محافظ القاهرة: القيادة السياسية تسعى دائماً لتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وقياديا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أن القيادة السياسية تسعى دائماً لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا وقياديًا وذلك من خلال رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قد أطلق على عام 2017 عام المرأة لتكون نقطة انطلاق ودافعًا لتمكين المرأة والحفاظ على حقوقها ووضعها في المكانة التي تليق بقيمتها الوطنية.
وجاء ذلك خلال ما شهده اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، فعاليات الندوة التعريفية لبرنامج "المرأة تقود بالمحافظات المصرية" والذى عقدته محافظة القاهرة برعاية اللواء خالد عبد العال بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، والذى يهدف إلى تأهيل السيدات وتمكينهن اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا للمشاركة فى البناء ودفع عجلة التنمية بحضور اللواء أ.ح أيمن الأطفيحى مستشار المدير التنفيذى لتنمية المجتمع وتطوير الأعمال بالاكاديمية الوطنية للتدريب، ومها مروان مقرر المجلس القومى للمرأة بالقاهرة.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن برنامج "المرأة تقود بالمحافظات" والذي يؤهل السيدات على مستوى الجهات للعمل بمحافظتهن ينفذ من خلال تعاون مشترك بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث يسعى هذا البرنامج لتنمية المهارات وصقلها.
وأضاف" عبد العال" أن تمكين المرأة يأتي في الأطر المناسبة للارتقاء بها اجتماعيًا وسياسيًا وليكون له الأثر الإيجابي في رفع كفاءة المجتمع والعمل على تنمية قدراتها الإنتاجية، فضلاً عن دورها في الحفاظ على التوازن والاستقرار الاجتماعي.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن المجتمع المصري بما يمتلكه من تراث حضاري عريق حرص على توفير كافة المقومات لتحقق المرأة واجبها الوطني، مضيفًا أن الدولة المصرية تعزز دور المرأة بالمجتمع بما لديها من مقومات لذاتها ومكانتها وبما يكفل لها تحقيق أهدافها من الفرص المتاحة والتي وفرتها الدولة لها.
هذا واكد محافظ القاهرة أنه على مدار السنوات الماضية ومنذ عشر سنوات، حرصت القيادة السياسية على تقلد المرأة المصرية العديد من المناصب القيادية، مع تمثيلها في الحكومة والمجالس النيابية حيث لم يقتصر التمكين على المناصب القيادية بل وضعت الدولة الاستعانة بالمرأة في كافة المجالات المتاحة فنجدها في كافة المشروعات وعلى مستوى المحافظات تعمل كقيادية تنفيذية، مشيراً إلى أن محافظة القاهرة استطاعت في سنوات قليلة زيادة تولي السيدات للمناصب القيادية داخل المحافظة، علاوة على الاهتمام بتأهيل الكوادر منهن لتحقيق طفرة ملموسة في مستوى تمكين المرأة بالمحافظة. ويأتي برنامج تمكين المرأة المصرية لتتويج المرحلة السابقة وصقل المهارات متوافقًا مع أهداف الجمهورية الجديدة.
هذا وأكد محافظ القاهرة على تقديم كل الدعم اللازم للسيدات المتميزات، مع السعى إلي المزيد من النجاح والتقدم فى مجالات تمكين المرأة المصرية اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا بالشراكة مع الجهات المعنية دوليًا ومحليًا.
وثمن محافظ القاهرة جهود كافة القائمين على برنامج "مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة" الذي سيشكل نقله نوعيه عبر قيام الأكاديمية الوطنية للتدريب بتأهيل جيل جديد من القائدات والرائدات من عظيمات مصر وسيداتها الفضليات.
شهد الندوة اللواء إبراهيم عبد الهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، والدكتور حسام الدين فوزى نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، والمهندسة جيهان عبد المنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، والمهندس حازم الأشمونى السكرتير العام، واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام المساعد، وعدد كبير من أعضاء المجلس القومى للمرأة، ومسئولى الأكاديمية، وقيادات المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القاهرة القيادة السياسية تمكين المرأة اقتصاديا اجتماعيا سياسيا قياديا الوطنیة للتدریب محافظ القاهرة تمکین المرأة ا وسیاسی ا عبد العال إلى أن
إقرأ أيضاً:
272 مشاركًا يتنافسون في التصفيات الأولية للبطولة الوطنية للمناظرات بالسيب
العُمانية: بدأت صباح اليوم التصفيات الأولية للنسخة الثامنة من البطولة الوطنية للمناظرات، والتي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالشراكة مع مركز مناظرات عُمان.
وتهدف التصفيات التي أقيمت في مقر الجامعة العربية المفتوحة بولاية السيب إلى تنمية قدرات الشباب في فن الإقناع والتفكير النقدي، إلى جانب تعزيز روح التنافس وترسيخ أخلاقيات الحوار.
كما تسعى البطولة إلى إبراز دور المناظرات كأداة تعليمية فعّالة تسهم في تطوير أساليب التعليم وتمكين الشباب من تحليل القضايا المجتمعية بأسلوب منهجي ومنطقي.
وتشهد هذه النسخة هيكلة جديدة في مراحل التصفيات الأولية، حيث سيتنافس المشاركون من محافظات: مسقط، والداخلية، وجنوب الباطنة، وشمال الشرقية، وجنوب الشرقية. أما المحطة الثانية فستقام في جامعة البريمي بمحافظة البريمي، وذلك في 18 من الشهر الجاري، وسيتنافس فيها المشاركون من محافظات: شمال الباطنة، والظاهرة، والبريمي، ومسندم.
فيما ستقام المحطة الثالثة بجامعة ظفار في محافظة ظفار، وذلك في 21 من أبريل الجاري، وسيتنافس فيها المشاركون من محافظتي الوسطى وظفار، بينما ستكون تصفيات المدارس افتراضية لاختيار الفرق المتأهلة للنهائيات.
وأوضح هلال بن سيف السيابي، المدير العام للمديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، أن هذه البطولة تعد من أهم الفعاليات الشبابية التي تسعى إلى تأهيل المشاركين وتنمية مهاراتهم في الإقناع والتعبير عن الرأي، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في دعم هذه المبادرات التي تساهم في صقل قدرات الشباب العُماني وإعداده للمشاركة الفاعلة في مختلف المحافل.
وأضاف أن الفعالية تشهد تطورًا كبيرًا في مستوى المتناظرين واتساع رقعة المشاركة، وهذا يعكس أهمية البطولة وتأثيرها في بناء جيل واعٍ وقادر على الحوار بموضوعية ومنطق.
من جانبه، أكد ناصر بن حميد الهنائي، الرئيس التنفيذي لمركز مناظرات عُمان، أن البطولة تسعى إلى بناء جيل قائد يمتلك مهارات الحوار والتفكير الناقد، وقادر على الإسهام في تنمية المجتمع من خلال الطرح الموضوعي للقضايا المختلفة.
وأشار إلى أن البطولة ستتضمن - إلى جانب المنافسات الرسمية - برامج تدريبية مكثفة للمشاركين بهدف تحقيق أقصى استفادة من هذه التجربة.
وبعد استكمال التصفيات الأولية عبر المحطات الثلاث، والتي سيتنافس فيها أكثر من 272 متناظرًا يمثلون 68 فريقًا، منهم 28 يمثلون الأندية الرياضية والثقافية و40 فريقًا يمثلون المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، ستتأهل الفرق الفائزة إلى مرحلة النهائيات التي ستقام خلال الأشهر المقبلة، حيث من المتوقع أن تشهد البطولة منافسات قوية بين الفرق المتأهلة لحصد اللقب وتمثيل سلطنة عُمان في البطولات الدولية المقبلة.
جدير بالذكر أن إقامة مثل هذه الفعاليات تعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز مهارات المستقبل التي يحتاجها الشباب العُماني في ظل التحديات العالمية المتزايدة؛ فعن طريق تطوير فنون الحوار والتفكير النقدي، تساهم البطولة في تمكين الجيل القادم من امتلاك مهارات الاتصال الفعّال والقدرة على التفكير التحليلي والمنطقي، وهي مهارات أساسية تواكب التطورات السريعة في مختلف مجالات الحياة. كما أن البطولة تسهم بشكل كبير في تجسيد "رؤية عمان 2040" التي تسعى إلى بناء مجتمع معرفي قادر على الابتكار والإبداع في مختلف المجالات، إن تنمية هذه القدرات لدى الشباب من خلال المناظرات تفتح آفاقًا واسعة لتعزيز المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات وصناعة المستقبل.