تهديد إسرائيلي بقصف مستشفى القدس في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الأحد إنه تلقى تهديدات "شديدة اللهجة" من سلطات الاحتلال لإخلاء مستشفى القدس في قطاع غزة على الفور، وسط تكرار الإنذارات لمستشفيات القطاع واستهداف مراكز طبية.
وأفاد الهلال الأحمر بأن محيط مستشفى القدس يشهد منذ ساعات الصباح الأولى غارات إسرائيلية متواصلة أدت إلى تدمير مبان مجاورة في نطاق 50 مترا.
واستهدف القصف الإسرائيلي أمس السبت محيط المستشفى الإندونيسي في القطاع الذي يعد المركز الطبي الأكبر في شمال غزة، مما أسفر عن تضرر أجزاء من المستشفى.
كما قصف الاحتلال أمس أيضا محيط مستشفى الشفاء -الأكبر في محافظة غزة- وطلب إخلاءه إثر تهديدات عدة بقصفه مباشرة الأيام الماضية، وذلك بعد ادعاء إسرائيل أن القيادة المركزية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موجودة أسفل المستشفى، الأمر الذي نفته حماس واعتبرته تمهيدا "لمجزرة جديدة".
ووجهت سلطات الاحتلال تهديدا بالإخلاء في 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري للمستشفى الكويتي وسط مدينة رفح، رفضتها إدارة المستشفى.
وكان الاحتلال ارتكب مجزرة في مستشفى المعمداني حين استهدفه في 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 470 فلسطينيا، معظمهم ممن لجؤوا إلى المستشفى خوفا من القصف العشوائي، أو بعد تدمير منازلهم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مؤخرا أن 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية خرجت عن الخدمة في غزة، جراء الاستهداف الإسرائيلي المباشر، أو عدم قدرتها على استمرارية العمل بسبب نفاد الوقود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس تُعقّب على إخلاء الاحتلال للمستشفى الإندونيسي بغزة تحت تهديد السلاح
عقبت حركة حماس ، اليوم الثلاثاء، على قيام الجيش الإسرائيلي بإجبار الأطقم الطبية والمرضى والنازحين في المستشفى الإندونيسي، شمال قطاع غزة ، على مغادرته تحت تهديد السلاح.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
إن قيام جيش الاحتلال الصهيوني المجرم اليوم بإجبار الأطقم الطبية والمرضى والنازحين في المستشفى الإندونيسي، في شمال قطاع غزة، على مغادرته تحت تهديد السلاح، هو استمرار لجرائم الحرب وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري التي ينفّذها في شمال القطاع، والاستهداف الممنهج للمستشفيات بهدف إخراجها عن الخدمة وتدميرها، وقتل كافة مظاهر الحياة في قطاع غزة.
إن المجتمع الدولي الذي يقف شاهداً على تلك الانتهاكات غير المسبوقة لكافة قوانين الحروب، ومن ضمنها ضرورة حماية المرافق المدنية والمستشفيات؛ مُطالبٌ بالخروج عن حالة الصمت والعجز غير المبرر أمام جرائم الاحتلال الفاشي، والوقوف عند مسؤولياته القانونية والأخلاقية في كسر الغطرسة الصهيونية وتنكّرها للقوانين الدولية والقيم الإنسانية.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الثلاثاء: 23 جمادى الآخرة 1446هـ
الموافق: 24 كانون الأول/ ديسمبر 2024م