"المجر" تؤكد أهمية التعاون بين الدول المطلة على أحواض الأنهار المشتركة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد بيتر كوفتش ممثل وزارة الداخلية المعنية بإدارة المياه في المجر أهمية التعاون بين الدول المطلة على أحواض الأنهار المشتركة في العالم، مشيرا إلى أنه يوجد نحو ٣٠٠ حوض عابر للحدود على مستوى العالم، تتعلق بهم حياة الملايين والمليارات من الأشخاص وذلك في ظل مانواجهه حاليا من ندرة مائية.
جاء ذلك خلال جلسة اليوم الأحد بعنوان "التعاون فيما يتعلق بأحواض الأنهار" ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، والذي يعقد هذا العام تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار إلى أن إفريقيا تشهد تحديات وظواهر مثل الجفاف ونقص المياه مؤكدا أهمية التعاون في إدارة الموارد المائية على الأحواض المشتركة العابرة للحدود خصوصا أن الظواهر الجوية والمناخية عابرة للحدود أيضا وتحتاج للتعاون.
وأضاف: "في ظل التواجد الكبير وكثرة الدول المشاركة في نهر واحد فإنه سيكون من الجيد التعاون لتحقيق المصلحة العامة"، مشيرا إلى اننا نحتاج إلى التعاون في إدارة الأحواض المشتركة لأننا نتشارك كبلدان في هذه الموارد كما نتشارك في التحديات التي تواجهنا مثل الفيضانات والتغيرات المناخية وهذا يحتم علينا التعاون لمنع نشوب الصراعات بين الدول.
كانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد انطلقت صباح اليوم تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، والذي يستمر حتى 2 نوفمبر القادم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومن المقرر أن تتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسبوع القاهرة السادس للمياه التغيرات المناخية تغيرات المناخ
إقرأ أيضاً:
الفزاني: الاهتمام مطلوب بالسياحة العابرة للحدود
عُقد أمس الأربعاء، بمقر وزارة السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الدبيبة، اجتماعا برئاسة الوزير نصر الدين ميلاد الفزاني، وبحضور مديري الإدارات والمكاتب.
تناول الاجتماع تقييم نشاط الوزارة، وعرض التقرير السنوي، لسنة 2024، بالإضافة إلى مناقشة إجراءات المكاشفة المالية. كما تم استعراض أبرز التحديات التي تواجه القطاع، والبحث في آليات تعزيز الأداء بما يسهم في تطوير السياحة والصناعات التقليدية، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة، وفق بيان الوزارة.
وأكد الفزاني ، على ضرورة مواكبة النشاط المتزايد في حركة السياحة العابرة للحدود، مشددا على أهمية تعزيز جاهزية المرافق السياحية وتحسين الخدمات لاستقطاب السياح، خاصة في ظل تنامي الاهتمام بالسياحة الإقليمية والدولية، كما دعا إلى تكثيف الجهود لتسهيل الإجراءات وتطوير البنية التحتية الداعمة لهذا النوع من السياحة، بما يسهم في تعزيز مكانة ليبيا كوجهة سياحية متميزة، وفق تعبيره.