نظّم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار بروتوكول التعاون بين جامعة جنوب الوادي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، سلسلة ندوات توعوية بمخاطر الإدمان والتعاطي،  وتحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، وإشراف الدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

 وكانت أولى هذه الندوات بكلية التربية النوعية بالجامعة، بحضور الدكتورة بدرية حسن، وكيل كلية التربية النوعية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

حيث أشاد الدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة، بالتعاون المثمر بين جامعة جنوب الوادي وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي في توعية طلاب الجامعة بمخاطر الإدمان والتعاطي، وحث الطلاب على تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الندوات والقيام بواجبهم في نقل هذه المعلومات للمجتمع الخارجي.

كما رحبت الدكتورة بدرية حسن، وكيل كلية التربية النوعية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بضيوف الندوة، وحثت الطلاب على الاستفادة من هذه الندوة التي تعد بداية لسلسلة محاضرات توعوية لطلاب الكلية، والتي سوف تضاف إلى سجل الطالب المهاري الذي يحصل عليه بعد تخرجه.

وأشار محمد الكامل، مدير إدارة المشروعات البيئية بالجامعة، بأن هذه الندوة إنما تأتي ضمن سلسلة من الندوات التوعوية، والتي بدأت بكلية التربية النوعية، ثم كليات العلوم والآداب والزراعة وكلية التربية الرياضية.

كما تناولت مروة عبد الراضي، مدير بيت التطوع داخل الجامعة والتابع لصندوق علاج ومكافحة الإدمان، أنشطة بيت التطوع وأنواع المخدرات ودور الشباب في مناهضة مشكلة المخدرات والحد من انتشارها، وأيضًا التعريف بمركز عزيمة والخدمات التي يقدمها من خلال الخط الساخ

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مكافحة الادمان بروتوكول علاج الادمان الرياضية جنوب الوادي صندوق مكافحة الإدمان التربية الرياضية رئيس جامعة جنوب الوادي جامعة جنوب الوادي دور الشباب كلية التربية النوعية رئيس الجامعة التربية النوعية مكافحة وعلاج الإدمان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان كلية التربية الرياضية مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي

إقرأ أيضاً:

ندوة وليست معركة : لا تحولوا الحوار الى حالة طوارئ

#سواليف

#ندوة وليست #معركة : لا تحولوا الحوار الى #حالة_طوارئ

بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة

في زمن كثر فيه الارتجاف السياسي وساد فيه الخوف من ظلال الخوف نفسه، تخرج علينا بعض الأصوات لتصنع من ندوة طلابية محترمة في الجامعة الأردنية أزمة وطنية من العيار الثقيل، وكأن اللواء المتقاعد المحلل العسكري فايز الدويري جاء ليقود انقلابًا لا ليتحدث في أمسية فكرية، وسط صرح أكاديمي، في وطن يفاخر بحريته وتعدديته، ويعيش هذه الأيام مرحلة انفتاح ديمقراطي و تحديث سياسي طالما انتظرنا أن تُترجم بأنشطة واقعية، حقيقية، تعيد الجامعات إلى مكانتها الطبيعية كمراكز للنقاش والحوار، لا كمستودعات صامتة للتلقين!

مقالات ذات صلة  تحويل شباب إلى المحكمة ظهروا بملابس لعبة الحبار 2025/03/23

نحن لا نتحدث عن مغنٍّ عابر، أو مؤثر من منصات “الترند”، بل عن رجل عسكري وطني من طراز رفيع، خدم في ميادين الشرف دفاعًا عن الثرى الطهور في هذا الوطن، وما باع يومًا ولا خان، ولا نطق إلا بما يعزّ الأردن ويُعلي شأنه ، فهو لا يعرف الا الاردن ، ولا ينطق الا بما يعز العرش والشعب . فهل صار حب الوطن والتعبير عن الموقف جريرة؟ وهل بات من غير المقبول أن يجلس شبابنا ليستمعوا لتحليل موضوعي من شخصية تحظى باحترام واسع بين الأردنيين والعرب والمسلمين؟! واذا كان هناك تجاوزات او اجتهادات خاطئة من بعض المتحدثين في هذا الظرف الاقليمي الصعب ،فليس من الحكمة ولا من الوطنية ان نحمل الموضوع اكثر من ما يحتمل .

من سخرية الواقع أن ردة الفعل الهستيرية جاءت في أيام رمضان المباركة، وفي وقت تُرتكب فيه أبشع المجازر في غزة، ويُستباح فيه المسجد الأقصى على يد المتطرفين الصهاينة، بينما تنتهك حكومة الاحتلال اتفاقية السلام مع الأردن صباح مساء، وترتكب خروقاتها جهارًا نهارًا، دون أن يرتجف لها قلم أو يتحرك لها بيان!

وفي مقابل هذا، نرى من يقيم الدنيا ولا يقعدها لأن الجامعة الأردنية، التي أنجبت قادة ووطنيين، قررت أن تستضيف فعالية طلابية، فيها صوت يعبر عن نبض الأردنيين… عن وجعهم… عن غيرتهم على فلسطين والأقصى والدم العربي المسفوك.

ثم لنكن صريحين: هل استضافة نسرين طافش – مع الاحترام لشخصها – كانت أكثر أهمية وجدوى من استضافة شخصية وطنية مثقفة كفايز الدويري؟ أم أن الحفلات الراقصة والمهرجانات الغنائية هي النموذج المقبول والمبارك للأنشطة الجامعية؟!

وأما عن التوقيت، فإن تزامن هذه الأمسية مع قرب نهاية الولاية الأولى للدكتور نذير عبيدات، رئيس الجامعة الأردنية، لا ينبغي أن يتحوّل إلى قميص عثمان. الرجل قدّم خلال سنواته إنجازات لا يُنكرها إلا جاحد، والجامعة في عهده حققت نهضة غير مسبوقة أكاديميًا وماليا وإداريًا وبحثيًا. فإن لم يُجدّد له، فلا بأس، وهذا لا ينتقص من عطائه ، وهو راض عن نفسه ،سائلا رضى ربه. ولكن السؤال الأهم: ماذا عن من أغرق جامعته بالأزمات، وخالف الدستور، وداست إدارته على القيم الأكاديمية، وزرع المحسوبية بدل العدالة ، وقسم الجامعة الى موالين لشخصه ومعارضين لنهج ادارته غير السوي؟ هل سيُكافأ على إنجازاته المزعومة ،فيعين وزيرا او في موقع اخر ؟ أم تُقدم رأسه للمقصلة او يخضع للمسائلة والمحاسبة؟

يا سادة… عندما تبالغون في الخوف من فعالية طلابية تتناغم مع وجدان الشارع الأردني، وتُهاجمون ندوة وتُشيطنون ضيفها، فأنتم ترسلون رسائل ضعف لا للداخل فحسب، بل للخارج أيضًا. إسرائيل لا تنتظر موافقاتنا لتحتل، ولا تحتاج أعذارنا لتبطش. هي تسعى كل يوم لتحويل الأردن إلى “الوطن البديل”، وأنتم تحاربون ندوة؟!

كفى تسليعًا للخوف، واستجداءً لرضا لا يأتي. كفى تحقيرًا لكل ما هو وطني ونبيل. من يخشى الدويري لأنه يعبّر عن موقف أردني عروبي إسلامي شريف، فالأولى به أن يراجع ولاءه، لا أن يُعلّق على بوابات الجامعة ليمارس دور الرقيب الكاره لكل ما له رائحة وطنية حقيقية.

ختامًا… تحية للدويري ولكل من تجرأ على التفكير بصوت مرتفع في زمن الخرس الجماعي. وتحيتنا الأعمق لمن نظّم هذه الفعالية، لأنها أعادت للجامعة بعضًا من هيبتها، واكدت ان في الاردن قيادة وشعبا قدمت ولا تزال كل انواع الدعم للاهل في غزة وفلسطين ، وذكّرتنا بأن الوطنية لا تُقاس بدرجة الصوت، بل بصدق الموقف ، وستبقى فلسطين هي بوصلتنا التي لا تنكسر .

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: تشغيل 4 مستشفيات بجنوب سيناء وتقديم 100 ألف خدمة طبية
  • مجلس جامعة بني سويف يوافق على عقد ندوة توعوية مالية لطلاب السياسة والاقتصاد
  • مجلس جامعة بني سويف يوافق على عقد ندوة توعوية بكلية التربية للطفولة المبكرة
  • "شهر رمضان شهر التقرب إلى الله" ندوة دينية بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ
  • جامعة جنوب الوادي تنظم حفل إفطار رمضاني بحضور محافظ قنا وقيادات الجامعة
  • استمرار فاعليات حملة التوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي بمراكز الشباب ببورسعيد
  • جامعة جنوب الوادي تُنظم حفل إفطار رمضاني بحضور محافظ قنا
  • تعليم الغربية ودار الإفتاء تنظمان ندوة توعوية عن «فضائل رمضان وفتاوى الصيام»
  • ندوة وليست معركة : لا تحولوا الحوار الى حالة طوارئ
  • «تعليم الغربية» تنظم ندوة توعوية حول ترشيد الكهرباء لتحقيق التنمية المستدامة