الاتحاد للطيران تطلق رحلاتها بين أبوظبي وسانت بطرسبرغ
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سانت بطرسبرغ في 29 أكتوبر / وام / أطلقت الاتحاد للطيران، اليوم، خدمة مباشرة بين أبوظبي (AUH) وسانت بطرسبرغ (LED)، حيث جرى الترحيب بالضيوف الواصلين في حفل استقبال بمطار سانت بطرسبرغ في ولكوفو بعد وصول طائرة الاتحاد للطيران من طراز بوينغ 787-9 للمرة الأولى.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: تلقينا طلب كبير من العملاء لبدء رحلات مباشرة من ثاني أكبر مدينة في روسيا إلى أبوظبي.
وأضاف: نظراً للعدد الكبير من الحجوزات التي أتممناها، سنعمل على تشغيل هذه الخدمة على مدار العام، حتى يمكن لضيوفنا السفر عبر شبكة وجهاتنا العالمية بشكل مريح إلى محطاتنا في دول مجلس التعاون الخليجي والهند وجنوب شرق آسيا.
من جانبه، قال أسيات خالفاشي، المدير التجاري للطيران في مطار بولكوفو: نحن سعداء بالترحيب بالاتحاد للطيران في مطار بولكوفو والذي يعد من المطارات الرائدة وأسرعها نموا في روسيا، ونسعى للتركيز على توفير مزيد من الوجهات للمسافرين.
وأكد أن أبوظبي اختيار مثالي للمسافرين وهي بوابة إلى وجهات عالمية شهيرة، مبديا تطلعه لمزيد من الازدهار للتعاون مع الاتحاد للطيران في المستقبل.
مصطفى بدر الدين/ رامي سميحالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الاتحاد للطیران
إقرأ أيضاً:
هكذا يتوعد ترامب إيران حال فشل الاتفاق النووي
اعتبر دونالد ترامب، الجمعة، أن "أموراً سيئة" ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، وذلك غداة إعلان طهران أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأمريكي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات.
وكان الملياردير الجمهوري الذي سحب بلده في خطوة أحادية من الاتفاق الدولي مع إيران خلال ولايته الأولى سنة 2018، قد أعرب مؤخّراً عن انفتاحه على الحوار مع طهران لضبط أنشطتها النووية.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي: "أُفضل إلى حد بعيد أن نتوصل إلى حل مع إيران. ولكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران".
بعد وصول الشبح.. هل يقترب الهجوم الأمريكي على إيران؟ - موقع 24تناول موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي صور الأقمار الاصطناعية التي رصدت قاذفات بي 2 وناقلات وطائرات دعم أخرى تهبط في قاعدة "دييغو غارسيا" على مسافة من إيران، معتبراً أنها إشارة إلى الاستعدادات العملياتية الأمريكية واسعة النطاق.
والخميس، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلده أرسل ردّا على رسالة الرئيس الأميركي من دون الإفصاح عن مضمونه.
وبموازاة الدعوات إلى الحوار، قام دونالد ترامب بتشديد ما يعرف بسياسة "الضغوط القصوى" إزاء إيران، مع عقوبات إضافية والتلويح بعمل عسكري في حال رفضت طهران الخوض في محادثات.
وصرّح وزير الخارجية الإيراني أن موقف بلده ما زال على حاله "بعدم التفاوض مباشرة تحت الضغوطات القصوى والتهديدات بعمل عسكري"، مع الإشارة إلى أن "المفاوضات غير المباشرة كما جرت في الماضي يمكنها أن تتواصل".
انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة سنة 1980. لكن البلدين يتواصلان بطريقة غير مباشرة بواسطة السفارة السويسرية في طهران التي تمثّل المصالح الأميركية في إيران.