قال الدكتور عبدالهادي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن العدوان الإسرائيلي في الأيام الأخيرة ليس تصعيدا ولكن ثمة قرارا أمريكي قبل أن يكون إسرائيليا بإنهاء الحالة التي كانت قبل السابع من أكتوبر.

وأضاف مطاوع خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد: "إسرائيل بالنسبة لأمريكا قاعدة متقدمة، وهذه القاعدة تبني عليها كل مصالحها في منطقة الشرق الأوسط، وأي اهتزاز في إسرائيل هو اهتزاز لمصالح الولايات المتحدة، وبالتالي فإن المحافظة عليها هو قرار استراتيجي أمريكي أوروبي".

وتابع: "عملية 7 أكتوبر كان بها الكثير من الألم لإسرائيل، فقد اخترقت كل ما كانت تروج له خلال الفترات الماضية سواء على المستوى الأمني والقوة العسكرية في المنطقة والمستوى المعنوي للجمهور الإسرائيلي والاقتصاد والصناعة الإسرائيلية".

وأكد: “ما حدث في السابع من أكتوبر سيؤثر على إسرائيل اقتصاديا وسياسيا وكان لابد استرداد ماء الوجه، حيث سارعت واشنطن على نحو غير طبيعي لاستغلال الموقف، ووجدت الفرصة كي تعيد تمركز نفسها في منطقة الشرق الأوسط حتى تقيم مشاريع لقطع الطريق على الصين وروسيا اقتصاديا”.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الولايات المتحدة عدوان الإسرائيلي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط

بكين-رويترز

 ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء بدعم من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى خطط التحفيز الصينية، غير أن مخاوف النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا حدت من المكاسب.

صعدت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 71.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 67.72 دولار للبرميل.

وقال محللو (آي.إن.جي) في مذكرة بحثية "إلى جانب الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، قدمت عدة عوامل دعما للسوق".

وأضافوا "كشفت الصين عن خطط لإنعاش الاستهلاك، بينما جاء نمو مبيعات التجزئة الصينية واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع".

وكشف مجلس الوزراء الصيني يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي تتضمن إجراءات مثل زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.

ومنحت بيانات اقتصادية صينية أظهرت أمس الاثنين تسارع نمو مبيعات التجزئة خلال شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط المستثمرين أسبابا للتفاؤل، على الرغم من انخفاض إنتاج المصانع ووصول معدل البطالة في المناطق الحضرية إلى أعلى مستوى له في عامين.

وأظهرت بيانات رسمية أمس أن إنتاج النفط الخام في الصين، أكبر مستورد له في العالم، ارتفع 2.1 بالمئة في يناير كانون الثاني وفبراير شباط مقارنة بالعام السابق، مدعوما بمصفاة جديدة ورحلات السفر خلال العطلات.

كما حظيت الأسعار بدعم من تعهد الرئيس دونالد ترامب مواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن ما لم ينهوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.

وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 200 شخص على الأقل، في الوقت الذي أنهت فيه هجمات اليوم الثلاثاء جمودا استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير كانون الثاني.

وفيما يُسلط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن الطلب، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الاثنين إن رسوم ترامب الجمركية ستُضعف النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤثر سلبا على الطلب العالمي على الطاقة.

والمحادثات التي ستجري اليوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنهاء الحرب في أوكرانيا محور الاهتمام أيضا.

وتعتقد الأسواق بأن أي مفاوضات سلام محتملة ستشمل تخفيف العقوبات على روسيا وعودة إمداداتها من النفط الخام إلى الأسواق العالمية، مما سيؤثر سلبا على الأسعار.

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
  • للعام الثاني.. كونتكت ضمن فوربس الشرق الأوسط كأقوى شركة تكنولوجيا مالية لعام 2025
  • أسعار النفط ترتفع مع بدء “اكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط منذ مجيء ترامب”
  • إعلام أمريكي: الغارات دمرت منصات حوثية كانت تستعد لهجمات جديدة
  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • هاليفي: لا أملك سوى الإشادة بحماس على خداعنا قبل 7 أكتوبر
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • محلل أمريكي: جماعة الحوثيين عرائس تحركها إيران
  • محلل سياسي أمريكي: مصر قدمت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة