غرف دبي تنظم "منتدى دبي للأعمال" لرسم مستقبل التجارة والاستثمار العالميَين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أعلنت غرف دبي عن إطلاق منتدى دبي للأعمال، المزمع إقامته في مدينة جميرا يومي الأول والثاني من نوفمبر، تحت شعار "تحوّل القوة الاقتصادية: دبي ومستقبل التجارة العالمية".
ومن شأن هذا الحدث الهام أن يخلق فرصًا استثنائية لاهتمام الشركات المصرية، تدفعها للسعي نحو الاستفادة من موقع دبي الاستراتيجي وبيئة الأعمال المواتية، بوصف الإمارة قاعدة انطلاق لتوسع تلك الشركات في الأسواق العالمية.
وتعليقًا على تنظيم منتدى دبي للأعمال، قال معالي عبد العزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي:”يعتبر المنتدى حافزًا مهمًا للتغيير عبر توفيره منصة استثنائية للتواصل وعقد الشراكات والصفقات وتمكين قادة الأعمال في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يساهم بترسيخ مكانة دبي كمحرك رئيسي في المنظومة الاقتصادية العالمية. ونتطلع خلال المنتدى لاستضافة جلسات نقاش تفاعلية ثرية من شأنها فتح آفاق جديدة للنمو في قطاعات التجارة والاستثمار وصناعة مستقبل الأعمال".
وكانت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، قد افتتحت مكتبًا خارجيًا لها في القاهرة نهاية لعام الماضي، وذلك في إطار الجهود المبذولة للتعرّف على أفضل السبل لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين، وتحفيز الاستثمارات المتبادلة.
وحددت غرف دبي العديد من القطاعات التي توفر فرص استثمارية عالية ومجزية للشركات في جمهورية مصر العربية مثل الزراعة، وتقنية المعلومات، والعقارات، والسياحة، والقطاع الملاحي. كما تشير دراسات أجرتها غرف دبي إلى وجود فرص مهمة لتعزيز تدفق الصادرات من مصر إلى دولة الإمارات في مجالات تشمل القطن، والفاكهة والخضروات، والذهب، وصناعات الأخشاب.
ويُنتظر أن يجمع منتدى دبي للأعمال كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين من أنحاء العالم، لوضع ملامح جديدة لآفاق النجاح في عالم الأعمال. ومن المقرر أن يحضر الحدثَ ممثلون من مجتمعات الأعمال العلمية في قطاعات تشمل التقنية، والتجزئة، والمال، والسفر والضيافة، والعقارات، والرعاية الصحية، للمشاركة في جلسات معرفية وفكرية تتناول مجالات إحداث التحول في مستقبل الأعمال.
وتعتزم غرف دبي الكشف في إطار المنتدى عن "The Deals Hub"، ،الذي يُعد منصة مخصصة للإعلان عن صفقات الأعمال والاستثمار والتعاون والشراكات والمشاريع الجديدة بين قادة الأعمال والمستثمرين في دبي ونظرائهم حول العالم من المشاركين في منتدى دبي للأعمال. وتتيح المنصة للشركات المشاركة الكشف مشاريعها وشراكاتها المستقبلية بحضور شخصيات بارزة تمثل القطاعين العام والخاص محليًا وعالميًا وسط حضور إعلامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتدى دبي للأعمال غرف دبي
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد العالمي والدولار: هيمنة العملة وتأثيرها على مستقبل الأسواق
يُعد الدولار الأمريكي أحد الركائز الأساسية التي يقوم عليها النظام الاقتصادي العالمي، فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، أصبح الدولار العملة الأكثر تأثيرًا في الأسواق العالمية، ولعب دورًا محوريًا في تشكيل العلاقات الاقتصادية بين الدول.
ومع ذلك، فإن مكانة الدولار ليست مجرد انعكاس لقوة الاقتصاد الأمريكي، بل تعكس أيضًا تحولات جذرية في ديناميكيات الاقتصاد العالمي.
الدولار: كيف أصبح العملة العالمية؟بعد الحرب العالمية الثانية، تأسس نظام بريتون وودز (Bretton Woods) في عام 1944، الذي جعل الدولار الأمريكي محورًا للنظام النقدي العالمي، تم ربط العملات العالمية بالدولار، بينما كان الدولار قابلًا للتحويل إلى الذهب، مما أكسبه مصداقية هائلة.
ورغم انهيار نظام بريتون وودز في السبعينيات، استمر الدولار في الاحتفاظ بمكانته كعملة احتياطية رئيسية بفضل استقرار الاقتصاد الأمريكي، وقوة أسواق المال فيه.
مصر والتحول نحو الاقتصاد الأخضر: بناء المستقبل الأخضر خلال ندوة بمهرجان القاهرة للفيلم القصير.. عاطف عبد اللطيف يكشف أهمية التكامل بين السياحة والسينما لخدمة الاقتصاد أهمية الدولار في الاقتصاد العالمي1. عملة الاحتياط الرئيسية:
- يشكل الدولار نحو 60% من احتياطيات العملات الأجنبية للبنوك المركزية حول العالم. ويُعتبر أداة رئيسية لتسوية المعاملات الدولية.
2. تسعير السلع الأساسية:
- يتم تسعير معظم السلع الأساسية العالمية بالدولار، مثل النفط والذهب. هذا يعزز من دوره كعملة معيارية لتجارة السلع.
3. الثقة والاستقرار:
- يُنظر إلى الدولار على أنه ملاذ آمن خلال الأزمات الاقتصادية والسياسية، حيث تتجه الدول والمستثمرون إلى الأصول المقومة بالدولار لحماية استثماراتهم.
4. دوره في التمويل الدولي:
- تعتمد المؤسسات الدولية، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، على الدولار كعملة أساسية في عمليات الإقراض والتسوية.
1. التقلبات الاقتصادية:
- يؤدي ارتفاع قيمة الدولار إلى زيادة تكاليف الاقتراض للدول النامية، التي تعتمد على القروض بالدولار، مما يسبب أزمات ديون.
- ضعف الدولار، بالمقابل، قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية عالميًا.
2. العولمة الاقتصادية:
- يُعتبر الدولار أحد أدوات تعزيز العولمة، حيث يسهل التجارة والاستثمار عبر الحدود.
3. الدولار والسياسة:
- تستخدم الولايات المتحدة الدولار كأداة تأثير في السياسات الدولية، مثل فرض العقوبات الاقتصادية من خلال التحكم في الوصول إلى النظام المالي العالمي.
1. صعود العملات البديلة:
- بدأت بعض الدول في تعزيز استخدام العملات المحلية في التجارة الثنائية، مثل الصين التي تدفع باتجاه استخدام اليوان في التجارة الدولية.
2. العملات الرقمية:
- مع انتشار العملات الرقمية مثل البيتكوين، وظهور مبادرات البنوك المركزية لإنشاء عملات رقمية خاصة بها، يواجه الدولار تحديًا جديدًا.
3. التوترات الجيوسياسية:
- العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة دفعت بعض الدول إلى البحث عن بدائل تقلل من الاعتماد على الدولار، مثل التعاون بين روسيا والصين.
4. الديون الأمريكية:
- مع تزايد الدين القومي الأمريكي، يتساءل البعض عن مدى استدامة الثقة في الدولار على المدى الطويل.
رغم التحديات التي تواجه هيمنته، لا تزال مكانة الدولار قوية بفضل قوة الاقتصاد الأمريكي، والاستقرار النسبي للنظام المالي الأمريكي ومع ذلك، فإن التحولات العالمية، مثل التقدم التكنولوجي، وصعود الاقتصادات الناشئة، قد تعيد تشكيل النظام المالي العالمي بمرور الوقت.
السيناريوهات المحتملة:
- استمرار هيمنة الدولار بفضل دور الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي.
- صعود العملات الأخرى مثل اليوان أو اليورو كمنافسين للدولار.
- تعزيز دور العملات الرقمية كبديل لأنظمة الدفع التقليدية.