موقع 24:
2024-09-17@09:12:00 GMT

50 سنت يهين مادونا ويشبهها بالنملة

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

50 سنت يهين مادونا ويشبهها بالنملة

يعيد الرابر الأمريكي "50 سنت" إشعال نزاعه القديم مع مادونا، من خلال استهدافها بشكل شخصي متنمراً على إطلالتها في حفلها الأخير، وشبهها بالنملة.

وفي منشور له عبر حسابه على إنستغرام، نشر "50 سنت" صورة لمادونا في زي فضي وأسود لامع من حفلها الذي أحيته، الأسبوع الماضي، في لندن، وقارنها بصورة كرتونية لنملة سواء ضخمة، معلقاً:  "من فعل هذا؟.

. إنها غنية، كيف أنها لم تصلح الأمر.. أريد أسماء الأطباء الآن".

      View this post on Instagram      

A post shared by 50 Cent (@50cent)

جمهور مادونا يدافع عنها

وفي ظل صمت مادونا، توجه جمهورها إلى قسم التعليقات على حساب 50 سنت على إنستغرام للدفاع عن فنانتهم الحائزة على جائزة غرامي، بما في ذلك شخص أخبر مغني الراب أن منشوره "لم يكن حتى مضحكاً".. وقال آخر: "إنه لأمر محزن للغاية عندما يهاجم رجل امرأة وينتقد جسدها"، وأضاف ثالث: "عار عليك.. توقف عن التنمر على ملكة البوب"، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتنمر فيها 50 سنت على مادونا  عبر مواقع التواصل.

مواقف سابقة

وللرابر الأمريكي، واسمه الحقيقي كيرتس جيمس جاكسون الثالث، سجل حافل في التشويه بصورة نجمة البوب، حسب مجلة "بيج 6" التي تناولت في تقرير نشرته، الأحد، أبرز المواقف المهينة بحق مادونا منها على سبيل المثال، نشره في يونيو (حزيران) 2022، لقطة مفعمة بالحيوية لمادونا بجوار صور كائنات فضائية، وأرفقها بتعليق مسيء أيضاً.

وجاء في التعليق: "آمل ألا تجعل أطفالها يلتقطون هذه الصورة.. LOL في عمر 63 عاماً، ليخبرها أحدهم أن تهدأ من فضلكم".. لكن بعد فترة عاد إلى حذف المنشور، نتيجة هجوم واسع تعرض له.

 وفي عام 2021 أيضاً،  تهكم "50 سنت" على عمر مادونا وسلوكياتها الشبابية، فردت بمنشور مطول قالت فيه: "ها هو 50 سنت يتظاهر بأنه صديقي.. الآن قررت أن تتحدث عني بسخرية! أعتقد أن مهنتك الجديدة هي جذب الانتباه من خلال محاولة إذلال الآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي".

من أعز الأصدقاء إلى ألد الأعداء

بحسب موقع "ذا ستاندارد"، كانا لغاية العام 2003 من أعز الأصدقاء.. وتعود أصول الأزمة بين مادونا و"50 سنت" إلى العام 2011، بعدما كانا في العقد الأول من القرن الـ21 صديقين مقربين ويتشاركان شركة الإنتاج نفسها، ولطالما ظهرا في لقاءات أو مناسبات يعبران عن مدى حبهما لبعضهما.

ولكن عام 2011، أطلقت شركة Interscope التي تضمهما، العمل الجديد لمادونا قبل الإعلان عن عمله، وهو ما لم يرق له، فسارع إلى وسائل التواصل وهاجم الشركة ومادونا معاً، مطالباً بالمساواة ومهدداً، ومنذ ذلك الحين بدأت رحلة الصراع ولا تزال مستمرة.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مادونا

إقرأ أيضاً:

صالحة التي حطّمت قيود الألوان

على خلفية معرض احساس الذي أقيم في جدة بارك، والذي كان بعنوان نجم سهيل، قررت تخصيص إجازتي الأسبوعية لزيارته، لأني كنت بحاجة للخروج من دوامة الأعمال، ولأني في الأصل كائن بصري تسعدني جدًا زيارة المعارض والمتاحف التي تُقام ولا أقوم بتفويت ما أعرف عنها، وكعادة الفن، أبهرني المعرض كثيرًا، لكن مازاد سعادتي، لحظة اللقاء التي جمعتني بصديقتي “صالحة الزهراني” أمام لوحتها، وليس لأنها صديقتي أسعدني اللقاء، إنما كونها وصلت فيما حلمت به قبل عامين، حين عرفتها لأول مرة في مقرعمل جمعنا لمدة أسبوعين فقط، وخرجت منه بطريقة مؤسفة، حينها تبادلنا أرقامنا وبقينا على تواصل نادر جدًا بحكم الحياة.

أتذكر اللوحة الأولى التي رأيت صالحة ترسمها حين تركتها، وبدأت تجيب على أسئلتي المملوءة بالدهشة – كوني لأول مرة في حياتي أرى شخصاً يرسم أمامي- عن كيفية اكتشافها لموهبة الرسم والتي كانت عن إلهام رجل محني الأكتاف لكبر سنه، يمشي حاملًا حقيبة ألوانه بكامل أناقته، حينها وعدت نفسها أن تصبح فنانة و تقف أمام لوحة بريشة ألوانها، وممّا ساعدها على ذلك أزمة كورونا، والتي كما كانت سيئة للعالم كما يظن، لكنها بالنسبة للكثير نعمة فقد ظهر فيها المبدعون أمثال صالحة، التي استغلتها لمصلحة شغفها بالرسم.

لكن حين عرفت صالحة، عرفت أنها ستصل لما تصبو إليه، لأن العزيمة، ورغبة النجاح لها أهلها، فالذي يحلم بشيء، يزيد وقته وحياته شغفًا وسعادة، يصرّ أن يصل إليه، ولو كان بعد مدة زمنية طويلة، لأن تحقيق الأحلام والأهداف الشخصية والمهمة بالنسبة إلينا، يشكِّل جانباً حيوياً من جوانب الحياة المزدهرة. فنحن نعرف أنفسنًا أكثر من غيرنا، ونعرف ما الذي سيجلب لنا الشعور بالسعادة، لذلك هناك سعادة كبيرة في الإنجاز -حتى في إنجاز المهام اليومية-، فلذلك كل إنجاز نسعى له، علينا أن نعتبره كمغامرة، لأنه طريقة السعي وخطواته، يشعرنا بأهمية ما وصلنا إليه، وهذا ما شعرنا به أنا وصالحة عندما غلبتنا الذكريات الممزوجة بالضحك والفخر، كيف كنا نحلم بأن تصبح فنانة، وأصبح كاتبة وبفضل الله وصلنا لما حلمنا به.

لكن مع ذلك، عليك أن تتذكر -عزيزي القارئ- أنه حتى لو لم نحقق شيئًا، كنا نعتقد أنه يجب علينا تحقيقه، فلا يعتريك الحزن واليأس، خذ الوقت الكافي للاستمتاع، والتعرف على ما يمكنك تغييره، وتقدير إنجازاتك، مع محافظتك على هدفك النهائي بعين ثاقبة، أياً كان ذلك الهدف، بينما تنطلق رحلتك الخاصة أمامك كل يوم.

@i1_nuha

مقالات مشابهة

  • تين هاج عن لقب البريميرليج: الكؤوس مهمة أيضا
  • نحن إخوة للأمريكيين أيضاً..بزشكيان لا يرفض المحادثات المباشرة مع واشنطن
  • الحكومة العراقية تتجه لفرض ضرائب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • صالحة التي حطّمت قيود الألوان
  • نيجيرفان بارزاني يعلق على فيديو له أشعل التواصل الاجتماعي: لم اشاهده من قبل
  • خبير: مبادرة مجموعة التقوية المدرسية ليست للطلبة فقط إنما للمدرسين أيضا
  • ثورة في التواصل.. ابتكار يسمح بلمس أيدي أحبائنا عن بُعد
  • رونالدو أول شخص يصل إلى مليار متابع عبر مواقع التواصل (إنفوغراف)
  • عزيزي المشاهد.. أنت مُرَاقب أيضاً
  • حظر واتساب في 6 دول