بعد حملات المقاطعة.. «سبيرو سباتس» مشروب مصري يثير اهتمام العرب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
بدأ الكثير من المواطنين البحث عن بدائل لمنتجات المقاطعة، حيث انتشرت مؤخرا حملات تتضمن مقاطعه المنتجات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك المشروبات الغازية مثل كوكاكولا وبيبسى، مما جعل الكثيرون يبحثون عن مشروبات غازية مصرية لا تدعم الاحتلال، ومن تلك المنتجات مشروب سبيرو سباتس، الذي نال إعجاب الكثيرين بسبب كونه بديلا مثاليا لمشروبات المقاطعة التي تدعم إسرائيل.
ونال مشروب سبيرو سباتس، إعجاب واسع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لكون سعره أقل من المشروبات الأخرى الداعمة لإسرائيل، وجودته ممتازة.
وذكر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، أن مشروب Spiro Spathis ليس جديدًا على السوق المصري، بل مشروب عتيق ظهر قبل ظهور المشروبات الغازية الأخرى الداعمة لإسرائيل
وظهر مشروب سبيرو سباتس في عام 1920، قبل انتشار المشروبات الأخرى الداعمة لإسرائيل في السوق المصرية، ويمتاز بجودته العالية.
من هو مؤسس شركة سبيرو سباتس؟سبيرو سباتس Spiro Spathis مشروب غازي متداول في مصر منذ 100عام، وهي أول شركة للمشروبات الغازية في مصر، مؤسسها يوناني الأصل، عاش في مصر منذ أن كان عمره 15 عامًا، وبمرو الوقت غزت الشركات الأمريكية الداعمة لإسرائيل الأسواق وتراجع المشروب، إلى أن عاد بقوة في الفترة الراهنة.
ويتوافر سبيرو سباتس بعدة نكهات وأنواعها هي:
- سبيرو سباتس عنب.
- سبيرو سباتس تفاح.
- سبيرو سباتس يوسفي.
- سبيرو سباتس أناناس.
- سبيرو سباتس خوخ.
- سبيرو سباتس ليمون.
ما هو سعر سبيرو سباتس في الأسواق؟ولا يوجد اختلاف في سعر سبيرو سباتس من متجر لآخر، ويصل سعره إلى 7 جنيهات لعبوة الزجاج 330 ملل، وسعر الباكت 12 عبوة 330 ملل: 78 جنيها، والمنتج متوفر في الهايبر ماركت وجميع المحلات.
ما هي حقيقة الشعار الذي تحمله سبيرو سباتس؟اشتهر سبيرو سباتس Spiro Spathis باسم مشروب الذبابة نظرًا للشعار الذي تحمله، إلا أن الصورة التي تضمنتها العبوات لا تمثل ذبابة كما اعتقد البعض، ولكنها ترمز إلى النحلة، حيث كان صاحبها يتاجر في عسل النحل، ويذكر أن الشركة كانت من أوائل الشركات الداعمة لـ فلسطين.
اقرأ أيضاًبعد المقاطعة.. هبوط حاد في أسهم ماكدونالدز وستاربكس وبيبسيكو بالبورصة العالمية
السويد تتصدر جوجل بعد حرق المصحف الشريف.. وتصاعد مطالب المقاطعة
الأزهر يدعو العرب والمسلمين لمقاطعة المنتجات الهولنديَّة والسويديَّة نُصرةً للمصحف الشريف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة المشروبات الغازية مقاطعة المنتجات المقاطعة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست حول حظر المشروبات الكحولية في العراق: باتت حكرًا على الأغنياء والمتنفذين
بغداد اليوم - ترجمة
وصفت صحيفة الواشنطن بوست في تقرير نشرته اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، قرار حظر تداول المشروبات الكحولية بأنه أدى الى جعل تلك السلع "حكرا" على الأثرياء والمتنفذين من أصحاب المناصب.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "القرار الذي قضى بمنع تداول المشروبات الكحولية في الفنادق والنوادي الاجتماعية، أدى الى جعل تلك السلع حكرا على "الطبقات الأكثر ثراءً ونفوذا في العراق"، مشددة على أن القرار ترك صدى "سلبيا" على النظرة الدولية الى العراق.
وتابعت الصحيفة نقلا عن السياسي المسيحي يوندام حنا، أن "القانون الجديد تم تمريره من قبل المتعصبين الإسلاميين في البرلمان العراقي"، متابعا "هذا القرار سيؤدي الى اقصاء الأقليات وفقدانها لفرص عمل كثيرة مهمة لتلك الأقليات".
يذكر أن البرلمان العراقي اتخذ قرارا بحظر بيع وتداول المشروبات الكحولية في الفنادق السياحية والنوادي الاجتماعية بشكل عام، الامر الذي أدى الى ارتفاع أسعار تلك السلع الى مستويات مرتفعة جدا.
وأعربت كتلة "الوركاء الديمقراطية" المسيحية عن اعتراضها الشديد على القرار الحكومي بحظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية في العراق.
مسيحيون يعترضون على حظر الكحول
وحذرت الكتلة في الوقت ذاته من انتشار المخدرات بعد هذا القرار من قبل أصحاب "السلاح المنفلت".
وقال رئيس الكتلة النائب السابق جوزيف صليوا، إن "موضوع المشروبات الكحولية أصبح ملفا تجاريا بغطاء ديني، والغاية من هذا الأمر كسب الأموال، وفتح الطريق أمام انتشار المخدرات التي تسيطر عليها بعض الأطراف التي تمتلك السلاح خارج إرادة الدولة، وهذه الأطراف تغطي على الموضوع بحجة أن القضية لها علاقة بالجانب الديني".
وأضاف صليوا، أن "الأغلبية الذين يشربون المشروبات الكحولية هم المسلمون، كما أنه ليس هناك إجماع على تحريم المشروبات الكحولية، هناك نواد عريقة في بغداد منذ مئات السنين، تعمل على بيع المشروبات الكحولية، ولم تحظر هذا الأمر، فهل السنوات الماضية كانت حلالا والآن أصبحت حراما؟ بل حتى في زمن العباسيين لم تكن تلك المشروبات محرمة أو ممنوعة في بغداد".
وبين أن "قرار حظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية فيه جنبة سياسية وفيه جنبة مالية، وله تأثيرات اجتماعية خطيرة جدا على المجتمع العراقي، كما سيؤثر على الجانب الاقتصادي، حيث إن هذه المشروبات والنوادي تدخل ملايين الدولارات إلى خزينة الدولة العراقية سنويا".
وختم رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية المسيحية قائلا: "هذا القرار يبرر بغطاء ديني، لكن الحقيقة هو لأغراض مالية من خلال سيطرة أطراف مسلحة على هذه التجارة وفرض إتاوات بحجة منع المشروبات الكحولية، لكنهم يتسامحون بذلك مقابل الأموال".
ووجهت وزارة الداخلية بحظر تصنيع وبيع المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية.
وأشارت الداخلية في كتاب موجه إلى "نادي العلوية" ببغداد إلى أن هذا الحظر يشمل جميع النوادي المسجلة وفقا لقانون المنظمات غير الحكومية، مع تحذير باتخاذ إجراءات قانونية في حال المخالفة. ومنذ عام 2020، تنفذ الوزارة حملات لإغلاق النوادي الليلية والملاهي التي تبيع مشروبات كحولية غير مجازة في بغداد.