أكثر من 230 مليون برميل صادرات النفط العُماني حتى نهاية سبتمبر الماضي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: بلغ إجمالي كمية صادرات سلطنة عُمان من النفط حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي نحو 230 مليونًا و292 ألفًا و300 برميل باحتساب متوسط سعر البرميل عند 79.9 دولار أميركي، حيث شكلت صادرات النفط ما نسبته 80.2 بالمائة من إجمالي إنتاج النفط البالغ 287 مليونًا و37 ألفًا و500 برميل.
وأشارت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي إنتاج النفط الخام انخفض بنسبة 3.
وتصدرت الصين الدول المستوردة للنفط من سلطنة عُمان بإجمالي صادرات بلغت 210 ملايين و172 ألف برميل تلتها اليابان بـ 7 ملايين و384 ألفًا و500 برميل ثم جمهورية كوريا بمليونين و851 ألفًا و600 برميل والهند بمليونين و716 ألفًا و200 برميل في حين بلغت الصادرات للدول الأخرى 7 ملايين و168 ألف برميل.
من جهة أخرى، بلغ إجمالي الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي 40 مليارًا و589 مليونًا و900 ألف متر مكعب حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي بارتفاع نسبته 3.6 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2022م البالغة 39 مليارًا و174 مليونًا و100ألف متر مكعب.
وبينت الإحصاءات أن المشاريع الصناعية استحوذت على ما نسبته 58.5 بالمائة من استخدامات الغاز الطبيعي بسلطنة عُمان حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي لتبلغ نحو 23 مليارًا و777 مليون متر مكعب.
وبلغ إجمالي استخدام الغاز الطبيعي لكل من: حقول النفط 10 مليارات و89 مليون متر مكعب، ومحطات توليد الطاقة 6 مليارات و526 مليونًا و800 ألف متر مكعب، والمناطق الصناعية 197 مليونًا و100 ألف متر مكعب.
يذكر أن الإنتاج غير المصاحب للغاز الطبيعي شاملًا الاستيراد بلغ 32 مليارًا و442 مليونًا و500 ألف متر مكعب فيما بلغ الإنتاج المصاحب 8 مليارات و147 مليونًا و400 ألف متر مكعب.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ألف متر مکعب ملیون ا ملیار ا
إقرأ أيضاً:
العراق يرد على أنباء تهديدات أمريكية بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
أفادت وكالة رويترز للأنباء، يوم السبت بأن العراق نفى وجود تهديدات أمريكية بعقوبات إذا لم تستأنف صادرات النفط من كردستان.
وكانت الوكالة الإخبارية نشرت تقريرا أمس الجمعة، نقلا عن ثمانية مصادر مطلعة، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
وقالت رويترز إنها تحدثت مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.
ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.
وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل.
وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.