاذهم.

عمل فريق الغواصين التابع للحرس المدني، بدعم من وحدات أخرى، على مساعدة شبان مغاربة كانوا على وشك الغرق. وقد سُمع صراخ السباحين الذين كانوا يطلبون النجدة من الجانب المغربي.

اختفاء شاب في البحر

أصبحت المياه المتقلبة والأمواج العاتية والطقس البارد عوامل تهدد حياة المهاجرين. وأفاد سكان المنطقة أنهم رأوا شابًا داخل المياه قبل أن تبتلعه الأمواج تمامًا. ورغم عمليات البحث التي أجراها فريق الغواصين في المنطقة، لم يُعثر عليه حتى الآن.

الشهود الذين شاهدوا الحادث أكدوا أنه من المستحيل أن يكون قد وصل إلى الشاطئ، وهو ما زاد المخاوف بشأن مصيره.

إنقاذ العشرات من الغرق

وحاول العديد من المهاجرين—بينهم قاصرون—السباحة نحو سبتة من هذه الجهة، حيث كان عناصر الحرس المدني ينتظرونهم. وقد تم إنقاذ ما لا يقل عن 30 شخصًا خلال هذا اليوم، غالبيتهم من القاصرين.

كانت عمليات الإنقاذ محفوفة بالمخاطر، حيث كانت الأمواج العاتية تتجاوز حتى الحرس المدني الذين كانوا بالكاد يستطيعون الثبات على حاجز بحري متآكل، لم يخضع للإصلاح.

بمساعدة الحبال والعوامات، تمكن عناصر فريق الغواصين من توجيه الشبان إلى الشاطئ، حيث انهار كثير منهم من شدة الإرهاق والبرد. وما إن وصلوا إلى اليابسة، حتى تم إعطاؤهم ملابس جافة لتدفئتهم ومنع تعرضهم لانخفاض حرارة الجسم، قبل نقلهم إلى مركز الحرس المدني لإجراء عملية التعرف عليهم.

وبذلت قوات المراقبة جهدًا كبيرًا لإنقاذ هؤلاء المهاجرين ومنع وقوع كارثة محققة. إلا أن الشاب المفقود لم يتم العثور عليه بسبب قوة العاصفة التي ضربت المنطقة.

وسط العاصفة « كونراد »، ألقى العديد من المهاجرين المغاربة بأنفسهم في البحر، مخاطرين بحياتهم للوصول إلى سبتة. وشهدت منطقة بليونيش العدد الأكبر من هذه المحاولات.

عمليات إنقاذ في باب سبتة أيضا

لم تقتصر عمليات الإنقاذ على بليونيش، بل شهد معبر باب سبتة أيضًا محاولات مماثلة، حيث تدخلت السلطات المغربية بقارب لإنقاذ بعض المهاجرين من البحر. إلا أن هذا التدخل المغربي اقتصر على منطقة باب سبتة، في حين غابت أي مساعدة عن بليونيش، ما جعل الوضع هناك أكثر خطورة.

ورغم أن سوء الأحوال الجوية يزيد من خطورة هذه المحاولات، فإنه لا يمنع المهاجرين من المجازفة بحياتهم في كل مرة يحاولون فيها الفرار من المغرب، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع الموت وسط الأمواج.

عن (إل فارو) بتصرف كلمات دلالية المغرب حدود سبتة هجرة

مقالات مشابهة

  • جامعة بنها: تشكل لجنة لفحص شكاوى الطلاب من حمام سباحة الجامعة بمشتهر
  • عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
  • القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟
  • موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية
  • الدورات الرمضانية.. فرصة لاكتشاف المواهب في مختلف الرياضات
  • صرخات مرعبة لشبان يستغيثون وسط البحر محاولين الوصول إلى سبتة سباحة (+فيديو)
  • بقيمة 125 مليار دولار.. خطة لحماية الغابات الاستوائية في البرازيل
  • البرازيل تطلق خطة بقيمة 125 مليار دولار لحماية الغابات الاستوائية
  • العشرات من الشبان يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة رغم العاصفة في ليلة عصيبة
  • زولجنسما: أغلى علاج في العالم لماذا يبلغ سعره 2.1 مليون دولار؟