"مات على لحم بطنه".. والدة سائق أوبر تروي اللحظات الأخيرة في حياة ابنها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
اهتزّ هاتفها بكالمة فلذة كبدها، يستعجلها في إعداد الطعام، فقد أوشك على وصول البيت، أخبرته أنها في انتظاره، وحدثته عن أنواع الأكلات التي يحبها، وبصوت ممزوج بضحكة سألته عن حال صديقته التي قرر خطبتها، تهون عليه مشقة اليوم، وفجأة ارتفع الضجيج حوله، وانقطعت المكالمة، لتعاود الاتصال به مرة أخرى، لكن هذه المرة يرد عليها شخص مجهول ليخبرها "إلحقي ابنك بيموت".
في أحد الشقق السكنية بمنطقة حدائق أكتوبر بالجيزة، أطلقت ربة منزل صرخة، وسقط الهاتف من يدها، يهرول زوجها، إليها مسرعا يتفقد أم أولاده، فتصدمه بجملة، ابنك مروان بيموت يا "وليد".
مروان المجني عليهتقول أم مروان لـ "الوفد"، مروان نجلي، وصديقي، رغم صغر سنه، إلا أنه رجل يشارك والده في مصاريف البيت، عندما أختلف مع والده يأتي ليصلحنا، ويلطف الأجواء بيننا، لم يكن طفلي بل صديقي وشقيقي.
وبصوت مبحوح أنهكه البكاء تابعت والدة الضحية، كانت آخر مكالمة جمعتني به كان يحدثني أنه جائع، سيضع بنزين في السيارة فقط ويأتي إلى البيت على الفور، فجأة قال لي انتظري هناك سائق ميكروباص أخذ دوري في محطة الوقود.
مروان المجني عليهرنيت عليه كتير، ليرد عليا أحدهم ويخبرني بأن أبني يصارع الموت، هرولت مع والده إلى البنزينه، لأجد جمع من الناس، قد تجمعوا على شاب ملقى على الأرض، منعوني من الاقتراب منه، وهمسوا في أذني البقاء لله.
وانفجر وليد فاروق، والد المجني عليه بكلمات أبرزها القصاص، " عايز حقي من قاتل ابني، المتهم أنهى حياته عشان بيعاتبه بسبب أخذ دوره في البنزينة، أخرج القاتل مفك ووجه طعنة نافذة في قلب مروان، لفظ أبني أنفاسه الأخيرة، ووقع قتيلا أمام المارة.
أسرة المجني عليهالقبض على قاتل سائق أوبر
تلقى قسم شرطة حدائق أكتوبر بلاغا بمقتل شاب يدعى مروان على يد سائق ميكروباص، في محطة وقوده بدائرة القسم.
وبالانتقال لمكان الواقعة تبين وفاة مروان بطعنة نافذة بالصدر بـ "مفك"، وكشفت التحريات الأولية أن المجني عليه عاتب سائق الميكروباص بسبب تعديه على دوره في البنزينة، فافتعل المتهم معه شجار وعليه أنهى حياته.
المشدد 3سنوات لمتهمين بتزوير محرر رسمي بالأميرية ومن الحب ما قتل.. ملابسات إلقاء شابين مياه النار على بنات عمهمأمكن ضبط المتهم، وجرى اقتياده إلى قسم الشرطة، وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيق.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، ليجدد قاضي المعارضات حبسه 15 يوما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سائق أوبر حدائق أكتوبر بالجيزة حدائق أکتوبر المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
ضابط ومهندس وطيار | صفات انتحلها قاتل سائق أوبر حلوان.. تحقيقات
قررت جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، تجديد حبس المتهمين بقتل سائق أوبر حلوان بمحافظة الإسكندرية وإلقاء جثمانه من أعلى جبل في مجاورة 28 بمدينة 15 مايو، 15 يوما علي ذمة التحقيقات.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم بقتل سائق اوبر حلوان تعوّد انتحال عدة صفات من بينها "ضابط، مهندس، طيار" وغيرها الكثير.
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، لغز جريمة اختفاء سائق تطبيق نقل ذكي شهير من مدينة حلوان والعثور على جثمانه في مجاورة 28 بمدينة 15 مايو جنوب القاهرة بعد الاختفاء بـ 4 أيام.
بتاريخ 30 مارس الماضي يوم وقفة عيد الفطر المبارك، تلقى قسم شرطة حلوان بمديرية أمن القاهرة بلاغا من فتاة وشقيقها أفادا فيه بتغيب سائق تطبيق نقل ذكي شهير من منطقة حلوان، بعد خروجه للعمل في التطبيق وقيامه بالاتصال بهم وإبلاغهم بخروجه في رحلة لمحافظة الإسكندرية.
شكلت الأجهزة الأمنية في القاهرة فريق بحث لكشف ملابسات الحادث، وبدأت باستخدام التقنيات الحديثة وفحص دائرة علاقات السائق المتغيب وأيضا تتبع خطوط سير السيارة على الطرق والميادين المختلفة، حيث توصلت في البداية إلى أن الرحلة غير مسجلة على تطبيق النقل الذكي الشهير وأنها كانت خاصة.
ومع فحص وتحريات أجهزة أمن القاهرة حول بلاغ التغيب توصلت إلى هوية الراكب الذي خرج برفقة سائق حلوان في رحلة إلى محافظة الإسكندرية، وتبين أنه شاب من حلوان وبالانتقال وتفتيش منزله تم العثور على محفظة ومقتنيات السائق المتغيب أسفل مرتبة داخل الشقة.
وبدأ فريق بحث بالتنسيق بين مديريتي أمن القاهرة والإسكندرية البحث عن السيارة والسائق المتغيب، وبالتزامن مع كشف هوية المتهم، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا جديدا بالعثور على جثة شخص في المنطقة الجبلية بمدينة 15 مايو بمجاورة 28 وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث لكشف الملابسات.
بالانتقال والفحص تبين من المعاينة أن الجثمان المعثور عليه يعود لـ سائق التطبيق الشهير المتغيب، وليس به إصابات ظاهرية تكشف لغز مقتله، كما أن الجثمان على حالته كونه موجودا في منطقة بها مياه جوفية عملت على حفظه، وتم نقله إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.