NExSat-1.. مصر تستعد لإطلاق قمر صناعي جديد
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كتب- عمر كامل:
تستعد وكالة الفضاء المصرية لإطلاق أول قمر صناعي تجريبي للاستشعار عن بعد NExSat-1 خلال نوفمبر المقبل والذي تم تطويره بالتعاون مع شركة (BST) الألمانية، والذي يمثل إنجازًا هامًا في توطين تكنولوجيا تصنيع الأقمار الصناعية في مصر. بحسب بيان صحفي.
وطور الجانب المصري برمجيات وأنظمة التشغيل الحرجة وكذلك عمليات الاختبارات الوظيفية لأنظمة القمر الصناعي وما تلاها من إجراءات التكامل والتجميع والاختبارات من قبل فريق مكون من أكثر من ستين مهندسًا خبيرًا في العديد من التخصصات المرتبطة بتكنولوجيا الأقمار الصناعية.
وقال الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية إن المشروع يهدف إلى بناء وإطلاق وتشغيل القمر الصناعي التجريبي لتوطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية لأغراض الاستشعار من البعد، والذي يترتب عليه بناء معدات الاختبارات اللازمة داخل معمل التأهيل الفضائي لعمليات الاختبارات الخاصة بالقمر الصناعي، إلى جانب احتواء القمر الصناعي علي البرمجيات وأنظمة التشغيل المطورة بمعرفة الخبراء المصريين والتي تم تصميمها لتلبي معظم متطلبات المهام المستقبلية، بالإضافة إلى بناء القدرات في تجميع وتكامل الأقمار الصناعية مما يساهم في توطين علوم وتكنولوجيا الفضاء بمصر، مشيرًا إلى أن مستقبل القطاع الفضائي هو مستقبل واعد.
وأكد صدقي أن الأهداف الرئيسية لعمل وكالة الفضاء المصرية تتركز في استحداث ونقل وتوطين تكنولوجيا الفضاء وتطويرها، وامتلاك القدرات الذاتية لبناء الأقمار الصناعية واستخدامها في التطبيقات المختلفة بما يخدم استراتيجية الدولة في مجال التنمية وتحقيق الأمن القومي.
من جهته، قال الدكتور علاء الدين سعد مدير مشروع القمر الصناعي التجريبي NExSat-1، إنه تم توفير المكونات اللازمة للمشروع من قبل شركة BST الألمانية وتم استلام الأنظمة الفرعية وبرمجتها واختبارها بمعامل وكالة الفضاء المصرية وكذلك بناء أنظمة وبرمجيات التشغيل سواء للقمر الصناعي أو للمحطة الأرضية وأنظمة التشغيل الخاصة بها وكذلك أنظمة الاختبارات الكهربية والميكانيكية وكافة عمليات هندسة النظم، وهو مثال آخر على إستراتيجية الوكالة التي تتمثل في تطوير المهندسين المتخصصين في علوم وتكنولوجيا الفضاء الذين يسيرون قدمًا للنهوض بالدولة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
يذكر أن استلام الأجزاء الخاصة بالقمر واختبارها تمت على أكثر من مرحلة بدءًا من اختبارات الأنظمة الفرعية لكل جزء على حدًة، يلي ذلك الاختبارات المجمعة، والتي تزامنت مع التخطيط لأنماط التشغيل المختلفة للقمر، والتي يتم إجراؤها قبل وبعد كل من مراحل نقل القمر إلي موقع الاختبارات البيئية وأيضا إلى موقع الإطلاق، ولقد تم الانتهاء من جميع الاختبارات اللازمة للقمر الصناعى وتم إرساله إلى موقع الإطلاق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني إطلاق قمر صناعي وكالة الفضاء المصرية طوفان الأقصى المزيد الأقمار الصناعیة الفضاء المصریة القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
خبير: مجموعات الأقمار الصناعية تعيق عمل علماء الفلك
#سوايلف
أعلن الأكاديمي فاليري كليوشنيكوف عضو أكاديمية #علوم #الفضاء الروسية، أن #مجموعات #الأقمار_الصناعية، تعيق بالفعل عمل #علماء_الفلك.
ويشير الأكاديمي، إلى الآن لا تشكل هذه المجموعات أي خطر على صحة #سكان #الأرض، ولكن في المستقبل ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير خاصة لمنع التلوث الضوئي الشديد من #الأجسام_الفضائية التي صنعها الإنسان.
ويقول: “بالطبع، بالنسبة لسكان الأرض، لا تشكل إضاءة السماء الليلية من مجموعات الأقمار الصناعية المتعددة أي خطر. ولكن في المستقبل، عند نشر مرافق البنية التحتية الفضائية المختلفة، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير خاصة وحلول تقنية لمنع التلوث الضوئي الشديد”.
مقالات ذات صلة تحديد مواقع اصطدام محتملة لكويكب مدمر يهدد كوكبنا 2025/02/18ووفقا له، اتضح في وقت سابق، أن مجموعة الأقمار الصناعية ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس تعيق عمل علماء الفلك أثناء الرصد البصري. فمثلا عند الغسق، تنعكس أشعة الشمس عن سطح هوائيات الأقمار الصناعية، ونتيجة لذلك، بسبب توهج الأجهزة يصبح من الصعب التمييز بينها وبين الكويكبات والمذنبات.
ويشير إلى أن شركة سبيس إكس اتفقت مع علماء الفلك بهذا الشأن وبدأت بإنتاج أقمار صناعية سطوعها أقل بمقدار 4.6 مرة، وذلك عن طلاء الهوائيات بطلاء خاص أو تركيب مظلة تحميها من أشعة الشمس.
ولكن، العدد الإجمالي لمجموعات الأقمار الصناعية المتعددة التابعة لجهات مختلفة سيزداد في المستقبل. لذلك من المحتمل ألا يوافق الجميع على اتخاذ مثل هذه التدابير.
ويحذر الأكاديمي من وجود مشاريع لإضاءة مناطق مختلفة من الأرض ليلا باستخدام مصادر ضوء فضائية. لذلك وفقا له ينبغي النظر إلى مشكلة التلوث الضوئي للسماء الليلية بمنظور أوسع.
ويقول: “يعتبر تأثير الضوء على الإنسان في الليل، واضطراب الساعة البيولوجية (عدم التزامن) من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى اختلال توازن الجسم، وانخفاض الأداء العقلي والجسدي، والأرق، والاكتئاب، واضطرابات الجهاز الهضمي. وهناك بيانات غير مؤكدة من الوكالة الدولية لبحوث السرطان تشير إلى أن نوبات العمل الليلي تسبب السرطان”.