مصر تكثف اتصالاتها لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكدت مصادر رفيعة المستوى لوسائل إعلام مصرية اليوم الأحد أن القاهرة تكثف اتصالاتها إقليميا ودوليا لإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة خلال الأسبوع الجاري.
وأفادت المصادر بإجراء مصر اتصالات مكثفة مع كافة الدول والأطراف المعنية دوليا وإقليميا للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بقطاع غزة.
ويشهد ملف الأسرى الذين احتجزتهم حماس في عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر تطورات متسارعة وسط اتصالات مصرية مكثفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واتصالات مماثلة أيضا من قطر، في الوقت الذي يتعرض فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لضغوط من أهالي الأسرى الذين يرفضون العملية العسكرية البرية على غزة.
وفي المقابل طلبت حركة "حماس" إطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين من أجل إخلاء سبيل من أسرتهم يوم 7 أكتوبر.
وفي الوقت الذي تسعى فيه العديد من الأطراف للوصول لاتفاق لوقف إطلاق للنار وتقديم المساعدات الإنسانية للقطاع، تكثف إسرائيل من قصفها جوا وبرا وبحرا.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ23 منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر الجاري ولا يزال القطاع يشهد قصفا إسرائيليا عنيفا، علما الجيش الإسرائيلي وسع في الـ27 من أكتوبر هجومه البري وكثف غاراته على كافة المحاور في غزة.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع 8005 قتلى و20242 جريحا، أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 229 إسرائيليا.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف القتال، إلا أن الوضع ظل على حاله حيث تواصل تل أبيب قصف القطاع باستمرار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة القاهرة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية وفيات لوقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
الرؤية الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بين الواقع والوهم
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان سيتضمن مشاركة أمريكية لضمان وقف تسليح حزب الله.
وقال موقع "جويش إنسايدر" نقلا عن مصادر إسرائيلية قولها إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان سوف يشمل مشاركة أمريكية مباشرة في المراقبة لضمان عدم إعادة تسليح حزب الله في جنوب لبنان".
وأكد مصدر عسكري للموقع الإسرائيلي أن "الأمريكيين والإسرائيليين يتفقون في الأغلب على التوصل إلى اتفاق دبلوماسي في لبنان من شأنه أن يزيل تمامًا التهديد الذي يواجه سكان شمال إسرائيل".
وستقود الولايات المتحدة آلية مراقبة، بحسب مصدر دبلوماسي تحدث للموقع، من شأنها أن تمنح إسرائيل "الشرعية والدعم للتحرك لإزالة التهديد إذا حدث انتهاك من قبل حزب الله"، مضيفاً أنه ستكون هناك مراقبة تكنولوجية وبشرية.
ومن بين الدول الأخرى التي وافقت على المشاركة في الحفاظ على وقف إطلاق النار، المملكة المتحدة وفرنسا، وفقًا للمصادر الإسرائيلية.
وأفاد الموقع أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ستواصل المشاركة أيضًا، على الرغم من المخاوف الإسرائيلية بشأن عدم فعاليتها في منع حزب الله من التسلح، وفق ما نقل الموقع.
وأكدت مصادر إسرائيلية بحسب "جويش إنسايدر" أن الحكومة اللبنانية لم تقبل الاتفاق بعد. وأضافت المصادر: "لبنان عارض منح الجيش الإسرائيلي القدرة على دخول لبنان إذا انتهك حزب الله الاتفاق"، مبينة أنه "عنصر من الاتفاق تعتبره إسرائيل غير قابل للتفاوض".
ولم يشر الموقع إلى موقف حزب الله الطرف الحقيقي الذي يقاتل على الأرض ضد إسرائيل، ولايزال يمتلك قوة كبيرة ويصعد باستهداف المواقع الإسرائيلية المختلفة وصولا إلى جنوب تل أبيب.
المصدر: وكالات