نصائح الأطباء لمواجهة الآثار النفسية للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
متابعة الاحداث الجارية في فلسطين، والمجازر التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني في حق الفلسطينيين تسببت للكثير من الناس في آثار نفسية صعبة وصلت للاكتئاب لبعض الناس بسبب شدة المشاهد الصعبة التي تعرض لها الأطفال والكبار، فالاحتلال الصهيوني يقوم بمجازر وإبادة في حق الشعب الفلسطيني لم تتوقف منذ اكثر من 3 أسابيع ويتابعها الناس باستمرار دون توقف.
ومن نصائح الأطباء لمواجهة الآثار النفسية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة:
-التوقف بعض الوقت يوميا عن متابعة الأحداث:
عدم القدرة عن التوقف على متابعة الاحداث على مدار اليوم قد يتسبب في انهيار نفسي لذلك لابد ان يتحكم الشخص في اوقات متابعة الاحداث والتوقف لبعض الساعات على مدار اليوم وممارسة حياة طبيعية بعيد عن مشاهدة اعمال الابادة.
-اليقين بالله والدعاء:
لا بد ان يكون لدى الشخص يقين كبير بانتصار الشعب الفلسطيني والدعاء بشدة لهم والصلاة من اجلهم فهذا قد يساعد الشخص في بعض الراحة النفسية واليقين بان قضاء الله سيأتي بالنصر لأهل فلسطين.
-المساعدات المالية والتبرعات والإغاثات:
هذا اقل دور يمكن ان يقوم به شخص هو التبرع بمبلغ مالي حتى لو صغير والمساعدة في الاغاثات التي تصل لغزة سواء الصحية او الطعام لانقاذ الارواح المحاصرة هناك وسوف يشعر الشخص ببعض الراحة.
-التحدث مع الأشخاص الإيجابيين:
التحدث عن القضية بعض الوقت وليس طول الوقت مع اشخاص ايجابيين لتجد الدعم النفسي وان تتحدث عن مشاعرك دون كتمانها حتى تخرج بعض المشاعر السلبية.
-الدعم عبر الإنترنت:
شارك وساهم برأيك من خلال دعمك للقضية ومطالبة بوقف العدوان الاسرائيلي ودخول المساعدات لغزة من الواجب العربي والوطني للفلسطينين وبالتأكيد هو تعبير عن الرأي والمشاعر التي تساعد في بعض الراحة النفسية.
-دعوة الجميع من المصريين والعرب لدعم القضية الفلسطينية:
الجميع في الوطن العربي ومصر عليهم واجب لدعم القضية الفلسطينية معنويًا وإنسانيًا لذلك قم بحث الجميع المشاركة في دعم القضية عبر الانترنت او تقديم المساعدات وغيرها من طرق الدعم هذا الامر يجعلك تشعر بالمسئولية ومحاولة ايجاد بعض الحلول وبالتالي التقليل من الشعور النفسي السيئ.
-محاولة الانتظام في ساعات النوم اليومية:
مشاهدة تلك الأحداث تسبب الارق لدى الكثير من الناس والارق يسبب حالة نفسية سيئة والشعور بالم الرأس ولكن النوم لساعات ليلا بانتظام يقلل من كل هذه الامور.
-تناول الاعشاب التي تهدئ الأعصاب:
تناول بعض الاعشاب مساء قبل النوم مثل البابونج تساعد في التقليل من التوتر والقلق والنوم لساعات وبالتالي كل هذه الامور تقلل من الحالة النفسية السيئة.
-اتباع روتين يومي صحي:
بعض العادات الصحية اليومية من ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي وممارسة الحياة بشكل طبيعي كلها امور تساعد الشخص في التقليل من الحالة النفسية السيئة والانشغال في بعض الوقت عن متابعة الأحداث الجارية.
-تعلم كيفية إدارة التوتر:
عليك تعلم تلك المهارة والبحث عن طرق تناسبك لايجاد وسيلة تقلل من التوتر كممارسة التنفس العميق أو التأمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الاحتلال الصهيونى
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان : ندين انتحال صفات قيادية للأحزاب من خونة الوطن
الثورة نت/سبأ أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، انتحال صفات قيادية للأحزاب السياسية اليمنية الوطنية من قبل أشخاص عرفوا بالخيانة والعمالة وتأييد العدوان. وأكد تحالف الأحزاب في بيان أن من يمثلون الأحزاب الوطنية هم القيادات التي اصطفت مع وطنها وشعبها في مناهضة ومواجهة العدوان. وأشار البيان إلى المخططات التآمرية على اليمن والدور الأمريكي التخريبي المباشر والمستمر في عرقلة العملية السياسية من خلال التحركات والاجتماعات التي عقدت مؤخراً في عدن المحتلة بهدف محاولة خلق غطاء سياسي جديد لإعادة العدوان على الوطن واستمرار الحصار. واعتبر التحركات الأمريكية في البيئة السياسية المزيفة، محاولة إعادة إحياء أدواتها المحلية البائرة والمنتهية الصلاحية من المرتزقة والخونة والعملاء، تحت مسمى تكتل الأحزاب اليمنية، وحبراً على ورق كسابقاتها لا قيمة ولا شرعية لها ولا تأثير. ولفت البيان إلى أنه في ظل تلك المؤشرات والتلويح والتهديد بتنفيذ تصعيد عسكري ضد الشعب اليمني، فإن العدو وعملائه ربما لا يتصور ردة الفعل والجهوزية العالية والاستعداد الكبير لمواجهة التحديات المحتملة على كافة المستويات. كما أكدت الأحزاب والقوى المناهضة للعدوان، استمرار تصاعد مواقفها الثابتة والصلبة تجاه القضايا الوطنية وقضايا الأمة ودعم وإسناد المقاومة في فلسطين ولبنان وتعزيز الاصطفاف الوطني بمختلف الوسائل والمجالات المتاحة والممكنة، كمسار وطني وإسلامي ثابت لا تململ أو تراجع عنه. وجدد البيان دعوة الشعب اليمني إلى توسيع التعبئة العامة ودعم المرحلة الخامسة من التصعيد وحشد كل إمكانات وطاقات وجهود المجتمع نحو معركة التحرير لكافة الجغرافيا اليمنية حتى تطهيرها من دنس الاحتلال وأدواته المحلية والإقليمية .