أكد الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الأحد، أن أوروبا ستظل أكبر مقدم للمساعدات والشريك التجاري الرئيسي للقارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بوريل مع وزير دفاع غانا دومينيك نيتيول، في العاصمة أكرا، حيث يقوم بوريل بزيارة رسمية إلى البلاد بمناسبة تسليم 105 مركبات مدرعة، تعد جزءًا من حزمة دعم بقيمة 20 مليون يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبي للقوات المسلحة الغانية.

وذكر بوريل - في كلمته التي نقلتها دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة - أن الاتحاد الأوروبي يدرك تمامًا أن عواقب ما يحدث في منطقة الساحل وخليج غينيا حاسمة أيضًا في تحديد مستقبلنا المشترك.. موضحا أن زيارته الحالية ترمي إلى إظهار الالتزام بالسلام والاستقرار بالمنطقة، ومع كون غانا شريكا بارزا، نظرا لدورها الحاسم في تعزيز الديمقراطية والازدهار والاستقرار الإقليمي.. ولهذا السبب تم تخصيص هذه السيارات المدرعة لغانا، لأننا نعتقد أنها كانت الطريقة الأفضل لاستخدامها.

وأضاف " امتداد انعدام الأمن من منطقة الساحل إلى خليج غينيا - كما قلت في خطابي - لم يعد خطرا قد يحدث، بل هو خطر يحدث الآن.. وهي حقيقة لا يستطيع شركاؤنا مواجهتها بمفردهم، ولا ينبغي لهم أن يواجهوها.. كما يتحتم علينا أن نحارب العنف والتطرف في جميع أنحاء العالم من خلال التحالف مع الأشخاص الذين يريدون السلام والاستقرار.. ومن الواضح تماما بالنسبة لي أن التهديد الذي يسببه الإرهاب يتطلب أن نتقاسم العبء، لأنه تهديد مشترك، وإذا كان يشكل تهديدا مشتركا، فيتعين علينا أن نتقاسم عبء محاربته". 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوروبا أكرا غانا

إقرأ أيضاً:

النمسا والتشيك والمجر تكافح لإعادة ترتيب البيت الأوروبي

عن التغييرات التي تنتظر الاتحاد الأوروبي بفضل فوز أحزاب اليمين. كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد":

أصبح من المعروف أمس الأحد أن حزب الحرية اليميني النمساوي، وحزب فيدس بزعامة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، وحزب آنو التشيكي بزعامة أندريه بابيس، تشكّل تحالفًا جديدًا في البرلمان الأوروبي، بحسب رويترز.

وفي الصدد قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر: "جرى الإعلان عن تشكيل هذا التحالف الآن، لأن عواقب انتخابات البرلمان الأوروبي أصبحت واضحة بدرجة ما: الأحزاب الليبرالية لا تريد التخلي عن السلطة، وتكافح من أجل الاحتفاظ بمناصبها وإبعاد الأحزاب اليمينية، على الرغم من وجود عدد كبير من الأصوات المؤيدة لهم. إعلان التحالف يمثل بداية النضال من أجل إعادة بناء أوروبا".

"لقد بدأ صراع على المستوى الأوروبي بين أولئك الذين يريدون الحفاظ على البناء السابق لأوروبا ذات القيم الليبرالية وبيروقراطية بروكسل وتوسيع الاتحاد الأوروبي، وأولئك الذين يقدمون مشروعاً بديلاً في شكل أوروبا الدول القومية".

"لكن هذا المشروع كان موجودا دائما، لأن لكل دولة مصالحها الوطنية الخاصة. إنما في السابق لم تكن هذه الفكرة تحظى بالدعم في البرلمان الأوروبي، على أعلى مستوى. واليوم، نشهد نجاح اليمين في فرنسا؛ في إيطاليا، هم في السلطة؛ وفي ألمانيا سوف يفوزون في أراضي ألمانيا الديمقراطية السابقة. لقد تغير الكثير في أوروبا. ففي جميع البلدان، يؤيد جزء كبير من السكان التحول إلى اليمين. وبحسب ملاحظاتي فإن هناك حوالي 50% منهم في أوروبا ككل".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • أوربان يصل إلى موسكو في “مهمة سلام”
  • إمكانية استبعاد هذه الدولة من منطقة شنغن
  • بن فرحان يبحث مع بوريل سبل تعزيز العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يدين شرعنة إسرائيل لبؤر استيطانية في الضفة الغربية
  • اليويفا يفتح تحقيقا بحق لاعب تركي.. وأنقرة تستدعي السفير الألماني
  • اليويفا يفتح تحقيقا بحق اللاعب التركي ديميرال
  • الفيفا يفتح تحقيقا بحق اللاعب التركي ديميرال
  • وزير الخارجية: مصر في قلب منطقة مليئة بالصراعات والأزمات من جميع الاتجاهات
  • تحذير في بريطانيا بعد صعود اليمين المتطرف في انتخابات فرنسا
  • النمسا والتشيك والمجر تكافح لإعادة ترتيب البيت الأوروبي