وزير الخارجية الكويتي: غزة تواجه حربا انتقامية ونشهد جرائم حرب على مدى 23 يوما
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، إن الحرب على غزة حرب انتقامية، وأكد أن العالم يشهد عقابا جماعيا وجرائم حرب على مدى 23 يوما.
وأكد أن الكويت ضد التطبيع ما لم تقُم دولة فلسطينية على حدود 1967، وأضاف، "متمسكون بهذا القرار، ولا رجعة عنه".
وشدد الوزير على رفض تهجير الفلسطينيين، وطالب بوقف الحرب، وإدخال المساعدات، وبحل نهائي للقضية الفلسطينية.
إقرأ أيضاً : غارات إسرائيلية عنيفة قرب مستشفى القدس في قطاع غزةإقرأ أيضاً : 10 آلاف شهيد ومفقود منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزةإقرأ أيضاً : الكويت تدعو جميع رعاياها لمغادرة لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سالم الله غزة العالم الكويت العالم جرائم الكويت لبنان الله القدس مستشفى غزة سالم
إقرأ أيضاً:
غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
فقد ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف" أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
غير أن الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى وجود "مسألة معقدة" تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".