علّق وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الأحد، على القمة المحتملة بين الرئيس الصيني جين بينغ ونظيره الأميركي جو بايدن.
وقال وانغ إن الطريق إلى القمة بين الرئيسين "مليئة بالعقبات"، وفق ما نقلت عنه وكالة الصين الجديدة للأنباء، فيما يختتم زيارة للولايات المتحدة التقى خلالها الرئيس بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.


والتقى وانغ بالرئيس الأميركي ومسؤولين كبار آخرين هذا الأسبوع، واتفق الجانبان الجمعة على عقد اجتماع بين الرئيسين الشهر المقبل.
ودعا بايدن نظيره الصيني لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرانسيسكو منتصف نوفمبر المقبل، في ظل خلافات بين القوتين العظميين. ولم يؤكد الرئيس الصيني حضوره.
وفي حدث نظمه معهد "آسبن" للأبحاث الاستراتيجية في واشنطن، قال وانغ إن "الجانبين يأملان في تحقيق الاستقرار وتحسين العلاقات الثنائية في أقرب وقت ممكن، واتفقا على العمل معًا من أجل عقد قمة في سان فرانسيسكو بين رئيسي الدولتين"، وفقاً لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحذر وانغ، بحسب الوكالة، من أن "الطريق إلى سان فرانسيسكو مليئة بالعقبات".
يعود آخر لقاء بين بايدن وشي إلى قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا في نوفمبر 2022.
قال وانغ إنه يتعين على الجانبين "القضاء على التدخلات وتجاوز العقبات وتعزيز التوافق ومراكمة النتائج"، وفقا لشينخوا.
كان مسؤولون أميركيون وصينيون أكدوا أن البلدين اتفقا، من حيث المبدأ، على عقد اجتماع الشهر المقبل بين الرئيسين بايدن وشي، على الرغم من أنه لا يزال يتعين على الجانبين وضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات، وفقاً لما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر أميركية.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن تفاصيل الاجتماع لا تزال قيد الإعداد. 

أخبار ذات صلة أميركا والصين تتوصلان لاتفاق بشأن لقاء بايدن وشي بايدن يوجِّه نداء إلى الصين يتعلق بالتحديات العالمية المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جو بايدن وانغ يي أنتوني بلينكن شي جين بينغ شي جين بينج قمة بایدن وشی

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية لبنان الأسبق: إسرائيل لا تريد تهدئة الأوضاع

قال عدنان منصور وزير خارجية لبنان الأسبق، إنّ لبنان يشهد تصعيدا عسكريا من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ أسابيع، إذ تستهدف مواقع لبنانية بعيدة عن إطار الاشتباك المتعارف عليه.

وأضاف «منصور»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى صالح، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذا التصعيد يواجه برد فعل أقوى من حزب الله، وبالتالي، فإن الفعل له رد فعل.

وتابع وزير خارجية لبنان الأسبق: «نخشى أن يأخذ هذا التصعيد منحاه الكبير لكي يشمل مناطق أخرى قد تتعدى الإطار الذي شهده القتال في الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة». 

إسرائيل تزيد التوترات في المنطقة

وأكد، أن التصعيد يكون من قبل إسرائيل وليس حزب الله، وما تستهدفه إسرائيل من اغتيالات وعمليات بعيدة عن الحدود اللبنانية الفلسطينية تصل إلى البقاع يعني أن إسرائيل لا تريد تهدئة الأوضاع، حتى الآن أو الالتزام بقواعد الاشتباك الخاص الذي كان حاصلا.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية لبنان الأسبق: إسرائيل لا تريد تهدئة الأوضاع
  • 3.22 تريليون دولار احتياطيات الصين من النقد الأجنبي بنهاية يونيو
  • قيادي إصلاحي بارز يكشف هدف زيارة قيادة حزبه الى الصين وما جرى الإتفاق عليه
  • خفر السواحل الفلبيني: سفينة صينية عملاقة ترسو في بحر الصين الجنوبي
  • الرئيس الصيني يوجه ببذل جهود إنقاذ وإغاثة شاملة عقب تصدع سد بمقاطعة هونان
  • النائب العام يبحث تبادل الخبرات القضائية مع نظيره الصيني
  • النائب العام يلتقي نظيره الصيني ورئيس المحكمة الشعبية العليا في بكين
  • النائب العام يبحث سبل التعاون مع رئيس اللجنة المركزية للشؤون السياسية الصيني
  • وزير التعليم العالي يلتقي نظيره الصيني
  • الرئيس الصيني يجري زيارة دولة إلى طاجيكستان