بعد غياب.. نجوم يعودون بأفكار مبتكرة للمشاركة في دراما رمضان 2024
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يشهد الماراثون الرمضاني القادم 2024 عودة بعض النجوم الذين افتقدناهم لسنين طويلة للدراما، رغم أنهم رمز شهير لدراما رمضان ولعل من أبرزهم كريم عبد العزيز ويوسف الشريف، وفي السطور التالية يرصد “الفجر الفني” أبرز نجوم المشاركين في رمضان 2024.
كريم عبد العزيز لأول مرة في السيرة الذاتية
ولأول مرة يجسد الفنان كريم عبد العزيز سيرة ذاتية خلال مشواره الفني، وليست أي سيرة ذاتية، بل هي سيرة مؤسس جماعة الحشاشين حسن الصباح، وأيضًا يسرد العمل سيرة عمر الخيام والذي يقدم دوره الفنان نيقولا معوض، وتعد سيرة حسن الصباح من أصعب السير الذاتية التي تتحول لعمل فني بسبب أن الأحداث تدور في القرن الـ 11.
والعمل يضم العديد من النجوم أبرزهم أحمد عيد، سوزان نجم الدين، ميرنا نور الدين، وعدد آخر من الفنانين، والمسلسل من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي.
يوسف الشريف والفانتازيا من جديد
ويشارك الفنان يوسف الشريف في رمضان 2024 بمسلسل الراكون، ويعد الاسم ملفتًا وجديدًا بالنسبة للجمهور، فـ الراكون هو حيوان يتميز بأنه سباح ماهر، ويمكنه التسلق بسهولة، والعمل من تأليف إنجي علاء وإخراج ماندو العدل، وتدور أحداث العمل في إطار كوميدي فانتازيا.
ومسلسل الراكون عودة لـ يوسف الشريف مع زوجته إنجي علاء، وذلك بعد نجاحهما في أكثر من عمل أبرزها مسلسل الصياد.
يحيى الفخراني يعود بـ "عتبات البهجة"
يعود الفنان يحيى الفخراني من جديد لمشاركته في ماراثون رمضان 2024، وذلك بعد غياب عامين عن مشاركته في السباق، ويشارك بمسلسل عتبات البهجة عن رواية الكاتب إبراهيم عبد المجيد، ومعالجة درامية للسيناريست مدحت العدل وهو من إخراج مجدي أبو عميرة، وتسرد الرواية عن رجل تجاوز سن الـ 50 من عمره، ويتأمل ما مضى من حياته، ويحاور نفسه ويسأل صديق عمره ونظيره في السن: لماذا كلما اقتربت منَّا البهجة ابتعدت عنَّا؟، وتعد مشاركة يحيى الفخراني في رمضان 2024 مختلفة لـ ابتعاده لأول مرة عن الكاتب عبد الرحيم كمال الذي اعتاد أن يعمل معه، خاصة في الماراثون الرمضاني، وكان آخر عمل جمع بينهما هو مسلسل نجيب زاهي زركش الذي عرض في رمضان 2021.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريم عبد بعد غياب يحيى الفخرانى رمضان 2024 فی رمضان
إقرأ أيضاً:
الفنون جنون أم مسئولية؟.. ماذا فعـل محمد رمضان؟!
مطلع 2022، نشر المستشار محمد عبد الوهاب خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة، دراسة حول الفن وحرية الإبداع وحدود المجتمع وتقاليده، وارتباط الفن بالسعي نحو الخير والجمال، ومحاربة القبح بكل أشكاله، ومسئولية كل الأطراف تجاه هذه الصناعة، مستعيناً بمقولة "الحرية المطلقة مفسدة مطلقة"، فإذا تخطت حدًّا يتجاوز أخلاق المجتمع، سرت في العقول فأفسدتها، واستشرت في النفوس فأسكرتها، لافتاً إلى أن عبقرية الإنسان المصري وقدرة مبدعيه على صوغ الحياة الاجتماعية والثقافية داخل مصر وخارجها، وفي المحافل الدولية، تتجلى عند تمكينهم من القيام بدورهم في إطار "الحرية المسئولة"، باعتبارها دواءً لكل الفتن، ومنعاً لإفساد الذوق العام.
والآن، يتجدد السؤال الأزلي، عمن يرسم "الخط الفاصل" بين "حرية الفنان وحدود المجتمع"، وبدون هجوم شرس على الفنان محمد رمضان، بسبب ملابسه على خشبة مسرح مهرجان "كوتشيلا"، بأمريكا، وبدون سؤال خبيث: "كيف لرجل شرقي أن يرتدي بدلة رقص؟" وبعيداً عن التساؤل حول مهرجان "كوتشيلا" الذي يرحب بـ"مجتمع الميم"، من المثليين والمثليات، لا يفتحن أحدكم أبواب الجحيم بأسئلة وجودية فلسفية اجتماعية لا تنتهي، فليس هناك إجابات شافية، أو حتى منطقية، عن كثير من الأشياء المريبة الغامضة التي نعيشها، في زمننا هذا الذي نرتشف فيه، بلا مبالاة، كل صباح، فنجان قهوة من البن المحوج الممزوج بـ"البسلة"!
منذ اللحظة الأولى لإطلالة محمد رمضان، اندلعت شرارة الجدل، وثارت براكين الغضب، في وجدان الملايين من المصريين والعرب، وانتشرت صور أكثر غرابة، يعود تاريخها للقرن التاسع عشر، ارتدى خلالها بعض "رجال مصر" أزياء مشابهة لـ"بدلة رمضان"، وللأسف كانت مهنتهم "الرقص الشرقي"، في حفلات وملاهٍ ليلية ممنوع للنساء السهر أو العمل فيها، حتى طالب العديد من "عقلاء هذا الزمان"، بضرورة اتباع مقولة منسوبة لسيدنا عمر بن الخطاب: "أميتوا الباطل بالسكوت عنه"، حتى لا "يتغذى التريند اللعين"، و"يتحقق المراد" للخارجين عن المألوف!
ترفع "الأسبوع" شعار "الباحثين عن الحقيقة"، ولأنه لا حقيقة دون طرح أسئلة، فلا مفر، ولنستعين ببعضنا في رحلة البحث عن إجابات، ولو احتمالية، عما فعله محمد رمضان: هل كان يمارس حقه الطبيعي في التعبير الفني، على خشبة مسرح؟ هل كان يسعى للتميز، كعادته؟ هل أراد تقديم نفسه كفنان استعراضي عالمي يستخدم أدواته الخاصة (ومنها الأزياء) كجزء من "هويته الفنية"؟ هل كان تجسيداً حياً لمقولة "الفنون جنون"؟ أم هل تعمد إثارة البلبلة؟ وهل كانت صدفة أن يطرح أغنية بعنوان "بحب أغيظهم"، مباشرة عقب انفجار الجدل؟ وما الخط الفاصل بين حريته كفنان وحدود الذوق العام في مجتمعاتنا العربية؟ هل اختياره لتطريز الجنيه المصري نوعاً من "الخصوصية" اعتبرها البعض إهانة؟ وهل "السترة المكشوفة" كانت مجرد فكرة تصميم "مجنونة" تليق بمهرجان غربي يستخدم الإبهار كجزء أساسي للعروض البصرية؟ وماذا كان سيحدث لو تمت "تغطية جزء من جسده"، وفق اقتراح شقيق الفنانة ياسمين عبد العزيز، في صورة بـ"الفوتوشوب"، لـ"بدلة رمضان"، هل كانت المشكلة في الفعل نفسه، أم "صاحب الفعل"، باعتبار أن سهام النقد جاهزة دائماً للتصويب على "نمبر وان"؟ وعلى نطاق أوسع، هل يعتبر "رمضان" حالة فردية، أم مجرد ترس في "آلة التريند" التي لا ترحم، ولا تسمح لأحد بالتوقف، وإلا يتم "هرسه" والإلقاء به خارج دائرة الشهرة، إلى غياهب النسيان!
لم تكن "الأزياء" بعيدة عن محاولات الفنانين للخروج عن المألوف، وخاصة في مهرجانات خارج مصر، والأمثلة كثيرة، منها البلوزات الشيفون، وألوان غريبة وملابس فضفاضة أشبه بـ"بدلة فطوطة"، وقوائم الأسماء طويلة، فهل يعتبر الفنان "شكله" أحد أدوات المنافسة في حفلات الخارج؟ وهل إطلالاته الغريبة مجرد "زينة" للحفلات؟ أم أنها "رسائل ثقافية موجهة" ضمنياً نحو مجتمعات بعينها؟ وإلى أي مدى يحق للفنان "كسر التابوهات"؟ وهل يحق له تجاوز التقاليد تحت شعار "التجديد والابتكار"؟ وهل يحرص على نشر "صور وفيديوهات" حفلاته عبر السوشيال ميديا لـ"ركوب التريند"، سواء من لجان إلكترونية، أو شركات تسويق إلكتروني، أم تنتشر بـ"شير عشوائي" من جمهور متعطش لكل ما هو غير مألوف، خاصة ما يتعلق بالفن والفنانين؟ وكيف تحرص بعض المنصات، تلقائياً، على توجيه "خوارزمياتها" نحو الإثارة؟
تثور أسئلة أكثر عمقاً، حول مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى "ساحات نقد فني"، ودورها في نشر "اسم الفنان"، وإبقائه على قيد التريند، ولا بأس من "افتعال معارك فنية"، أو "تراشق بالكلمات"، مثلما حدث في آخر سحور رمضاني بين ياسمين صبري ومحمد رمضان، وتحوّل إلى "تريند" استهلك بعض الوقت، وما كاد ينتهي، حتى تقافز غيره بأسرع من الفيمتو ثانية، فهل يعد الفنان "مضطراً" لإثارة الجدل، في حلبة "الصراع على البقاء"، أم أن "الخناقات" مجرد "تصرفات عفوية وليدة اللحظة"؟
نعود لـ"بدلة رقص رمضان"، وبعض الأسئلة المتطرفة التي أثارها بعض "الخبثاء"، مفادها: هل كانت مجرد "تصرف عفوي"، و"حرية فنية"، أم جزء من "أجندة عالمية" تستهدف طمس الهوية الثقافية وضياع البوصلة الأخلاقية للشعوب العربية؟ وهل هناك توجّه مدروس لدفع بعض الفنانين لتقليد أنماط ثقافية غربية مرفوضة؟ أم أن المسألة أبسط من كل مبالغات "نظريات المؤامرة" وإشكاليات "الغزو الفكري الناعم"؟ وفي كل الأحوال، وبرغم أنف الجميع، تحوّل بعض الفنانين، سواء بقصد أو بغير قصد، إلى أدوات تشكيل الذوق العام، بما يتماشى مع عادات وأنماط لا تتفق وعاداتنا الأصيلة، ولأن هناك "شعرة" بين الإبداع والانفلات، بين التعبير والعبث، لا بد أن نفرّق بين "الجنون الخلّاق والجنون المربك"، وندرك عظمة "قوتنا الناعمة"، ولا نتركها ضحية تنهشها أنياب "غول ملعون" يتخفى، أحيانًا، تحت ستار "التريند"!
اقرأ أيضاًأزمة محمد رمضان تفتح ملف «الاستعباد التجاري».. من يمولها وكيف تتحايل على الجماهير؟
بالشيشة.. ظهور غير تقليدي لـ محمد رمضان خلال حفله الثاني بأمريكا
«عملتوا قيمة للجاهل».. شمس البارودي تهاجم محمد رمضان بسبب هذا الموقف