طهران: انهارت أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، أن الأسطورة البالية المتمثلة بأن الجيش الصهيوني لا يقهر، لم تنهار في أعين العالم فقط، بل في أعين الصهاينة أيضا.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للانباء، عن كنعاني في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” مساء اليوم السبت، قوله: إن القادة المجرمين للكيان الصهيوني القاتل للاطفال غير واثقين بقدرات جيشهم لدرجة أنهم قطعوا الإنترنت عن هذه المنطقة بالتوازي مع الدخول المحدود والمزعوم إلى غزة كي لا تُنقل الى العالم أخبار عن الخسائر التي تكبدها الجيش الصهيوني المهزوم وشل قدرته، غير مدركين أن الأسطورة البالية المتمثلة بأن هذا الجيش لا يقهر قد انهارت ليس فقط في انظار العالم، ولكن أيضًا في انظار المواطنين الصهاينة انفسهم.
وكتب كنعاني في تغريدة أخرى على شبكة التواصل الاجتماعي “إكس”: إن الجرائم الوحشية المستمرة التي يرتكبها الصهاينة في غزة منذ 22 يوما، أظهرت للعالم أجمع مدى الانحدار الأخلاقي للنظام الأمريكي وغيره من الحماة العلنيين والمخفيين لكيان الفصل العنصري الصهيوني، وأزالت القناع عن وجوههم المخادعة.
وأضاف كنعاني: إن الجرائم الرهيبة واللاانسانية للكيان الصهيوني القاتل للاطفال بحق شعب فلسطين المظلوم في غزة بعد الهزيمة غير القابلة للتعويض في السابع من أكتوبر، تسببت في الانحطاط الدائم لهذا الكيان في انظار الضمائر البشرية الحية في جميع أنحاء العالم وضاعفت في سرعة زواله الحتمي.
وتابع كنعاني قائلا: بالطبع، في مأساة الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، كل الطرق أمام الكيان الصهيوني وداعميه تنتهي الى الفشل
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: مجازر العدو الصهيوني تمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، أن جيش العدو الإسرائيلي ارتكب مجزرة دموية، في واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية، بقصفه مربعاً سكنياً مكتظاً بالمدنيين والنازحين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأوضحت “حماس” في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن هذه المجزرة أسفرت عن ارتقاء 29 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 50 آخرين، مع استمرار البحث عن عشرات المفقودين تحت الأنقاض.
وأكدت “حماس”، أن هذه المجازر المتواصلة بحق شعبنا الأعزل، وبغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان، تمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزاً وصامتاً أمام أبشع فصول القتل الجماعي والإبادة المنظّمة.
وشددت على أن هذه الجرائم الوحشية التي تُرتَكَب أمام سمع وبصر العالم ضد مدنيين أبرياء عزل، بهدف الإبادة والانتقام السادّي؛ لن تمضيَ بلا حساب، ولن تسقط بالتقادُم، وسيحاسب التاريخ كل من صمت عنها وتواطأ مع مجرمي الحرب الصهاينة على ارتكابها.
وأضافت: “لم يعد مقبولاً أن تبقى المواقف العربية والإسلامية أسيرة التصريحات والإدانات الخجولة، في وقتٍ تتصاعد فيه آلة القتل الإسرائيلية بدمٍ بارد وتحت سمع وبصر العالم. كما لا يُعقل أن يُترك شعبنا الفلسطيني وحده في هذه المواجهة المصيرية، دون سندٍ حقيقي يرتقي إلى حجم التحدّي وحجم الجريمة”.
ودعت قادة الدول العربية والإسلامية لتحمّل مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية، والتحرك العاجل لاستخدام أدوات الضغط على العدو وعلى داعميه في واشنطن، من أجل وقف العدوان فوراً، ورفع الحصار، ومحاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم.
وطالبت الدول التي ما زالت تُقيم علاقات مع العدو الصهيوني المجرم، بقطع تلك العلاقات وإغلاقها لسفارات الكيان النازي، نصرةً لدماء الأبرياء ولشعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة صهيونية متوحّشة.
وأهابت “حماس”، بجماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، لمواصلة حراكهم المبارك تضامناً وإسناداً لغزة، وتصعيده وتكثيفه، والانتفاض في وجه الظلم والإبادة، والضغط بكل الوسائل حتى وقف الإبادة الوحشية في قطاع غزة.
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا