بعد ضبط 5 أطنان غير مطابقة للمواصفات.. اعرف الفرق بين الملح الصحي والفاسد
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشفت الهيئة القومية لسلامة الغذاء، في تقريرها الأسبوعي اليوم، عن ضبط 5 أطنان ملح طعام غير مطابقة للمواصفات، مشيرة إلى التحفظ على جميع المضبوطات وتحرير محاضر بالنيابة العامة.
والملح الصحي والملح الفاسد يختلفان بشكل كبير فيما يتعلق بجودتهما وتأثيراتهما على الصحة، وربما لا يعلم البعض الفرق بينهما، وهو ما يشرحه الدكتور محمد سامي أخصائي التغذية، الباحث بالمركز القومي للبحوث لـ«الوطن».
وذكر «سامي»، أن لون الملح الصحي أو الطبيعي يكون أبيضا بشكل واضح، أما الفاسد فيكون مائلا إلى الأصفر أو الرمادي، وتكون رائحة الأول طبيعية أو بدون رائحة نفاذة، أما الثاني الفاسد فتكون رائحته كريهة وعبارة عن كتل ورطب، فيما يكون مذاقه مائل إلى المرارة.
معلومات عن الملح الصحيواستعرض أخصائي التغذية عددا من المعلومات عن الملح الصحي، كما يلي:
- جودة عالية
يتم استخلاص الملح الصحي من مصادر طبيعية، مثل المحيطات أو الملح البحري غير المعالج، وعادةً ما يتم تنقيته وتكريره لإزالة الشوائب والمعادن الضارة.
- غني بالمعادن
يحتوي الملح الصحي على مجموعة واسعة من المعادن المهمة للجسم مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم واليود.
توازن الماء والكهرباء
يلعب الملح الصحي دورًا هامًا في توازن الكهرباء والماء في الجسم، ويساعد في وظائف الأعضاء مثل القلب والكلى.
معلومات عن الملح الفاسدكما استعرض «سامي» عددا من المعلومات عن الملح الفاسد، كما يلي:
- جودة منخفضة
يمكن أن يحدث تدهور في جودة الملح نتيجة التلوث أو التخزين غير السليم، ويمكن أن يكون الملح الفاسد ملوّنًا أو يحتوي على شوائب غير صالحة للاستهلاك البشري.
-ارتفاع الكلوريدات
قد يحتوي الملح الفاسد على نسبة عالية من الكلوريدات المضرة، والتي إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة، قد تؤثر سلبًا على صحة الكلى والقلب.
- زيادة في الصوديوم
قد يحتوي الملح الفاسد على نسبة عالية من الصوديوم، والتي إذا تم استهلاكها بكميات زائدة، يمكن أن تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة القومية لسلامة الغذاء الملح الصحي غير صالحة للاستهلاك الآدمي سلامة الغذاء أخصائي تغذية عن الملح
إقرأ أيضاً:
الفسيخ الفاسد.. طريق مختصر إلى الأشغال الشاقة المؤبدة
مع حلول شم النسيم، تزداد حركة شراء “الفسيخ” الوجبة التقليدية التي تُعتبر أحد أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الربيع في مصر، ومع ذلك، تحذر الجهات المختصة من مخاطر "الفسيخ الفاسد" الذي قد يتسلل إلى موائد المواطنين، مؤديًا إلى كوارث صحية خطيرة.
حملات مكثفة لمكافحة الفساد الغذائي
وتكثف مديريات الصحة ومباحث التموين حملاتها التفتيشية سنويًا في هذه الفترة. وخلال العام الحالي، شهدت محافظة الشرقية واحدة من أكبر الضبطيات، حيث تم العثور على أكثر من 126 طنًا من الأسماك الفاسدة والمجهولة المصدر، ما يبرز حجم التحدي الذي تواجهه السلطات.
حسب قانون "قمع الغش والتدليس" رقم 281 لسنة 1994، تُفرض عقوبات مشددة على كل من يعبث بجودة الأغذية أو يتاجر في منتجات فاسدة. تتراوح العقوبات بين الحبس لمدة لا تقل عن سنة وغرامات تصل إلى 40 ألف جنيه، وقد تصل إلى السجن المؤبد في الحالات التي تؤدي إلى وفاة ضحايا.
وتنص المادة (4) من القانون على تغليظ العقوبة في حال تسبب المنتج الفاسد في إصابة أو وفاة، مما يعكس التزام الدولة بردع المخالفين ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
رسائل توعية وتحذيرات للمواطنين
وتناشد وزارة الصحة المواطنين توخي الحذر أثناء شراء "الفسيخ"، والابتعاد عن المنتجات المجهولة المصدر أو التي تظهر عليها علامات التلف. كما تشدد على ضرورة حفظ الفسيخ في ظروف مناسبة والتأكد من شرائه من مصادر موثوقة.
و تحتفل الأسر المصرية بالعيد، تبقى المعركة ضد "الفسيخ الفاسد" جزءًا لا يتجزأ من الجهود المبذولة للحفاظ على صحة المواطنين. فالأمن الغذائي مسؤولية مشتركة بين الجهات الرقابية والمواطنين، لضمان عيد آمن للجميع.